محكمة الاحتلال تماطل بتسليم جثمان شاب من قلنسوة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الداخل المحتل - صفا
أكد محامي بالداخل الفلسطيني المحتل، أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في "تل أبيب"، لم تصدر قراراً نهائياً في قضية الشاب رامي نصرالله، من قلنسوة الذي قُتل برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادث دهس وقع بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية شمال "تل أبيب" بالداخل المحتل.
وأكدت مصادر رسمية أنه لا يوجد أي قرار قضائي بتسليم جثته لعائلته أو إلغاء الشبهات الأمنية المرتبطة بالحادث.
وأفاد المحامي شادي غانم، الذي يمثل عائلة نصرالله في تصريح صحفي السبت، أنه حتى اللحظة لم تصدر المحكمة أي قرار نهائي ينفي الشبهات الأمنية، وما زالت الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الشاباك، تصر على اعتبار الحادث عملية متعمدة بدوافع قومية.
وكانت أنباء سابقة قد تداولت بيان منسوب للمحامي غانم، حول صدور حكم قضائي يفيد بأن الحادث كان حادث سير وليس عملية، وهو ما تم نفيه بشكل قاطع.
وأوضح المحامي غانم، أنه تقدم بطلبات للكشف عن مواد التحقيق وتسريح جثة نصرالله، إلا أن جهاز "الشاباك" رفض الإفراج عن بعض الأدلة بدعوى "الحساسية الأمنية".
وتسعى عائلة نصرالله إلى استلام جثته ودفنه، فيما تزعم محكمة الاحتلال أنها تواصل النظر في القضية وتقييم الأدلة والشهادات المقدمة.
وخلال جلسة محكمة، قدّم المحامي غانم يوم الجمعة، طلباً بإلغاء قرار وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي منع تسليم جثة نصرالله، بناءً على قرارات الكابنيت بشأن احتجاز جثامين في قضايا أمنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شديد يدعو لردع المستوطنين بالضفة وصد اعتداءاتهم على المساجد والمزارعين
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة التي طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون. وقال شديد في تصريح يوم الإثنين: إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات، ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، ووزرائها أمثال “بن غفير” و”سموترتيتش”. وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركًا شعبيًا ورسميًا عاجلًا يضع حدًا لتلك الجرائم، ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات. وأكد أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يجب أن يمارسه حماية لقضيته ومقدساته ومقدراته وأرضه. ودعا كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية وخاصة من أبناء الأجهزة الأمنية، لأن يكونوا سدًا وسندًا للمقاومين وشعبهم في مواجهة المحتل المجرم وعصابات المستوطنين الذين يستبيحون كل شيء في الضفة. وأشار إلى أن حملات الاعتقال والاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن الضفة وما يتخللها من عمليات تنكيل وتخريب واعتداءات، لن تثني الفلسطينيين عن دعم واحتضان المقاومة، ولن تفلح في تغيير بوصلة الشعب الفلسطيني عن الحرية والتحرير.