أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في الولايات المتحدة "كير" أن مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، كانت الخيار الأول بين الناخبين المسلمين الأمريكيين على الصعيد الوطني في الانتخابات الرئاسية.

وحصلت ستاين، حسب الاستطلاع، على 53% من أصوات المسلمين، تلاها الرئيس المنتخب دونالد ترمب بنسبة 21%، فيما حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تأييد 20%.



وأرجع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية انخفاض شعبية هاريس إلى الاستياء المتزايد بين المسلمين تجاه الحزب الديمقراطي بسبب دعم إدارة بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة.



وفي ولاية ميشيغان، ارتفعت نسبة دعم ستاين إلى 59% بين الناخبين المسلمين، بينما حصل ترمب على 22% وهاريس على 14%، حسب الاستطلاع.

فيما بلغت نسبة مشاركة العرب والمسلمين حوالي 86 بالمئة بحسب استطلاع كير.

وقالت المنظمة إنها عملت طوال موسم الانتخابات على حشد ما يزيد على 2.5 مليون ناخب مسلم أمريكي مسجل في البلاد، بما في ذلك في الأيام الأخيرة من الانتخابات.

وقالت إنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسلت منظمة كير أكثر من 600 ألف رسالة نصية لتذكير الناخبين المسلمين المسجلين في جميع أنحاء المقاطعة، بما في ذلك الولايات المتأرجحة الرئيسية، بالتخطيط للتصويت والمشاركة في يوم الانتخابات. 

دعت "كير" المسؤولين المنتخبين من الحزب الديمقراطي إلى تعلم الدروس من خسارة نائبة الرئيس هاريس للدعم بين المسلمين وغيرهم من الناخبين المعارضين للإبادة الجماعية في غزة، وحثت الرئيس المنتخب ترامب على إعطاء الأولوية للوفاء بتعهده الانتخابي بالسعي إلى السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء حرب "إسرائيل" على غزة.


من جهة أخرى قالت ستاين إن على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس أن تلوم نفسها على فقدان أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان، وذلك ردا على اتهامها بأنها ساهمت في ترجيح كفة ترامب في ميشيغان، بحسب مجلة "نيوز ويك".

ووضعت ستاين إنهاء حروب "إسرائيل" في مقدمة أولويات حملتها الانتخابية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المسلمين الانتخابات هاريس امريكا انتخابات مسلمين هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین المسلمین

إقرأ أيضاً:

متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟

من رفعوا أصواتهم منذ بداية الفتنة، رافضين للحرب العبثية ولإعطاء مشروعية لأي من أطرافها، كانوا يتخوفون من سفك الدماء وضياع الأرواح والممتلكات وتجذر الفتن بين أبناء الوطن. بما يهدد وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي الذي تأثر كثيرا بسبب مغامرات النظام الانقاذي وحروبه.
في بدايات العهد الانقاذي فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها لكل مغامر وكل متطرف، ومنحوهم أوراق الجنسية وجوازات السفر، لم يكن لهم من هم سوى هدم فكرة الوطن وجعله مشاعا ومفتوحا للجميع وأن يصبح قبلة لإخوانهم في كل مكان. حتى أقدم بعض من استقدموهم على قتل المواطنين الآمنين في المساجد.
وفي حين انشغل بعض هؤلاء القادمين من الإرهابيين بإنشاء الخلايا وتجنيد الاعضاء، انشغلوا هم بجمع المعلومات عن تلك المجموعات، وباعوها لاحقا للأمريكان طمعا في شراء رضاهم!
فتحوا أبواب الوطن في البداية واقترحوا قانونا للجنسية لا يعرف الحدود، وانتهى بهم الأمر بعد سنوات للتمييز داخل الحدود ضد أبناء الوطن نفسه، فسنوا قانون الوجوه الغريبة، ليصبح أبناء الوطن غرباء في وطنهم، ويتعرضون للتنكيل والموت لمجرد الاشتباه بأنهم دعموا المليشيا، التي أنشأوها هم وكانوا أكبر داعم لها حتى نازعتهم في السلطان.
هل كانت امارات التشظي البادية الان للعيان ستحدث لو ان قيادة الجيش أرسلت وفدا لمفاوضات جنيف؟ او أعلنت جنوحها للسلم ووقف الحرب، كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها؟ أطفال ونساء ورجال ماتوا دون ذنب، جراء سقوط الدانات في المناطق السكنية والأسواق، والقصف العشوائي، ومات وتعذّب الكثيرون وتعرّضوا للانتهاكات في رحلة النزوح، وحتى في المنافي عانوا من الاستغلال وصعوبة الإجراءات وغلاء الرسوم والسلع وانعدام الأمن في بعض المناطق.
هل كانت المواسم الزراعية ستتعرض للفشل بسبب استهداف محطات الكهرباء؟ وتتهدد المجاعة أبناء بلادنا؟ هل كان سيتم تدمير المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين؟
من أشعل نيران الحرب لا تهمه آثارها ولا تحّرك معاناة الضحايا ضميره الميت، ثلاثة عقود شنوا فيها الحرب في كل أطراف هذه البلاد ودفعوا الجنوب دفعا للاستقلال عن الوطن الام، وهم في سبيل فعل الشيء نفسه الان مع أجزاء أخرى في بلادنا.
يجب ان يطغى صوت العقل على صوت الرصاص، وتعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك وفوق أصوات دعاة التقسيم، ليتسنى انقاذ وحدة هذه البلاد وضمان سلامة أبنائها.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • عن الانتخابات البلدية في الجنوب.. نائب القوات يكشف مصيرها
  • خبير: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا .. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
  • خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • ترامب: اتهموا موسكو بإنفاق دولارين على التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
  • مفوضية الانتخابات: السايح وجه بمعالحة التحديات استعدادا لفتح سجل الناخبين
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة