أبو جناح يعلق على اشتباكات العاصمة بتغليب “لغة العقل”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، رمضان أبوجناح، كافة الأطراف في طرابلس إلى التهدئة وتغليب لغة العقل وتفويت فرصة إشعال الفتن على المتربصين باستقرار وأمن العاصمة.
وأضاف أبو جناح، عبر تويتر: “إننا في حكومة الوحدة الوطنية رفعنا شعار لا للحرب، وسعينا نحو تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد، وتبنينا برامج التنمية وعودة الحياة، وما زلنا متمسكين بالمحافظة على هذا النهج، فالشعب الليبي قد سئم الحروب والاقتتال، ولن يحتمل أي أضرار قد تسببها أي توترات أمنية”.
وأمس الإثنين، بدأت الاشتباكات باحتجاز جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب آمر (اللواء 444 قتال) العقيد محمود حمزة في مطار معيتيقة، خلال توجهه لحضور حفل تخرج في مدينة مصراتة.
ونشبت الاشتباكات بعد سماع دوي إطلاق النار قرب مول الملكية في شارع السدرة الرابط بين شارعي عين زارة الرئيسي وصلاح الدين جنوب العاصمة؛ حيث تتمركز عناصر من جهاز الشرطة القضائية واللواء 444 قتال، لتخلو تلك الشوارع المكتظة عادة من المارة، وتقفل معظم المحال التجارية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاًصرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.
المصالحة بعيداً عن التسييسأضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.
نداء لتغيير النهجأشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.