كيف يتمكن نتنياهو من الاستمرار السياسي؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن استطلاعات الرأي أظهرت أن 45% من الإسرائيليين متشائمين بشأن مستقبل إسرائيل، مع عدم الثقة في بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، مشيرة إلى تلك الاستطلاعات تعكس مزاج الشارع الإسرائيلي وتوجهاته السياسية، وتحديداً في ظل انقسام الشارع الإسرائيلي بين مؤيد ومعارض لنتنياهو.
وأضافت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن أرقام استطلاعات الرأي الأخيرة، يقرأها المستوي السياسي كدليل على استمرار نتنياهو، لافتة إلى أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو حصد في استطلاعات الرأي 23 مقعد في الكنيست مقابل 19 مقعد للمعسكر الوطني الذي يديره بيني جانتس، على عكس استطلاعات الرأي السابقة أثناء وجود جانتس في الحكومة، التي كانت تظهر أن يحصل على 21 إلى 23 مقابل تدني شعبية نتنياهو إلى 19، إلا أن اليوم انقلبت الصورة وبات نتنياهو يحصل على عدد مقاعد أكبر.
وأرجعت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية ازدياد شعبية نتنياهو إلى ضعف بيني جانتس الذي خسر ثقة كثير من الإسرائيليين خاصة بعد مطالبة عائلات المحتجزين له بالبقاء في الحكومة الإسرائيلية، وحكومة الطوارئ لفرض قرارات متمثلة في ضرورة المضي قدماً لصفقة التبادل إلا أنه لم يستمع إلى تلك الأصوات، وانسحب وحل حكومة الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل إسرائيل حكومة الاحتلال نتنياهو استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.