حدث في مثل هذا اليوم.. منذ 47 عامًا السادات يفجر قنبلة سياسية في مجلس الشعب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في مثل هذا اليوم منذ ٤٧ عامًا الأربعاء ٩ نوفمبر ١٩٧٧ فجر الزعيم الراحل محمد أنور السادات قنبله سياسيه غير متوقعه بالمره حينما أعلن بوضوح شديد إنه مستعد إن يذهب لآخر العالم حقنا للدماء بل إنه مستعد للذهاب الي القدس والكنيست الاسرائيلي ومنافسه الاسرائيليين والتفاوض معهم بشان إقرار السلام في منطقه الشرق الاوسط.
هذا الكلام من السادات أصاب العالم اجمع بالذهول ووجدت اسرائيل نفسها في ورطه وبعد ايام قليله وجه مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل دعوه رسميه للرئيس السادات لزياره القدس.
وبالفعل توقف العالم كله مذهولًا في الثامنه مساء السبت ١٩ نوفمبر ١٩٧٧ حينما وصلت طائره الرئيس السادات الي مطار بن جوريون وفي استقباله مجموعه من زعماء اسرائيل.
وفي اليوم التالي خطابه التاريخي في الكنيست الاسرائيلي لتبدأ مرحله جديده تمامًا في الصراع العربي الإسرائيلي، مرحله المفاوضات تنتهي بمعاهده السلام بين مصر وإسرائيل وتعود سيناء كامله الي مصر في ابريل١٩٨٢ ليثبت السادات للعالم اجمع إنه كان زعيم سابق لعصره.
زياره السادات التاريخيه للقدس فتحت الطريق للسلام وتحرير قطعه غاليه من ارض مصر سيناء الحبيبه تحيه لروح الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات محمد أنور السادات الإسرائيليين الكنيست الإسرائيلي القدس مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
"مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.
وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.
وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد على أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.