أستاذ بـ«إعلام بنها» يدعو لحجب الصفحات التي تنشر شائعات وأكاذيب ضد الدولة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، خطورة الشائعات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تمولها جهات غير معروفة بهدف استهداف الأمن القومي المصري، مضيفًا أن هذه الصفحات والتطبيقات الممولة تركز على إثارة القلق بين المواطنين عبر نشر شائعات تمس جميع المجالات والخدمات المقدمة من الدولة، كما تستهدف نشر الأكاذيب حول قرارات الدولة المصرية.
وأشار أستاذ الإعلام بجامعة بنها، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الأمر بلغ حدًا خطيرًا، حيث أصبحت هذه الصفحات تنشر شائعات تتعلق بالأمن القومي، وتروج لأخبار زائفة، مستندة إلى مبدأ خلط الأكاذيب ببعض الحقائق المعروفة لكسب ثقة المتابعين، مضيفًا أن هذه الصفحات تنجح في جذب آلاف بل ملايين المتابعين بفضل تمويلها المدفوع.
حجب الصفحات التي تروج للشائعاتوشدد الدكتور حسام النحاس على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لفضح هذه الصفحات والممولين لها، وتقديم معلومات دقيقة تكذب تلك الشائعات، موضحًا أن القانون المصري يعاقب الصفحات التي تروج للشائعات داخل البلاد وفقًا لقانون العقوبات المصري، ويمكن حجبها بشكل كامل عن الظهور عبر المنصات طبقًا لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
ودعا «النحاس» إلى حجب الصفحات الصادرة من الخارج والتواصل مع الجهات المسؤولة عنها لحجبها في مصر، أو مخاطبة المؤسسات الإعلامية الدولية لتحذيرها من نشر الأخبار الزائفة المتعلقة بمصر، كما حدث مؤخرًا مع مؤسسة إعلامية عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الأكاذيب التواصل الاجتماعي صفحات التواصل هذه الصفحات
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.