أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صحفي  صباح اليوم الثلاثاء  عن وصول أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم، حيث استقبلها ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة مساء أمس، وذلك في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك لميناء مصري مطل على شرق المتوسط، حيث كانت السفينة قادمة من رحلتها من آسيا مروراً بإفريقيا من خلال جمهورية مصر العربية ومنها إلى أوروبا.

وقد وصلت سفينة الحاويات إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر، والذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ، والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها. .

يذكر  أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية هو أحد الموانئ التي نالت النصيب الأكبر في نتائج التنمية وانعكس ذلك على مؤشرات أداء الميناء، حيث تم التعاقد على إقامة مشروعات بأرصفته كاملاً وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، هذا إلى جانب ملاصقة الميناء للمنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد والتي تم تجهيزها لاستقبال العديد من المشروعات العملاقة في الفترة القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس ميناء شرق بورسعيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الوقود الأخضر میناء شرق بورسعید

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي في غزة يستهجن عدم تزويد مستشفيات القطاع بالوقود

الجديد برس|

استنكر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ “تقاعس” هيئات أممية تخزن الوقود في القطاع وتترك المستشفيات تواجه الكارثة من دون تزويدها به.

وأبدى “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، استياءه إزاء قيام بعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة في غزة، بتكديس آلاف اللترات من الوقود في مخازنها، في وقت تعاني فيه المستشفيات والمؤسسات الإنسانية من شُحٍّ حاد.

وقال، إن قطاع غزة خاصة محافظة الشمال، يعاني من شُحٍّ حاد للوقود في المستشفيات، يُهدد حياة المرضى والمصابين، مؤكدًا أنّ “هذا السلوك غير المبرر يتناقض مع الواجب الإنساني والأخلاقي”.

وأشار إلى أن ذلك يُمثل، تقاعسا خطيرا عن أداء الدور المنوط بهذه الهيئات في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة مستشفياتٍ كاملة وأخرجتها عن الخدمة، وما بقي منها، يعاني من غياب الإمكانات الطبية بشكلٍ شبه كامل؛ مما زاد في تدهور أحوال الجرحى والمرضى.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنّ تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في قطاع غزة مهمة مُعقدة للغاية وتحدٍّ كبير بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأشارت إلى أنّ هناك حاجة إلى ضخ استثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزاما ثابتا من المانحين والمجتمع الدولي، فيما قدّر خبراء صحيون أنّ إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة يتطلب نحو 12 عاما.

مقالات مشابهة

  • وسط تجاهل تزويدها بالوقود .. توقف كهرباء عدن خلال ساعات
  • الإعلامي الحكومي في غزة يستهجن عدم تزويد مستشفيات القطاع بالوقود
  • بالأرقام.. تطوير مناخ بورسعيد يستقبل 35 ألف مواطن وينهي 99% من طلباتهم
  • ميناء سفاجا يستقبل 29 الف طن الومنيوم
  • الكشف عن امتداد أنبوب النفط إلى حوش قريب من الميناء
  • كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025
  • غدًا تُعلن النتائج.. مسابقة بورسعيد الدولية تختتم فعالياتها وتستعد لحفل توزيع الجوائز
  • النتائج غدا.. مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن تختتم فعالياتها
  • مناولة 750 ألف طن من البضائع في ميناء السويق خلال 2024.. ورسو 1.065 سفينة
  • وزير المالية: المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة