معلمة تغني وآخر مطحون في الكتابة على السبورة|شاهد حال المدرسين بالمدارس الخاصة والحكومية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الاخيرة تداول لفيديوهات تفضح حال المعلم في المدارس الحكومية والخاصة بالتزامن مع جهود تطوير التعليم .
الفيديو الاول تم تصويره من احدى المدارس الخاصة ، ظهرت فيه معلمة وهي تغني للطلاب في الفصل اغنية رضا البحراوي الشهيرة "ناس مني ومن دمي ماحدش فيهم شال همي " ، وسط تفاعل كبير من طلابها الذين رددوا معها الاغنية وسط حالة من الرقص والتصفيق ، مما حول الحصة إلى فرح شعبي .
أما الفيديو الثاني الذي أثار الجدل اليوم ايضا على فيس بوك ، فكان لمعلم مطحون بإحدى المدارس الحكومية تعاركت طالباته أمام عينه وفي حضوره بالالفاظ والصوت العالي ، دون أن يستطيع تقويمهن او معاقبتهن ، وانشغل بتنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بكتابة التقييمات على السبورة تاركا “خناقة الطالبات مستمرة” ، خوفا من مساءلته اذا عاقب اي طالبة بالتزامن مع تصوير الواقعة بالفيديو .
وقد قوبل الفيديو الأول الذي ظهرت خلاله معلمة في مدرسة خاصة بترديد اعنية ناس مني ومن دمي في الفصل مع الطلاب ، بعدد من التعليقات المتباينة ، حيث قال صلاح داوود : لو خمسة فرفشة فلا مانع ، ولكن لو هذا التصرف هو الغالب يبقى رايحين فى سكة اللى يروح لا يرجع ..
وقال رؤوف ملاك ساخرا : لا بس المدرسة صوتها حلو اوى ، كما سخر كمال أحمد قائلا : العيال ماصدقت.
وقال عبد الرحمن ابراهيم : دي مسخرة .. المفروض محاسبة هذه المدرسة فورا.
ومن جانبها لم تعلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الآن على الفيديو المتداول .
أما الفيديو الثاني الذي ظهر فيه المعلم لا حول له ولا قوة في احدى المدارس الحكومية اثناء خناقة الطالبات في الفصل ، فقد قوبل ايضا بعدد من التعليقات المتعاطفة معه ، حيث عبر رواد موقع فيس بوك عن استيائهم من ضياع هيبة المعلم في الفصول والمدارس، مؤكدين أن هذا المشهد سببه قرار “منع الضرب في المدارس” الذي أضاع هيبة المعلمين خلال الفترة الأخيرة.
فقالت سارة زناتي: “المستر مش غلطان ما هو الضرب ممنوع ولو شتمها هتقول المستر بيتطاول عليا”
وقالت أماني سامي: “الضرب اتمنع في المدارس لكن لم يُمنع من البيوت، فين التربية؟”
وقال عبد الظاهر محمود: “من ساعة ما منعوا الضرب في المدارس وهي بقت بالشكل ده، يعوض علينا ربنا والله”.
وقالت ريماس أحمد: “المدرس غلبان ولا يقدر يعمل حاجة، لو عمل حاجه هيلبس فى حاجات كتير هو في غنى عنها العيب من البيوت اللي مش عارفة تربى”.
وقالت نجلاء سلام: “هو المدرس هيعمل إيه يعني دي مشكلة منع الضرب ولو زعق لبنت على طول شكاوى وتحرش وغم دول بنات هيعمل إيه معاهم هو بيشرح للي عاوزة، تفهم دي مشكلة في كل المدارس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس التعليم المدارس الخاصة وزارة التربية والتعليم فی المدارس
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e