مسؤول روسي يدلي بتصريح بشأن محادثات مع أميركا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله، اليوم السبت، إن وزارة الخارجية لا ترى أي سبب يدفعها للحديث عن استئناف الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وأضافت الوكالة، نقلا عن ريابكوف، أن موسكو وواشنطن "تتبادلان الإشارات بشأن أوكرانيا" عبر قنوات مغلقة على المستويين العسكري والسياسي.
وأضاف أن روسيا مستعدة للاستماع إلى مقترحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن حل الأزمة في أوكرانيا، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون الحل بسيطا.
ونقلت "إنترفاكس" عن ريابكوف قوله إن موسكو تبدي انفتاحا "وتتحلى بالمسؤولية ومهتمة جدا بأي أفكار تقترحها الدول في هذا الصدد".
وقال ريابكوف إن التهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لا يزال قائما إذا تم الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو صعدت واشنطن التوتر بشأن أوكرانيا.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" أن ريابكوف علق أيضا على تحديث العقيدة النووية الروسية، قائلا إنه سيجعل من الممكن "التحول إلى الخيار النووي" إذا حدثت أزمة حادة في العلاقات مع الغرب والوضع في أوكرانيا.
كان بوتين قد حذر الغرب في سبتمبر الماضي من أنه بموجب التعديلات المقترحة على العقيدة النووية ربما تلجأ روسيا لاستخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية وستعتبر أي هجوم عليها، مدعوما من قوة نووية، هجوما مشتركا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرغي ريابكوف سيرجي ريابكوف الحد من التسلح الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
شنت القوات الروسية هجوماً جوياً استهدف مطاراً في مقاطعة إيفانو-فرانكيفسك الأوكرانية، ويضم مقاتلات غربية من طراز "إف-16"، وفقاً لمصادر في "العمل السري الموالي لروسيا" في نيكولاييف.
وأفادت المصادر بأن الضربة الجوية الروسية أصابت البنية التحتية للوقود والطاقة في المطار، مضيفةً: "في إيفانو-فرانكيفسك، نُفذت ضربات في الساعات الأولى من الصباح، وتم استهداف المطار الذي يحتوي على مقاتلات من طراز إف-16".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في إيفانو-فرانكيفسك وخاركوف وبولتافا وتيرنوبل وفينيتسا وخملنيتسكي ومناطق في كييف.
وأكد وزير الطاقة الأوكراني، غيرمان غالوشينكو، عبر منشور على "فيسبوك"، أن الهجوم الروسي استهدف مواقع البنية التحتية للطاقة والغاز الطبيعي في جنوب البلاد باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، بهدف "حرمان الشعب الأوكراني من الكهرباء والتدفئة".
من جهته، أعلن رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن الهجوم الروسي استهدف مواقع مدنية في المدينة، مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا نفذت هجوماً واسع النطاق، حيث أطلقت 67 صاروخاً من الجو والبر والبحر، بالإضافة إلى 194 طائرة مسيرة، مستهدفةً بالدرجة الأولى منشآت استخراج الغاز الطبيعي.
وأضافت أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من إسقاط 34 صاروخاً و100 طائرة مسيرة، بينما لم يصل نحو 10 صواريخ إلى أهدافها، وفُقدت 86 طائرة مسيرة من الرادارات، مرجحةً أن تكون تعرضت للتشويش بسبب الحرب الإلكترونية.
ومنذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية. من جانبها، تعتبر كييف هذا الشرط تدخلاً في شؤونها الداخلية.