في ظل الحرب.. الجميّل: حزب الله سيمنع انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، أن "لبنان لا يمكن أن يُبنى في ظل وجود السلاح"، مشيرًا إلى "ضرورة أن تعود بيئة الحزب إلى دعم الدولة والعمل ضمن إطارها".
وشدد خلال مقابلة له عبر "النهار" على "أننا نعمل مع المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان وفتح صفحة جديدة مشرقة في تاريخه".
وحول لقاءاته في باريس، أوضح أنها " تتركّز على ضرورة وقف الحرب والدمار وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني".
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، إعتبر الجميّل أنّ "لا قناعة لديّ بانتخاب رئيس في ظل الحرب فـحزب الله سيمنع انتخابه".
ودعا أبناء الطائفة الشيعية "لأن يدركوا أنّ السلاح ورّطهم ودمّرهم وجعلهم وقوداً استخدمته ايران من أجل تحقيق مآرب لها"، مؤكدًا أن "من يحمي اللبنانيين هو الجيش والمؤسسات الشرعية".
وأشار إلى "أننا سنكتشف سياسة إدارة ترامب للملف اللبناني مع الوقت، فمعروف عنه أنه شخص لا أحد يتوقع خطواته وبالتالي لا أحد يمكن أن يعرف سياسته، لكن علينا أن نقوم بمصلحة بلدنا ولكي لا تحصل أي تسوية على حساب لبنان لأننا الحلقة الضعيفة وسنعمل ليكون لبنان ممثلًا بالمفاوضات". (الوكالة الوطنية للإعلام).
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الوضع الحالي في المنطقة لا يزال بعيدا عن السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن الاتفاقيات السابقة، بما فيها إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه قبل عام، تحت رعاية فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لم يلتزم بها من أي طرف حتى الآن.
ولفت رئيس الحكومة اللبنانية، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، تحت عنوان "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس"، إلى "استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لعدد من النقاط في الجنوب"، موضحا أنها "لا تحمل أي قيمة عسكرية أو استراتيجية في ظل التطور التكنولوجي الحديث"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وأضاف سلام أن الجيش اللبناني هو المخوّل بالاحتكار الكامل للأسلحة في البلاد، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وأن جميع قضايا الحرب والسلام يجب أن تبقى تحت سلطة الحكومة اللبنانية، مع الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وعن الإصلاحات الاقتصادية في لبنان، كشف عن وضع ثلاثة محاور رئيسية لتحقيقها، تشمل استعادة سيادة الدولة واحتكارها للأسلحة، وتنفيذ الإصلاحات المالية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، والإصلاح الإداري والقضائي، بما في ذلك تعزيز استقلالية القضاء وتنظيم التوظيف في القطاع العام وتحديث قوانين البنوك لضمان حقوق المودعين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الانتقال" من التهديدات العسكرية إلى الوسائل الدبلوماسية في كل من غزة ولبنان وسوريا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين كبار، إن ترامب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسوريا إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر.
ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله.
من جانبه، شدّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الجمعة، على أن أي خطوة تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية ستنعكس سلبا على لبنان، محذّرا من أن "التماهي مع إسرائيل سيعني فقدان السفينة التي تقلّ الجميع، وعندها سيغرق الجميع".
وذكر قاسم في سلسلة تصريحات أن الحزب "يتعاون مع الدولة اللبنانية"، مشيرا إلى "لا علاقة للولايات المتحدة وإسرائيل بشؤون لبنان الداخلية".
وتابع قائلا: "البعض ما يزال يتحدث عن مطالب إسرائيل كما لو أنه يبرر لها"، معتبرا أن الاعتداءات الإسرائيلية "ليست بسبب سلاح حزب الله، بل بهدف التأسيس لاحتلال تدريجي".