حزب الله يقصف مستوطنتي نهاريا ومعالوت ترشيحا برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله، عن قصفه مستوطنتي نهاريا ومعالوت ترشيحا برشقة صاروخية.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" على كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية من أكتوبر الحالي، أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية لـ"حزب الله" في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
حزب الله يتسهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية الإسرائيلية في حيفا
أعلن حزب الله اليوم السبت، استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية الإسرائيلية شمال مدينة حيفا بدفعة صاروخية.
كما استهدف حزب الله - وفقا لبيان آخر له أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - مدينة صفد المحتلة بدفعة صاروخية.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث نفذ غارة على حي مريصع في بلدة انصار بصاروخ موجه، وافيد عن ارتقاء شهيد وجريحين عملت فرق الاسعاف على نقل الشهيد، فيما نقل الجريحان الى مستشفيات المنطقة.
وكان الحي المذكور تعرض هذا الصباح لغارتين نفذتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية ودمرت منزلا فيه.
ووصلت الحصيلة النهائية لغارات الاحتلال على بلدتي لبابا ومجدل بلهيص في البقاع الغربي لا سيما بعد رفع الانقاض عن المنازل المستهدفة، إلى أربعة شهداء في بلدة مجدل بلهيص. أما في لبّايَا فاستشهد شخصان آخران.
كما أغار الاحتلال على الخيام حي الجلاحية في مرجعيون، وبلدة دبين، فيما أدى العدوان الذي تعرض له حي المسلخ في مدينة النبطية الى تدمير عدد من المباني السكنية، بعدما استهدفهم الطيران المعادي بغارة تسببت ايضا بالحاق اضرار فادحة بعشرات الشقق والمحال التجارية والسيارات المجاورة لمكان الاستهداف.
وعملت فرق من بلدية النبطية وجمعية بيت الطلبة على رفع الركام والردم وفتح الطريق بين الحي المستهدف وبقية الأحياء.
كما دمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، واحد من اهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، دارة الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين (دارة ال شاهين) في حي الميدان، بعدما استهدفته بغارة ادت الى تحويله كتلة من الركام وطمرت تحته حقبة طويلة من الاحداث السياسية والشعبية على مدى عقود من الزمن.
كما أدت الغارة الإسرائيلية الى تدمير منزل كمال ضاهر وهو منزل تراثي تم ترميمه أخيرا، وكان كمقر سابق للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله نهاريا معالوت رشقة صاروخية
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.