الثورة نت|

افتتح وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان اليوم بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة، مركز الأمراض الجلدية، والتناسلية والتجميل والعلاج بالليزر.

واستمع الدكتور شيبان من مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب والأمين العام المساعد بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، استشاري أول الأمراض الجلدية الدكتور مطيع أبو عريج إلى شرح عن التجهيزات بالمركز والخدمات التي سيقدمها المركز والمختبر والصيدلية الخاصة بالمركز.

وفي الافتتاح أشاد وزير الصحة بجهود القائمين على المستشفى والمركز .. مشيرًا إلى أن إيجاد المركز وبجهود وتمويل ذاتي من المستشفى يعكس الإرادة على تحسين وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وتطرق إلى مساعي الوزارة في تحسين الخدمات الطبية في مستشفى السبعين، حيث سيتم افتتاح مركز الغسيل الكلوي وغيرها الخدمات الطبية.

فيما اعتبر مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتور ماجدة الخطيب، مركز الأمراض الجلدية أول مركز حكومي لعلاج الامراض الجلدية والتناسلية بالليزر .. موضحة أنه تم إدخال أحدث جهاز ليزر لعلاج الندبات والتشوهات والحروق بالليزر وبأسعار رمزية.

وبينت أن المركز يستقبل يوميًا ويعالج أكثر 25 حالة .. مؤكدة أن المركز سيكون أيضًا مركزًا لتدريب الأطباء على البورد.

بدوره أوضح الأمين العام المساعد للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية استشاري أول أمراض الجلدية الدكتور أبو عريج، أن افتتاح مركز الجلدية والتناسلية والعلاج بالليزر في مستشفى السبعين ثمرة تعاون مع المجلس اليمني للتخصصات الطبية والمستشفى .. مشيرًا إلى أن المركز سيقدم خدمات علاجية وتدريبية خاصة لطلاب البورد.

وأكد الحرص على تقديم خدمة علاجية للمرضى في المستشفى .. موضحًا أن فكرة افتتاح المركز جاءت نتيجة كثرة الأمراض الجلدية التي يصاب بها الطفل والمرأة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان بدرع المستشفى وكذا تكريم أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتور أثمار حسين والأمين المساعد للمجلس الدكتور أبو عريج واستشارية الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور نجود درهم البعداني بدرع المستشفى، كما تم تكريم نواب مديرة المستشفى وعدد من المميزين من الكوادر الطبية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة مستشفى السبعين الأمراض الجلدیة مستشفى السبعین مرکز ا

إقرأ أيضاً:

المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة باسم الدكتور علي السمّان للحوار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة في الكنيسة الأنجليكانية-الأسقفية في مصر، عن إطلاق جائزة الدكتور علي السمّان للحوار والسلام بين المجتمعات الدينية تقديرًا للدكتور علي على دوره الرائد طوال حياته في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان والسلام من أجل الصالح العام للبشرية، الترشيحات مفتوحة حتى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤.

حيث سيحصل الفائز بالجائزة الأولى على شهادة تقدير و٥٠،٠٠٠ جنيه مصري، الفائز بالجائزة الثانية ٣٠،٠٠٠ جنيه مصري شهادة تقدير، والفائز بالجائزة الثالثة ٢٠،٠٠٠ جنيه مصري وشهادة تقدير، وسيتم الترويج لمشاريعهم.

ستفحص اللجنة المشرفة على الجائزة الطلبات المُقدمة وتختار الفائز بالجائزة، ويجب على الطلبات المُقدمة أن تكون عن الأعمال الأدبية او الفنية المنشورة أو المذاعة او عن المبادرات المجتمعية التي حدثت فعليًا بشكل ناجح، وليست قيد النشر أو التخطيط أو الإنتاج.

 ومن المقرر بان يُشارك الفائزين في حفل التكريم وتوزيع الجوائز الذي سيعقد في يوم ٣٠ يناير ٢٠٢٥ في المسرح الكبير في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، القاهرة، في حضور الاعلام والصحافة وكبار المسؤولين والمثقفين المصريين والدوليين. 

وأضافت الصفحة الرسمية للمركز عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بان الجائزة ستُمنح على شرفه سنويًا في ٣٠ يناير في القاهرة، بدايةً من ٢٠٢٥، الذي يُصادف ذِكرى الاتفاق بين الأزهر والطائفة الأسقفية/الأنجليكانية، من أجل تشجيع وإلهام الأفراد والمنظمات للبناء على العمل الهام الذي قام به د. السمان في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان وبناء جسور التفاهم. 

وكشف المركز عن من يمكنه التقدم للجائزة من الأفراد والمنظمات في مصر والشرق الأوسط يعملون في مجال بناء السلام بين الثقافات والأديان المختلفة. 

وتابعت الصفحة الرسمية  للمركز عن نوعية  المشاريع المؤهلة للحصول على الجائزة ومنها: منشورات مكتوبة (مثل الكتب والمقالات والأبحاث) حول موضوع العلاقات بين الثقافات والأديان. يجب ألا تقل المشاركات المؤهلة عن ٦٠٠٠ كلمة،  الأعمال الفنية المُكرسة للعلاقات بين الثقافات وبين الأديان (مثل المنُتجات الموسيقية والأفلام والمسرحيات واللوحات والشعر والمنحوتات)، المبادرات المجتمعية التي تساعد على بناء الجسور والسلام والتعاون بين المجتمعات الدينية الدينية المختلفة. 

كان الدكتور السمّان رئيسًا للجمعية الدولية للحوار بين الثقافات والأديان والسلام التي نظم من خلالها مؤتمر الأديان التوحيدية الأول في جامعة السوربون بباريس عام ١٩٩٤ تحت عنوان "الغرض من الحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة والأخطار التي تهددها". حضر الحفل الكاردينال فرانز كونيغ من الكلية المقدسة للكرادلة بالفاتيكان، والدكتور محمود زقزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ورينيه صموئيل سيرات الحاخام الأكبر لفرنسا. واختتم المؤتمر بإعلان "لا تفرقة بين أبناء إبراهيم مرة أخرى".

كان الدكتور السمان نائبًا لرئيس للجنة الأزهر الدائمة للحوار بين الديانات السماوية ومستشارًا لإمام الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي. بالإضافة إلى ذلك، قام د. السمان بتدبير الاتفاقية التاريخية ووقعها بين الأزهر والفاتيكان في ٢٤ مايو ١٩٩٨، وبين الأزهر والكنيسة الأسقفية-الأنجليكانية في ٣٠ يناير ٢٠٠٢. 

وكان الدكتور السمان مُعلقًا بارزًا ومتكررًا في الصحافة ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط، حيث قام بكتابة مقالات حول مجموعة متنوعة من الموضوعات والمشاركة في البرامج التلفزيونية كمحلل للقضايا الاجتماعية والدينية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • مدارس مديرية السبعين بالأمانة تشهد فعاليات ومعارض وتكريم أسر الشهداء
  • وكيل صحة كفرالشيخ يشهد المؤتمر السنوي السابع للأمراض الجلدية
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي للأمراض الجلدية بكفر الشيخ
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع للأمراض الجلدية بكفر الشيخ
  • جلالة السلطان يشمل برعايته السامية افتتاح مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية
  • المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة باسم الدكتور علي السمّان للحوار
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لكوادر القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
  • «الكوني» يتفقد مستشفى «الرازي» لعلاج الأمراض النفسية
  • التكنولوجيا الطبية الحديثة وتأثيرها على التشخيص والعلاج
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض يعلن عن انطلاق الحملة الوطنية للتطعيمات