أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، أن "تل أبيب" لا تعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا سلميا على غرار مصر والإمارات، للمضي قدما في تطبيع العلاقات معها.

وقال هنجبي في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "يوجد برنامج نووي مدني في مصر والإمارات، وإسرائيل في هذه المرحلة تعول على الولايات المتحدة الأمريكية لمنع الانزلاق إلى سلاح نووي".

وأضاف أن "موافقة إسرائيل على تطوير السعودية لبرنامج نووي سلمي سيكون جزء من تطبيع العلاقات بينهما".

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي: تقدم كبير باتفاق التطبيع مع السعودية.. لكن التوقيع ليس وشيكا

ويوم الجمعة الماضي قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن" السعودية ستجني فوائد من التطبيع لا تقل عن تلك التي ستحصل عليها إسرائيل لأنها ستساعدها في التعامل مع تهديدها الرئيسي - إيران، وستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين إسرائيل والسعودية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت، في مارس/آذار الماضي، أن البرنامج النووي المدني هو أحد أهم شروط الرياض لإبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم يؤكد مسؤولون سعوديون أو أمريكيون ذلك.

وفي يونيو/ حزيران أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، معارضة بلاده لفكرة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا في إطار أي وساطة أمريكية لتأسيس علاقات بين البلدين.

وسبق أن أعلنت السعودية، مرارا، أن التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

اقرأ أيضاً

زعيم المعارضة الإسرائيلية يرفض مقايضة التطبيع مع السعودية بالتكنولوجيا النووية

اقرأ أيضاً

وزير الطاقة الإسرائيلي يؤكد رفض تل أبيب تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع برنامج نووي

إقرأ أيضاً:

بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة

جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".

وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".

وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".

ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".

هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل
  • كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • مسؤول إسرائيلي يطالب بـضرب نووي إيران!
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة