جريدة الوطن:
2024-09-30@21:27:41 GMT

بدء تدريبات لاعبي الطائرة واليد في معسكر صربيا

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

وصلت بعثة لاعبي كرة اليد وكرة الطائرة من أندية الشارقة إلى صربيا ضمن المعسكر التحضيري الخارجي خلال الفترة من 14 إلى 25 أغسطس الجاري، حيث بدأوا بالتحضيرات للتدريبات المقررة لهم والتي تمارس يوميا وحصص معايشة مع لاعبين أوروبين، وذلك في إطار حرص مجلس الشارقة الرياضي على الإرتقاء بمهارات وإمكانيات اللاعبين وتوفير فرص الإحتكاك مع المدارس الأجنبية في اللعبتين.

وتضم قائمة لاعبي اليد 20 لاعباً من أندية الشارقة وإتحاد كلباء والمدام والبطائح وخورفكان ودبا الحصن وهم سعود عبدالله كرة الطاهر، عبدالرحمن أحمد البلوشي، عبدالله عليالعبيدلي، حمد عباس الجسمي، محمد جاسم آل علي، زايد علي القصاب، عمر يوسف آل علي، بطي سلمان العشر، أحمد فهد حسن، خليفة جمعة المطروشي، سلطان سالم الكتبي، عبدالرحمن حميد الربعاني، مطر سيف الطنيجي، حمد عدنان الشويهي، حمد حمود اليماحي، علي عبدالله الحمادي، هزاع عيسى حسين، محمد علي الكندي، راشد سعيد الصريدي، خليفة حميد الحمادي.

أما قائمة الطائرة، فتضم 16 لاعباً من فئات الأشبال والناشئين من أندية البطائح ومليحة والذيد وخورفكان وإتحاد كلباء والمدام، هم محمد مطر الكتبي ، محمد خالد المهيري، سلطان محمد المرزوقي ،عبدالله عبد الرحمن الحوسني، سيف أحمد الكتبي ، عبدالله سلطان الكتبي ، حسين محمد الحمادي، زايد هاني النقبي، صقر محمد الحمادي، فيصل سلطان الدرمكي، حمد خالد النقبي ، محمد جاسم البلوشي، محمد سلطان عبد الله، عبيد علي الباروت، خليفة عبد الله الكعبي، علي محمد الياسي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»

الفصل الرابع: احتلال الفرس مدن الساحل الشرقي لعمان

تحقيق: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

استدعى الفرس الأمير محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك إلى هرمز، وكان هذا اللقاء حسب ما ورد في المخطوط الفارسي جِرُون نامة شعراً بعنوان: قتال المحاربين مع الملك محمد ملك بر العرب: 
ولما كان رائد معركة بر العرب
أميراً من الأشراف
كل من رآه في الصباح أو المساء 
خيل إليه أنه السيد محمد عليه السلام
قال: إنه يجب أن نذهب أولاً إلى دبا
حتى يخلو الطريق من الخوف والخطر
ولما كان خميس العرب زعيماً هناك
وقائداً للجند أباً عن جد 
في الطريق إلى دبا ذكر أن كايد بن عدوان القاسمي وذاك لقبه، وهو رحمة بن حمود، كان مع محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، كما كان معهم ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير. 
وقبالة دبا، وبتاريخ الثالث والعشرين من شهر فبراير عام 1623م، وفي ذلك اليوم تحديداً وصلت خمس سفن، كانت تبحر على طول الساحل الشرقي لعمان، وكانت سفينة ضخمة في بحر دبا، وكانت تبحر حول المناطق المجاورة لقلعة دبا، وسفينة أخرى على مسافة بعيدة، وضح أنها أيضاً سفينة شراعية ضخمة، وأن نحو مئتين من القوارب الفارسية والرجال والذخيرة على ظهر تلك السفن المذكورة سابقاً، فأركب الجميع تلك السفن، حتى إذا ما وصلوا إلى خورفكان، أنزل كايد رحمة بن حمود عدوان القاسمي وقواته، فاحتل خورفكان، وبنى على الميناء برجاً لإرشاد السفن الفارسية ليلاً، وأطلق عليه برج العدواني، ثم انتقل إلى كلباء واحتلها.
أما القوات الفارسية فقد احتلت صحار، يقودهم محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وفي الثاني والعشرين من شهر مايو عام 1623م، وصلت القوات البرتغالية وأخذت تقصف قلعة صحار من الشرق، وقوات الأمراء العمانيين المتحدين يقصفون القلعة من الغرب، فقُتل محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وتم احتلال صحار، أما ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير فقد هرب مع القوات الفارسية فرقة الأكراد مع زنكنة براً، حتى وصلوا إلى جلفار (رأس الخيمة)، واستقروا هناك. 

الصورة


قوات أخرى برتغالية استعادت خورفكان، ومن ثم كلباء، قبل استعادة صحار، التي انتزعت خورفكان وكلباء من يد القاسمي المسلم العربي المعروف جداً، كما وصفوه، وهو كايد بن عدوان.
خرجت سفينة ترفع علماً أبيض من شاطئ صحار، وقد أمر قائد قوات استعادة صحار، «مارتيم أفونسو دي ميلو» «Martim Afonso de Melo»، بما يلي:
«إذا اقتربت منا أي طرّادات من أسطول العدو، التي ترفع الأعلام البيضاء على مقدماتها، فإنكم سوف تقدمون إليها المساعدة، مثلما تقدمونها إلى السفن الصديقة، لأنهم أقرباء لابن الأمير زين الدين، الذي يوجد هنا. وقد ذهبوا إلى هناك كما لو كانوا مرغمين على ذلك».
كانت أرملة محمد بن ناصر بن جيفر وابنها، وكان صبياً، في تلك السفينة التي ستغادر صحار، وهي أخت علي كمال الدين ويقال له الكمال، وأخت محمد زين الدين، ويقال له الزين، وكانا من قيادات البرتغاليين، وقد تم تغيير اسم الصبي، بعد وفاة والده، إلى محمد بن محمد بن ناصر بن جيفر.
في عام 1616م كان علي الكمال قد هرب من بر فارس خوفاً من القائد الله وردي خان إلى بر العرب، وعلى بقعة من الساحل بين رأس الخيمة والشارقة، وقد بنى بيوتاً من سعف النخيل، وبعدها وصلت القوات الفارسية، فقصفت تلك البيوت، وأحرقتها، وقُتل عدد من جماعته. حينها قيل: لو التجأ إلى ذلك الشيخ الكبير قضيب في الداخل لكان أسلم له. وهناك تزوج محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك من أخت علي الكمال.
ومن تعليمات القائد العام للقوات البرتغالية في مسقط، «روي فرير دي أندراد» إلى قائد قوات احتلال صحار، «د. غنسالو دا سلفيرا» «D. Goncalo da Silveira»، حيث جاء في إحدى توصياته لتوحيد الأمراء العمانيين، ما يلي:
«عند وصولك إلى القلعة (قلعة صحار)، ستظهر الحياد لعامة الناس، لكنك في السر تفضل الشيخ مانع بن سنان». 
بعد انتهاء الحرب في صحار، تم اختيار مانع بن سنان العميري ليكون زعيماً للقوم المحاربين من العرب في صحار، ولقب بالملك، وكان قد تجمع يومها حوله خمسة عشر ألف عماني، مسلحين وجاهزين للتصدي للفرس.
(المقال المقبل بعنوان: من القاتل؟)

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يثمّن انتهاء طباعة 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية
  • تدشين الهوية الجديدة لدوريات شرطة الشارقة
  • سلطان القاسمي يعلن انتهاء طباعة الـ 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية وإطلاق الموسوعة العربية الشاملة
  • سلطان القاسمي يعلن انتهاء طباعة الـ 127 مجلدا للمعجم التاريخي للغة العربية وإطلاق الموسوعة العربية الشاملة
  • جامعة الشارقة تحتفي بطلبة كلية الصيدلة بحفل المعطف الأبيض
  • الحباري يدعم معسكر أهلي صنعاء استعداداً للمشاركة في بطولة أندية الخليج
  • الفراج: المنجم عنده صلاحيات عكس أندية الصندوق .. فيديو
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»
  • افتتاح «مهرجان المسرحيات القصيرة» في كلباء
  • بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف