قالت بسنت حسين، مسؤول في قطاع التدريب بمبادرة “ابدأ” إنه جرى توقيع بروتكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق نموذج المدراس الوطنية للعلوم في مجالات التقنية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، بهدف تطوير التعليم الفني والتدريب المهني وفقا للمعايير الدولية.

اقرأ أيضا .. إعتماد 18 مدرسة بالفيوم بالهيئة القومية لضمان الجودة

سوق العمل وقطاع الصناعة يشهد تطورا بشكل كبير

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن النموذج سالف الذكر يركز بشكل كبير للغاية على التدريب العلمي للطلاب والمهارات المكتسبة من المواد النظرية التي يتحصل عليها بالمدرسة وأيضا تطبيقاتها في الحياة العلمية، موضحة أن سوق العمل وقطاع الصناعة يشهد تطورا بشكل كبير للغاية، لذلك يجرى التركيز في المدارس الوطنية على جعل المناهج متواكبة مع كل المستجدات في قطاع الصناعة.

مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم والتقنية

وتابعت: “جار إطلاق مدرستين هذا العام، الأولى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم والتقنية في مدينة بدر وتتخصص في الذكاء الاصطناعي، أما الثانية هي مدرسة أبدا الوطنية للعلوم والتقنية في مدينة دمياط وتتخصص في اللوجيستيات وصيانة وإصلاح  التقني”، موضحة أن التقديم للطلاب والمعلمين سيكون متاحا خلال الأيام المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان

كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي”  التجارية على صحة الإنسان.

وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.

واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.

وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.

وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.

واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.

وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.

وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.

وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.

وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • مسير لطلاب مدرسة الهداية للعلوم الشرعية في الزيدية بالحديدة
  • تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
  • السبكي: نحرص على منظومة صحية متكاملة بالاعتماد على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الإعلام والذكاء الاصطناعي.. تغطية الأزمات وثورة الخوارزميات
  • قصة العملة المعدنية والذكاء الاصطناعي في نزال فيوري وأوسيك
  • بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
  • “التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل” جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي