موسكو ترفض استدعاء البوليساريو لمنتدى الشراكة روسيا أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
بدأت اليوم، السبت، أعمال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي في مدينة سوتشي الروسية، والذي يستمر على مدار يومين.
هذا الحدث الذي سيطلق صيغة جديدة للتعاون مع شركاء روسيا الأفارقة، بناءً على نتائج القمتين المنعقدتين في عامي 2019 و2023 بمشاركة نفس الدول، امتنعت فيه موسكو عن استدعاء جبهة البوليساريو الانفصالية.
و بحسب مصادر دبلوماسية، فإن روسيا رفضت طلبا جزائريا لإشراك الجبهة الانفصالية في اجتماعات القمة الوزارية الافريقية الروسية التي تنطلق اليوم في سوتشي و تستمر يومين.
وسيتم اعتماد إعلان عام وثلاث إعلانات قطاعية بشأن موضوعات أمن المعلومات الدولي ومكافحة الإرهاب ومنع سباق التسلح في الفضاء.
ويشارك فى الاجتماع ممثلي الوزارات والمؤسسات الروسية والأفريقية والمؤسسات المالية وقطاع الأعمال والدوائر العامة والعلمية.
ومن المقرر عقد 19 جلسة ومناقشة التنسيق في مجالات مختلفة، مع توجيه اهتمام خاص للتفاعل بين القارة الأفريقية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
يمانيون../ أصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرسوما بالتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها في الـ 19 من يونيو من العام الجاري تم التصديق عليها بشكل نهائي من خلال المرسوم الذي وقعه كيم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في التاسع من نوفمبر الجاري على قانون يصدق على المعاهدة المذكورة.
وحسب هذه المعاهدة فإنه ينبغي على الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتشريعات في الدولتين والتزاماتهما الدولية، مواصلة الحفاظ وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وعلى وجه الخصوص تنص هذه المعاهدة على التوفير الفوري للمساعدة العسكرية وغيرها من أشكال التعاون في حال تعرض أحد الأطراف إلى هجوم عسكري، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإضافة إلى ذلك تتعهد الأطراف بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة تكون موجهة مباشرة ضد سيادة وأمن الطرف الآخر.