يحثنا ديننا الحنيف على الإكثار من الصلاة على النبي محمد ﷺ لما لها من فضائل عظيمة، ولما تمنحه للمؤمن من خير وبركة في الدنيا وسلامة في الآخرة. 

 

سرّ حسن الخاتمة والطريق إلى الرسول يوم القيامة

وفي هذا السياق قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أنه من أبرز فضائل الصلاة على النبي ﷺ هو أنها تُعد سببًا لحسن الخاتمة، حيث يُقرّب الله بها العبد من النبي ويمنحه القرب الروحي والمكانة الرفيعة في الآخرة، وذلك بخمس كلمات يسيره (اللهم صل على سيدنا محمد) 

 حسن الخاتمة والقرب من النبي ﷺ يوم القيامة

من أعظم ما يرجوه المسلم أن يُحسن الله خاتمته، وقد بيّن العلماء أن كثرة الصلاة على النبي تُعد من أسباب حسن الخاتمة، فهي وسيلة للقرب من رسول الله ﷺ يوم القيامة ونيل شفاعته.


 

 ويؤكد الحديث الشريف هذا المعنى، إذ قال النبي ﷺ: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة". (رواه المناوي في فيض القدير، شرح الحديث رقم 2249)، أي أن من يكثر من الصلاة على النبي يكون أحق الناس بشفاعته وأقربهم إليه منزلة.

صيغ هامة للصلاة على النبي ﷺ وفقًا للأزهر الشريف

يقدم الأزهر الشريف عدّة صيغ للصلاة على النبي محمد ﷺ، والتي تعزز القرب الروحي من النبي، منها:

"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد"."اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين، وصل وسلم على سيدنا محمد في الآخرين، وصل وسلم على سيدنا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين"."اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاةً تُخرجنا بها من ظلمات الوهم وتُكرمنا بها بنور الفهم وتوضح لنا بها ما أُشكل حتى يرضى ويرضى عنا يا كريم".

ويحث الأزهر المسلمين على التمسك بهذه العبادة اليومية، لما لها من أثر بالغ على النفس، فيطمئن بها القلب، وتفتح أبواب الفرج، ويكون المؤمن بها أقرب للنبي ﷺ يوم القيامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النبي الصلاة على النبي حسن الخاتمة القرب من النبي القيامة الصلاة على النبی على سیدنا محمد حسن الخاتمة یوم القیامة اللهم صل النبی ﷺ صل وسلم وعلى آل

إقرأ أيضاً:

أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم

القاهرة: في إطار التعاون الثقافي بين لجنة الحريات بنقابة كُتّاب مصر ولجنة تأبين الشاعر الكبير الدبلوماسي الراحل المقيم محمد المكي إبراهيم، أقيمت أمسية تأبينية احتفاءً بإرث الراحل الأدبي والفكري، بحضور لفيف من المثقفين والشعراء والدبلوماسيين والصحفيين من مصر والسودان والدول العربية.

جاءت هذه الأمسية واحدة من فعاليات البرنامج المصاحب لاحتفالية تأبين الشاعر، والتي تتواصل حتى الليلة الختامية المقررة في 4 مايو المقبل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

زينت حضور الأمسية السيدة سمية إبراهيم إلياس، زوجة الراحل وملهمته، والتي وصفها مقدم البرنامج الأستاذ طارق كبلو بأنها “روح الشاعر ورفيقته الأبدية”.

افتتح البرنامج السيد مصباح المهدي، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، مرحبًا بالحضور ومؤكدًا عمق الروابط الثقافية بين مصر والسودان، ثم تحدث عن المكانة المتميزة التي احتلها محمد المكي إبراهيم في مسيرة الشعر العربي الحديث.



وأعقبه الأستاذ السيد حسن، ممثل نقابة اتحاد كُتّاب مصر، مثمّنًا هذا التعاون الثقافي ومعبّرًا عن امتنانه للحضور والتلاقي الذي يجمع بين المودة والأدب.

وقدّم الأستاذ مصباح المهدي قصيدة مؤثرة في وداع الراحل، ألقاها بإحساس عالٍ ترك أثرًا بالغًا لدى الحاضرين، ليعقبه السفير والكاتب السوداني جمال محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا لتأبين الشاعر الدبلوماسي محمد المكي إبراهيم، متحدثًا عن العلاقة المتداخلة بين الشعر والدبلوماسية، مستعرضًا تجارب شعراء دبلوماسيين بارزين مثل محمد الفيتوري، وصلاح أحمد إبراهيم، ونزار قباني، وصلاح عبد الصبور، وبابلو نيرودا، وغيرهم.

من جانبه، قدّم البروفيسور محمد المهدي بشري قراءة تحليلية في تجربة مدرسة “الغابة والصحراء”، متناولًا دورها في تشكيل هوية الشعر السوداني الحديث، وإسهامات الشاعر الراحل ضمن هذا التيار.

أما الدكتور أشرف الشحات، فاستعرض في ورقته النقدية المطوّلة تجربة محمد المكي إبراهيم الشعرية، متوقفًا عند أثرها العميق في وجدان الشعب السوداني ومحبي الشعر العربي، مشيرًا إلى خصوصية صوته الشعري في الجمع بين الرؤية الوطنية والتجربة الإنسانية.

كما تحدث الأستاذ نادر السماني،الأمين العام لاتحاد الكُتّاب السودانيين، شاكراً نقابة كُتّاب مصر على استضافتها لهذه الأمسية التأبينية، ومعربًا عن امتنان اتحاد الكُتّاب السودانيين لهذا الاحتفاء الذي يعكس عمق العلاقة بين البلدين وتقدير مصر للمبدعين السودانيين.

وقدّم الأستاذ إبراهيم عابدين عرضًا لكتاب الراحل “الفكر السوداني: أصوله وتطوره”، مؤكدًا على عمق انشغاله بالفكر إلى جانب الأدب، فيما ألقى الشاعر محمد خيري قصيدة استلهمها من زيارته إلى السودان، كما ألقت الشاعرة المصرية عزة رياض بصوتها إحدى قصائد الشاعر الكبير الراجل، وعنوانها "قصيدة حب مسببة".

واختُتمت الأمسية بقراءات شعرية مسجلة بصوت الشاعر الراحل، لتغمر القاعة أصداء كلماته التي لم تغب رغم الغياب.

وفي ختام البرنامج، ألقى السيد سيد حسين كلمة عبّر فيها عن تقديره للعلاقات الثقافية بين مصر والسودان، مؤكدًا أن أبواب دار اتحاد كُتّاب مصر ستظل مفتوحة أمام الأدباء والمبدعين السودانيين، مُتمنيًا استمرار التواصل الثقافي البنّاء.

يُذكر أن محمد المكي إبراهيم يُعد من أبرز رموز مدرسة الغابة والصحراء، وُلد في السودان عام 1939، كتب الشعر والفكر بروح متمرّدة حملت هموم وطنه وتطلعات شعبه، ومن أبرز أعماله ديوانه “أمتي”، الذي تحوّل إلى نشيد ملهم لجيل كامل من المناضلين والمثقفين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة منصات التأبين زورا صفحاتنا على الروابط التالية:
لجنة تأبين محمد المكي إبراهيم
فيسبوك https://facebook.com/wdalmakki39
انستا
instagram.com/wadalmakki39
تويتر (x)
x.com/wadalmakki39
يوتيوب
youtube.com/@wadalmakki
الموقع الإلكتروني
wdalmakki.com
#تأبين_الراحل_محمد_المكي_إبراهيم
#شاعر_ودبلوماسي_سوداني #السودان #الرابع_من_مايو_2025م #الجامعة_الأمريكية_القاهرة
#لجنة_إعلام_تأبين_محمد_المكي_إبراهيم  

مقالات مشابهة

  • أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم
  • عودة سيد عبد الحفيظ.. إبراهيم فايق يكشف عن تغييرات قادمة في الاهلي
  • لماذا أوصى الرسول بقراءة أذكار النوم؟.. لـ 13 سببا الشياطين أبرزها
  • شاهد.. بأزياء مثيرة للجدل وعلى طريقة الفنان محمد رمضان.. طه سليمان يطلق الفيديو كليب المنتظر “سوداني كياني”
  • إبراهيم فايق يعلق على هدف طاهر محمد طاهر في شباك صن داونز
  • حسن الخاتمة.. وفاة مسن أثناء أداء صلاة الجمعة فى قرية أطواب ببنى سويف
  • الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • بعد طرحها اليوم.. كلمات أغنية «قدها من يومي أنا قدها» لـ محمد رمضان
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة