الأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان تُشرّد 379 ألف شخص وتؤثر على 1.4 مليون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن تأثر حوالي 1.4 مليون شخص جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح أكثر من 379 ألف شخص، وذلك في أحدث تقاريرها الصادرة يوم الجمعة.
اعلانووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد طال تأثير الفيضانات 43 مقاطعة بالإضافة إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وتعاني جنوب السودان، الدولة الأحدث في العالم، من أسوأ فيضانات تشهدها منذ عقود، خاصة في المناطق الشمالية التي تعرضت لأمطار غزيرة وأدى فيضان نهر النيل إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
أطفال يحملون أكياسًا على رؤوسهم أثناء سيرهم في الحقول التي غمرتها المياه بالقرب من مالوالكون في ولاية شمال بحر الغزال، جنوب السودان، الأربعاء، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021Adrienne Surprenant/APRelatedحرب أهلية وكوارث طبيعية ومصائب تتوالى.. الفيضانات تحول ثلثي أراضي جنوب السودان إلى مستنقعاتمنظمة أطباء بلا حدود: السودان يشهد أسوأ الأزمات الإنسانية منذ عقودالأمم المتحدة تحتاج إلى 426 مليون دولار بشكل طارئ لتجنّب كارثة غذائية في جنوب السودان فيضانات السودان تضاعف معاناة النازحين: المياه اجتاحت مخيمات كسلا وأجبرت 200 أسرة على الانتقال مجدداوتنبّه الهيئات الإنسانية إلى أن هذه الكارثة الطبيعية تزداد تعقيدًا بفعل التحديات الصحية، حيث حذرت من تفشي مرض الملاريا في المناطق المتضررة، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي المحلي ويضاعف من معاناة السكان.
أب وأبناؤه ينقلون أبقارًا من منطقة غمرتها الفيضانات باستخدام زورق مائي في مقاطعة فنجاك القديمة بولاية جونقلي في جنوب السودان في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020Maura Ajak/APوتأتي هذه الفيضانات بعد كارثة مشابهة في مايو الماضي، عندما أثرت الفيضانات على أكثر من 700 ألف شخص، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الممتلكات والموارد الحيوية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب السودان سيرسل قوات لمكافحة المتمردين في الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة: تضرّر نحو مليون شخص جراء الفيضانات في جنوب السودان الأمم المتحدة: مقتل 440 مدنياً على الأقل بين حزيران وأيلول 2021 في جنوب السودان تدمر مجاعة جنوب السودان فيضانات - سيول أزمة المناخ نزوح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قتل ونزوح وأزمة غذائية خانقة بغزة واستمرار قصف الضاحية الجنوبية لبيروت وحزب الله يستهدف حيفا يعرض الآن Next "مؤامرة مقززة".. طهران ترفض اتهامات واشنطن بالتخطيط لاغتيال ترامب يعرض الآن Next زعيمة المعارضة البيلاروسية تؤكد: "الجدار السياسي في البلاد سينهار قريباً" يعرض الآن Next روسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على ست مناطق جديدة يعرض الآن Next مقتل 24 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان اعلانالاكثر قراءة قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهو مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز إصابة 10 إسرائيليين جراء اشتباكات مع مناصرين لفلسطين في أمستردام نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلإيرانإعصارفيضانات - سيولقصفروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعيكوارث طبيعيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول تدمر مجاعة جنوب السودان فيضانات سيول أزمة المناخ نزوح الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول قصف روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي كوارث طبيعية فی جنوب السودان الأمم المتحدة یعرض الآن Next ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الاعتداءات على إخواننا الجنوبيين
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.) صدق الله العظيم
أزهري محمد أحمد بلول
١٦ يناير ٢٠٢٥م
١٦ ربيع ١٤٤٦ هجرية
إن التفلتات الأمنية التي حدثت في مدينة ود مدني وضواحيها، وخاصة ضد إخواننا الجنوبيين مرفوضة جملة وتفصيلًا، فهم ليسوا طرفًا في هذه الحرب اللعينة. يجب وقف هذه التفلتات فورًا ومحاسبة مرتكبيها، وبعض هذه الأحداث موثقة بالفيديو، وبالصور. هذه التفلتات الأمنية الفظيعة ضد إخواننا الجنوبيين، وضد جميع المواطنين السودانيين في مدينة ود مدني، وضواحيها، يجب أن تحظى بتحقيق دولي لكي ينال كل متعدٍ نصيبه من العقاب، ولكيلا تتكرر في المستقبل.
إن مسؤولية هذ التفلتات تقع على قيادة الجيش والتي لم تقم بواجبها لحماية السكان. لقد شاركت في استرداد مدينة ود مدني كتائب البراء، وهي مجموعة تضم المهووسين دينيًا ومعروف عنها العنف وسفك دماء الأبرياء. هذه المجموعة المتطرفة تجد الاحتفاء من قبل قيادة القوات المسلحة السودانية وخاصة من قائدها الفريق عبد الفتاح البرهان.
إن ما جرى لبعض السكان في مدينة ود مدني وضواحيها، من ذبح، ورمي في نهر النيل الأزرق، وقتل بالرصاص أمام أعين الناس، واغتصابات، هو نذير عريان للمجتمع الدولي فإن لم يقم بدوره في مواجهة الهوس الديني، والذي تمثله كتائب البراء، فستكون العواقب وخيمة.
لقد رفض الفريق البرهان قائد القوات المسلحة السودانية مرات عديدة الجلوس مع قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو لتحقيق السلام. والفريق البرهان دائم القول إنه يريد أن يسلّم الشعب السوداني السودان وهو خال من قوات الدعم السريع. والبرهان بقوله هذا، فهو يكذب مرتين، الكذبة الأولى أنه لن يستطيع تحقيق نصر كامل على قوات الدعم السريع، والكذبة الثانية أنه لن يسلم الحكومة للشعب السوداني فهو ديكتاتور، ومتسلط، ومتشبث بالسلطة. ومن نتائج الحرب الوخيمة أن المواطن يدفع ثمنها فهو ضحية لتفلتات قوات الدعم السريع ومنسوبيها، وكذلك هو ضحية لتفلتات القوات المسلحة السودانية ومنسوبيها.
الإخوة الأعزاء في دولة جنوب السودان: إن ما جرى في مدينة ود مدني وضواحيها من فظائع لا يمثل السودان، أو السودانيين، وإنما هو عمل جماعات مهووسة لا تعرف السلام، والمحبة
والإخاء، والرحمة، جماعة تلتحف قداسة الإسلام وهو منهم براء، جماعة أتلف العنف قلوب أفرادها فصاروا بلا إنسانية.
فلا تجعلوا هذه الحوادث المؤسفة تقف حجر عثرة بينكم وبين إخوتكم في الشمال والذين استقبلتموهم واستضفتموهم أحسن ضيافة في دولتكم جنوب السودان.
فوتوا على جماعة الهوس الديني، الإخوان المسلمين، أي فرصة لإحداث خلافات بينكم وبين إخوتكم من الشمال والذين يعيشون معكم في دولتكم. كونوا يدًا واحدة ضد جماعة الإخوان المسلمين، تجار الدين، هم سبب شقاء السودان والسودانيين، في الشقين، الشمال، والجنوب، وهم سبب فصل الجنوب من الشمال بسياستهم المتطرفة البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي. إن لكم في قلوب إخوتكم من الشمال محبة خاصة كما أن في قلوبكم محبة خاصة لهم، فطوروها حتى تكون نواة لسودان الغد المشرق والذي كتب عنه الأستاذ محمود: (الوحدة بين جنوب السودان، وشماله، وحدة مقضي عليها بالبقاء.. وكل محاولة لتفتيتها محتوم عليها بالفشل..)
أهديكم كلمات الشاعر من جنوب السودان عبد المنعم عبد الحي:
أنا ابن الشمال سلمته قلبي
وعلى ابن الجنوب ضميت ضلوعي.
كما قال الأستاذ محمود محمد طه عنكم: (الجنوبيون أصفى من ماء المزن الهتون).
حفظ الله دولتي السودان وجنوب السودان من شرور الهوس الديني.
أزهري محمد أحمد بلول
azharimk@gmail.com