ميناء شرق بورسعيد يستقبل أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صحفي صباح اليوم الثلاثاء عن وصول أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم، حيث استقبلها ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة مساء أمس، وذلك في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك لميناء مصري مطل على شرق المتوسط، حيث كانت السفينة قادمة من رحلتها من آسيا مروراً بإفريقيا من خلال جمهورية مصر العربية ومنها إلى أوروبا.
وقد وصلت سفينة الحاويات إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر، والذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ، والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها. .
يذكر أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية هو أحد الموانئ التي نالت النصيب الأكبر في نتائج التنمية وانعكس ذلك على مؤشرات أداء الميناء، حيث تم التعاقد على إقامة مشروعات بأرصفته كاملاً وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، هذا إلى جانب ملاصقة الميناء للمنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد والتي تم تجهيزها لاستقبال العديد من المشروعات العملاقة في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس ميناء شرق بورسعيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الوقود الأخضر میناء شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
تتعدد الغرائب حول العالم لتشمل أماكن وأحداث غير مألوفة بنسب كبيرة، حيث يأتي مطار ماتالا راجاباكسا كواحد من الأماكن الغريبة دوليًا، وذلك لاحتوائه على عدد قليل من الرحلات الجوية على الرغم من مساحته الكبيرة، فما السبب؟
معلومات عن مطار ماتالا راجاباكسايقع مطار ماتالا راجاباكسا الدولي على بُعد 4 ساعات فقط من العاصمة السريلانكية كولومبو، ويُطلق عليه اسم المطار الأكثر هدوءًا في العالم نظرًا لمرور 7 أشخاص فقط من خلاله على مدار اليوم، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ويحيط بالمطار غابة كبيرة وقرى صغيرة تضم مكتبًا لتأجير سيارات الأجرة وفندقًا، وكان تم افتتاحه منذ أكثر من عقد من الزمان وذلك في عام 2013 على يد الرئيس السريلانكي السابق ماهيندا راجاباكسا، حيث كان من المقرر في البداية أن يكون للمطار بنية تحتية أخرى مبنية حوله - مما يسمح للمناطق النائية في سريلانكا بالاستفادة من آلاف السياح الغربيين والآسيويين.
وعلى الرغم من تلك الخطط إلا أنها لم تتحقق أبدًا بسبب عدم التمكن في توفير ميزانية مخصصة للعمل على تطوير المطار وتشغيله، ونتيجة لذلك فإن عددًا قليلًا جدًا من الرحلات الجوية، يغادر المدرج الذي يبلغ طوله أكثر من 11 ألف قدم.
سبب قلة عدد الرحلات الجوية بالمطاروبسبب انخفاض عائدات الرحلات الجوية بمطار ماتالا راجاباكسا، تم تأجير محطات الشحن الجوي غير المستخدمة بداخله لتخزين محاصيل الأرز الوفيرة بالمنطقة، فضلاً عن توفير مواقف طويلة الأجل للطائرات غير المستخدمة.
وفي حين أن هناك أثني عشر مكتبا تم بناؤها في الأصل لتكون قادرة على خدمة مليون مسافر، إلا أنها لا تزال مهجورة.