«طب سوهاج»: قافلة طبية تكشف على 243 حالة لمرضى السكري في مركز البلينا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، نه في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية لبناء وتنمية الإنسان المصري» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أطلقت كلية الطب البشري بالجامعة قافلة طبية متخصصة لفحص قاع العين لمرضى السكري، وذلك بقرية بني حميل التابعة لمركز البلينا بالمحافظة.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه تم خلال أعمال القافلة، استقبال الأهالي وإجراء الكشف والفحوصات اللازمة لهم على أمراض العيون، إلى جانب صرف العلاج اللازم للمرضي مجاناً.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد الكلية، أنه تمت مناظرة عدد 243 مريض وفحص قاع العين لهم، وجمع البيانات اللازمه عنه مثل التاريخ المرضي، كما تم تحويل عدد 37 حالة إلى مستشفى سوهاج الجامعي لاستكمال الفحوصات اللازمة وإجراء ما يلزم من تدخلات متابعة وتدخلات جراحية.
وأوضح الدكتور أحمد فتحي النحاس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم تنفيذ ندوتين للتوعية الصحية إحداهما عن مرض السكري أسبابه وأنواعه واعراضه، والثانية عن مضاعفات مرض السكري على العين وذلك بحضور اكثر من 200 مواطن من أهالي القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج مبادرة بداية قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.