عبر موظفو حملة كامالا هاريس الخاسرة، عن مخاوفهم من احتمال حرمانهم من أجورهم، بعد أنباء عن إنفاق 20 مليون دولار على حفلات غنائية في بعض الولايات وقبل ساعات من إعلان خسارتها.

وذكرت تقارير أن الحملة الانتخابية لهاريس في وجه منافسها الجمهوري دونالد ترامب تعتبر مدينة أيضاً بنفس المبلغ، حسب ما أعضاء في فريق هاريس الذين أشاروا إلى أن الحفلات كان لها تأثير مدمر على خزينة الحملة الديمقراطية، وأن الأمر  لم يكن سراً.

وتضمنت الحفلات الموسيقية الـ7 قبل الانتخابات عروضاً للمغني جون بون جوفي، في ديترويت، وكريستينا أغيليرا في لاس فيغاس، وكاتي بيري في بيتسبرغ، وليدي غاغا في فيلادلفيا مع انضمام "2 تشينز" إلى هاريس في 2 نوفمبر(تشرين الثاني) قبل 3 أيام من الانتخابات لإقامة حفل ثامن في ولاية أتلانتا.

وقال مصدران إن ستيفاني كاتر، من حملة الرئيس الأسبق باراك أوباما، دفعت مفهوم إقامة الحفل الموسيقي "وسيلة لجذب الناخبين غير المتحمسين للتوجه إلى صناديق الاقتراع".

إنفاق تحت الصفر 

وأكد أحد المصادر من الحملة أن القائمين على التخطيط للحفلات: "قالوا إنهم ينفقون حتى الصفر، أعتقد أنهم تجاوزوا حد الصفر".
إلا أن هذه الفعاليات لم تحظ بأي اهتمام في الأخبار باستثناء تجمع فيلادلفيا، حيث سرقت أوبرا وينفري الأضواء بزعمها أن فوز ترامب قد يعني "أننا لن نحظى بفرصة الإدلاء بأصواتنا مرة أخرى".
وهكذا خرج الناخبون في كل من الولايات الـ7 المتأرجحة في اليوم التالي لانتخاب الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مصدر: "أنا متأكد أن المشاركين سيبدأون الانزعاج قريباً"، مشيراً إلى أن رواتب الموظفين لا يبدو أنها تأثرت حتى الآن، رغم أن تعويض النفقات لا يزال معلقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس ترامب عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على بيع معدات عسكرية للسعودية بأكثر من 78 مليون دولار

يمن مونيتور/ وكالات

أعلن البنتاغون، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع 20 طوربيداً خفيف الوزن من طراز “MK 54 MOD 0” للسعودية، مقابل 78.5 مليون دولار.

وقال البنتاغون إن “البيع المقترح سيحسن قدرة المملكة العربية السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال ترقية قدراتها في الحرب ضد الغواصات”، وفقا لقناة “العربية”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد مرارا وتكرارا لنظيره السعودي، الأمير خالد بن سلمان، التزام واشنطن بدفاع المملكة، وشكره على عمل الرياض لتعزيز الهدوء في الشرق الأوسط.

وفي الشهر الماضي، ناقش كبار القادة العسكريين الأمريكيين والسعوديين خلال مكالمة هاتفية، مخاوف الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال البنتاغون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي كيو براون، ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية، فياض الرويلي، تحدثا عن أهمية تهدئة التوترات في المنطقة سلميا.

وبعد المكالمة التي حدثت في شهر ديسمبر 2024، قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، جيرال دورسي: “تحدث القائدان عن سبل زيادة قوة العلاقة الثنائية بين الجيشين الأمريكي والسعودي، بما في ذلك بناء القدرات والتدريب العسكري والتدريبات”.

وتابع: “وعلى نطاق أوسع، أعرب القائدان عن التزام مشترك بإنشاء تحالف قوي من الشركاء الإقليميين، يمثل جبهة قوية لردع العدوان والحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا توافق على بيع معدات عسكرية للسعودية بأكثر من 78 مليون دولار
  • ماذا وراء حملة أوكرانيا اليائسة لخداع ترامب؟
  • مطالبات متجددة في كوريا الجنوبية تتعلق باعتقال الرئيس المعزول
  • العمل: إنفاق 45 مليون إعانات أجور للمؤسسات المتعثرة بـ2024
  • مايكروسوفت تعتزم إنفاق مبالغ هائلة لدعم البنى التحتية للذكاء الاصطناعي
  • ساركوزي يواجه المحكمة بتهم تمويل القذافي حملته الانتخابية
  • زيلينسكي: ترامب يستطيع وقف بوتين وحسم الحرب
  • زيلينسكي: ترامب قادر على حسم الحرب في أوكرانيا
  • تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
  • الرئيس الإيراني يتعهد مواصلة نهج سليماني ويدعو لنبذ الخلافات