رحب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، اليوم السبت،  بقرار محكمة في ألمانيا حظر هتاف "من النهر إلى البحر - فلسطين ستتحرر".

وكتب ساعر في حسابه على شبكة "إكس" قائلاً: "أرحب بقرار محكمة برلين الإقليمية بحظر عبارة "من النهر إلى البحر - فلسطين ستتحرر" وفرض العقوبة على كل من يقول ذلك".

وفي وقت سابق، قضت لجنة الرقابة المستقلة في شركة ميتا بأن هتاف "من النهر إلى البحر"، والتي تُستخدم غالبًا تضامنًا مع الفلسطينيين، لا تنتهك في حد ذاتها سياسات الشركة الحالية.

وجاء القرار الذي اتخذته اللجنة، التي تتخذ القرارات النهائية بشأن قرارات تعديل المحتوى على المنصة، بعد مراجعة ثلاثة منشورات. ويأتي ذلك وسط نقاش أوسع نطاقا حول العبارة، التي استخدمها المتظاهرون بشكل بارز تضامنا مع الفلسطينيين وضد الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من أكثر من عام على غزة.

وهي تشير إلى المنطقة الجغرافية الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، والتي تشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

"في دعم قرارات ميتا بالحفاظ على المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معاني متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة"، كما قالت اللجنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جدعون ساعر من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر الفلسطينيين إسرائيل من النهر إلى البحر

إقرأ أيضاً:

لغز النهر المحترق.. يغلي الكائنات الحية بسبب حرارته المرتفعة (صور)

مشاهد صعبة من أعماق قلب نهر الأمازون، تكشف عن مجموعة من الكائنات البحرية مشوهة للغاية نتيجة المياه الساخنة في نهر شاناي تيمبيشكا، الذي يقع في منطقة مايانتوياكو في بير، وهو ما دفع العلماء للبحث عن لغز النهر، وأطلق عليه «النهر المحترق».

النهر المغلي بحرارة الشمس

في عام 2011، جذب نهر «شاناي تيمبيشكا» أو النهر المغلي بحرارة الشمس، أنظار العالم، وهو ما دفع العلماء للبحث حول هذا النهر الغريب، ومن بينهم أندريس روزو، وبعد رحلته للنهر قال: «أعلى درجة حرارة قمت بقياسها كانت 210 درجات فهرنهايت أي ما يعادل 100 درجة مئوية».

«من الصعب تخيل هذا القدر من الماء الساخن فعليًا حينما تضع يدك هناك، وستشاهد حروقًا من الدرجة الثانية أو الثالثة في غضون ثوانٍ» حسب «روزو»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرًا إلى أن بعض العلماء كانوا يعتقدون أن النهر أسطورة ولا توجد مثل هذه الظاهرة على الإطلاق، إذ كانوا يعتقدون أن الأمر يتطلب كمية هائلة من الحرارة الجوفية لغلي حتى نهر صغير، وحوض الأمازون بعيد عن أي براكين نشطة. 

تأثير النهر على الإنسان دون السقوط به

حرارة الهواء القادم من النهر شديدة لدرجة الشعور بها وهي تحرق الأنف والرئة: «لقد رأيت عددًا من الحيوانات تسقط، بدءًا من الطيور وحتى الزواحف وكأنها تطهى حية بعد سقوطها في النهر» وفق عالم الجيولوجيا، موضحًا ان السر وراء غليان النهر بهذا الشكل هو بفضل الينابيع الساخنة التي تغذيها الصدوع الأرضية.

وأوضح عالم الجيولوجيا، أنه عند سقوط الأمطار على المنطقة المحيطة، فإنه يتجمع في الصخور الرسوبية المسامية، وعندما تتحرك عبر الصخور، فإنها تسخن بسبب الحرارة الأولية لقشرة الأرض، وهو ما يجبر الماء الساخن للصعود على طول خط الصدع إلى السطح. 

وحسب باحثون من جامعة ميامي، أن النهر المغلي يمكن أن يكون الآن بمثابة تجربة طبيعية، ووصفوه بأنه «نافذة على المستقبل» في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، «إنها في الواقع توفر لنا نافذة على المستقبل»  وفق رايلي فورتييه، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، مشيرًا إلى أن منطقة الأمازون ستصبح أكثر سخونة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل: قرارات وزراء خارجية العرب تؤيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: ندعم قرارات الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • «البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
  • نهر يغلي في قلب الأمازون “يسلق ضحاياه أحياء”
  • ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
  • نقيب الممثلين: الشعب المصري يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤيد قرارات الرئيس السيسي
  • لغز النهر المحترق.. يغلي الكائنات الحية بسبب حرارته المرتفعة (صور)
  • قرار مفاجئ بحظر تطبيق Deepseek على متاجر أبل وجوجل.. تفاصيل
  • باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين