كثر الحديث حول العنف ضد الإسرائيليين في أرجاء أوروبا بعد الواقعة التي شهدتها شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، بعد دهس وضرب مشجعين إسرائيليين لفريق مكابي تل أبيب، خاصة في ظل مباريات قادمة لأندية دولة الاحتلال، بينها مواجهة فرنسا بمنافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وقائع قادمة تنتظر الإسرائيليين

وقائع قادمة تنتظر الإسرائيليين في أوروبا، من بطولة دوري الأمم الأوروبية يوم الخميس المقبل بباريس، إلى مباريات أخرى في أوروبا بالنرويج والبرتغال، في وقت تخطط فيه شرطة باريس لنشر أكثر من ألفي فرد حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة، خشية تكرار سيناريو «أمستردام» الذي يعتبر كابوسًا يرعب الإسرائيليين، سواء في البلد نفسها، أو أولئك الذين سافروا لتشجيع فريقهم.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أن باريس لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع إسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك رغم ما حدث في أمستردام.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن هناك مخاوف من تكرار أعمال العنف في أوروبا سواء أثناء مباريات كرة القدم أو في مناسبات أخرى.

إجراءات أمنية عقب الأحداث

واتخذت إسرائيل سلسلة من الإجراءات الأمنية والسياسية في أوروبا عقب الأحداث، التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام في اليومين الماضيين، شملت رصد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل دول أوروبا، وتقديم شكاوى في كل دولة ضد من أطلقت عليهم إسرائيل «مُحرضين»، كما أصدرت تعليمات لجمهور أنديتها الرياضية بشأن عدم السفر لحضور مباريات مقبلة في دول، إيطاليا وبولندا وفرنسا، وشددت الإجراءات الأمنية حول العاملين في سفاراتها المختلفة بأوروبا.

وحذر المجلس القومي الإسرائيلي الإسرائيليين من حضور مباريات في أوروبا خشية تكرار حوادث هولندا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هولندا إسرائيل أعمال عنف أمستردام فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو

انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الذي يقع بين مصر وقطاع غزة، وسلمته للقوات الدولية.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مضيفة "حصل جميع العاملين الأجانب والفلسطينيين والمصريين على تصريح أمني من (الشاباك)".

بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير

وبحسب الخارجية الفرنسية فقد تم نشر 3 مراقبين ضمن البعثة الأوروبية إلى معبر رفح.

"كيف تتعامل مصر مع شرط عدم ر

التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي

وعن كيفية العمل في معبر رفح، قال السفير  ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال حواره مع قناة “الحدث” إنه يعتقد أن الوضع سيكون مشابهًا لما كان عليه قبل 2007، حتى عام 2025، إلا إذا كانت هناك ضغوط سلبية من حركة حماس أو غيرها. 

ونوه إلى أن هناك أيضًا تدخلات سلبية من الجيش الإسرائيلي تجاه معبر رفح، ما قد يؤثر على الأمور، لافتا إلى أن  التنسيق سيكون بين أربع جهات: الاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية، والجهات المعنية في المعبر، فيما سيكون الجانب الفلسطيني هو من سيتولى عمليات التفتيش وختم الجوازات، مما يجعل الأمر سياديًا.

وأكد أن السلطة الفلسطينية موجودة، وقد وقعت إسرائيل مؤخرًا على قائمة تضم 50 شخصًا من الجانب الفلسطيني، لكن لا يمكننا تأكيد عودة السلطة إلى المعبر بشكل كامل، خاصة مع التصريحات المتناقضة من حركة حماس، مردفا: “إذا التزمت حماس، سيكون الوضع آمنًا، لكن إذا لم تلتزم، فقد تحدث مشكلات”.

وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد، لكن التركيز الآن على نقطتين: وقف العدوان والمسار السياسي نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأن هناك تخوف من أن نتنياهو لن يتقدم في هذا الاتجاه، خاصة مع حكومته المتزعزعة.

ولفت إلى أن محاولات التهجير فشلت في الماضي، ولن تنجح إلا تحت مسمى دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي، ولن يكون هناك تهجير إلا في حالة المجازر.

عدم عودة من يخرج من معبر رفح

وعن شرط “عدم عودة من يخرج من معبر رفح” الذي تضعه إسرائيل، بين دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تحاول التعامل مع الرفض المصري والأردني، وهذا قد يؤدي إلى خلق حالات من التوتر بين الفلسطينيين وحركة حماس ومصر، وأن هناك حديث عن استقبال بعض الحالات المرضية، لكن مصر تخشى من فكرة التهجير البارد.

ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة الفلسطينيين، لكن هناك قلق من الضغوط التي قد تؤدي إلى تهجيرهم، فالوضع في المنطقة معقد، وهناك تحركات من الجانب الأمريكي والإسرائيلي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.

وأكد أن نتنياهو ليس لديه رؤية واضحة لدولة فلسطينية، فهو ينظر إلى الأمور من منظور تجاري، وليس إنساني، وأن ما يطرحه قد يكون صفقة خاسرة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • سيطرة عربية في المسابقات الأوروبية
  • فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية
  • ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي… تعرّف إلى مباريات ملحق دوري الأبطال
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • جدول مباريات الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
  • قرعة الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا تسفر عن مواجهات قوية
  • ما الأندية المتأهلة في «الدوري الأوروبي» والمودعة للمسابقة؟
  • الإعلان عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهات نارية