سواليف:
2024-12-22@14:42:19 GMT

انطلاق أول رحلة سياحية إلى أم الجمال / صور

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

انطلقت السبت، أول #رحلة_سياحية من عمّان إلى #أم_الجمال من خلال مؤسسة #الخط_الحديدي_الحجازي الأردني وبالتعاون مع بلدية أم الجمال، وفقا للمستشار الإعلامي علي عضيبات.

وقال عضيبات لـ “المملكة” إنّ انطلاق الرحلة من عمّان إلى أم الجمال يأتي ضمن الترويج السياحي للمعالم الأثرية في الأردن، وبعد إدراج لجنة اليونسكو للتراث العالمي، موقع أم الجمال الأثري في قائمة التراث العالمي؛ ليضاف إلى 6 مواقع أردنية مسجلة في قائمة التراث العالمي، وهي البترا، قصر عمرة، موقع أم الرصاص، وادي رم، والمغطس والسلط.

واعتبر أن إدراج موقع أم الجمال في قائمة التراث العالمي، نموذج للإنجاز والتناغم بين المؤسسات الوطنية المتمثلة بوزارة السياحة والآثار وبلدية أم الجمال ودائرة الآثار العامة.

مقالات ذات صلة عودة الأمطار في هذا الموعد 2024/11/09

وأشار عضيبات، إلى أن الرحلة بالتنسيق والتعاون مع بلدية أم الجمال، حيث تدرس المؤسسة خلال فصل الربيع تسيير رحلتين شهريا إلى الموقع؛ بهدف تشجيع الحركة السياحية الداخلية في الأردن، وتشجيع المواطنين والمقيمين لزيارة المواقع السياحية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رحلة سياحية أم الجمال الخط الحديدي الحجازي أم الجمال

إقرأ أيضاً:

بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

“كم من بديعِ المظهرِ قبيحِ الجوهر، وكم من بسيطِ الهيئةِ عظيمِ القيمة.” بهذه الحكمة يُمكن أن نختصر تجربتنا الإنسانية مع البشر الذين يُشبهون الكتب في تفاوت أغلفتها ومحتواها. فالإنسان، مثل الكتاب، يحمل أسرارًا عميقةً لا تُقرأ إلا حين تُقلب صفحاته، وقد تكون تلك الصفحات أثمن مما يوحي به الغلاف.

الغلاف خدعة البصر، والمحتوى محك البصيرة

في عصرٍ أصبح فيه الشكل أهم معيار للحكم، بات الكثيرون يُشبهون السطح المذهب الذي يخفي فراغًا داخليًا. تظهر هذه الظاهرة في الدراسات النفسية والاجتماعية التي تناولت تأثير “الهالة” أو ما يُعرف بـHalo Effect، وهو ميل الإنسان لتعميم الانطباع الأول بناءً على المظهر الخارجي أو الصفات الظاهرة. في هذا السياق، أظهرت دراسة أجراها عالم النفس “إدوارد ثورندايك” أن الأفراد يميلون إلى ربط الجاذبية الشكلية بالكفاءة والصدق، حتى وإن كانت هذه الصلة وهمية.

لكن الحقيقة أن المظهر ليس أكثر من خدعة بصرية قد تخفي خلفها إما جوهرًا نقيًا أو خواءً مطبقًا. وكم من مرة وقفنا أمام كتابٍ زينت أغلفته الرفوف، لكنه ما إن فُتح حتى كشف عن فقره، بينما وجدنا العكس في كتابٍ متواضع الهيئة أثار فينا دهشةً لا تُنسى.

القيمة في التجربة لا في القشرة

تجارب الحياة تعلمنا أن الجمال الحقيقي ليس مرئيًا. يمكن استدعاء قول الإمام علي (عليه السلام): المَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ طَيَّاتِ لِسَانِهِ.”

بمعنى أن قيمة الإنسان تظهر في فكره وأفعاله، لا في ملبسه أو مظهره. ولعل هذا يفسر النجاح الباهر لشخصيات تاريخية وعلمية تركت أثرًا خالدًا دون أن تلتفت يومًا إلى قشور المظاهر، مثل ماري كوري التي لم تُعرف بالأزياء أو الجمال، لكنها أدهشت العالم بعلمها وإنسانيتها.

في دراسة أخرى أجرتها جامعة “هارفارد”، وُجد أن الأفراد الذين يُظهرون قيمًا مثل التعاطف، النزاهة، والإبداع يُحققون تواصلًا أعمق مع محيطهم مقارنة بأولئك الذين يركزون على المظهر أو الإنجازات السطحية. هذه القيم هي التي تجعل الإنسان جذابًا في أعين الآخرين، وتؤسس لعلاقات متينة ومستدامة.

الأدب أيضًا يعزز هذا المفهوم. ألم يدهشنا بطل “البؤساء” جان فالجان، الذي كان يُنظر إليه كمجرمٍ في الظاهر، بينما حمل في داخله روحًا نبيلة ملأتها التضحية والرحمة؟ الأدب يُعيد تشكيل نظرتنا إلى البشر، ويعلمنا أن العبرة دائمًا بما يكمن في العمق.

أفكار مبتكرة لتغيير المفهوم السائد

ثقافة المحتوى الداخلي: لماذا لا نُعيد صياغة مفهوم الجمال في مناهجنا التعليمية؟ يمكن تصميم برامج تركز على الأخلاق، الإبداع، والقيم الإنسانية كمعايير حقيقية للجمال، بدلاً من التركيز على الهيئات الخارجية. تجربة اجتماعية مُلهمة: تخيل مبادرةً تسلط الضوء على قصص أشخاص ناجحين وملهمين لا يتطابق مظهرهم مع الصورة النمطية للجاذبية. مشاركة هذه القصص عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تُلهم الأجيال الجديدة ليروا الجمال في أبعاده الحقيقية. أدب السيرة الذاتية: شجع كتابة السير الذاتية من منظور داخلي، بحيث يُبرز الأفراد ما صنعوه من خير وما حققوه من عمق إنساني، بعيدًا عن الإنجازات الشكلية.

يُقال إن الزمن يكشف الجوهر ويُهلك الزيف. وهكذا، فإن ما يبقى من الإنسان ليس شكله ولا مظهره، بل أثره في قلوب الآخرين. وكما قال الشاعر:

“وما الحسنُ في وجه الفتى شرفًا له
إذا لم يكن في فعله والخلائقِ”

لنجعل من هذا القول قاعدةً حياتية، ولنُدرك أن الجمال الحقيقي هو ذلك الذي يُضيء العقول، يُطهر القلوب، ويُعمر الأرواح. فالحياة قصيرة، وما يخلد منها هو المحتوى، لا الغلاف.

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • “الأحوال المتنقلة” تقدّم خدماتها في (43) موقعًا حول المملكة
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدّم خدماتها في 43 موقعًا حول المملكة
  • بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
  • سوق الغزل.. رحلة عبر الزمن ومزيج من التراث والتجارة في قلب بغداد
  • «مستثمرو السياحة»: مرسى علم تستقبل 160 رحلة طيران الأسبوع المقبل
  • سفارة المملكة بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة
  • بلدية جزين: فتح طريق مدخل جزين - المعبور استثنائيًا من اليوم حتى هذا التاريخ
  • 5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
  • بايدن يزور البابا وميلوني في آخر رحلة خلال رئاسته