كويكب يقترب من الأرض وتوقعات بحدوث زلزال مدمر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توقع العلماء حدوث زلزال مدمر بعد 5 سنوات بسبب اقتراب كويكب "أبوفيس" "إله الفوضى والظلام" عند المصريين القدامى، من الأرض.
وقالت وكالة "ناسا" إن "أبوفيس" (Apophis) الذي يبلغ عرضه نحو 1200 قدم (366 مترا)، سيقترب إلى مسافة 20 ألف ميل (32.187 كيلومترا) من الأرض، ليكون أقرب من الأقمار الاصطناعية التي تدور حول كوكبنا، وأقرب 10 مرات من القمر".
وتشير الأبحاث إلى أنه عندما يمر الكويكب فإن قوة جاذبية الأرض سوف تتسبب باهتزازها بعنف، مع احتمال حدوث عمليتين فيزيائيتين. الأولى قد تتسبب بتطاير الصخور والغبار من على السطح، والثانية قد تتسبب بحدوث انهيارات أرضية تحدث تدريجيا على مدى عشرات الآلاف من السنين.
ومن المتوقع أن يؤدي كلا الحدثين في نهاية المطاف إلى تغيير البنية السطحية للأرض الذي يبلغ عمرها 4 مليارات عام.
ومن المتوقع أن يقترب "أبوفيس" من الأرض في 13 نيسان 2029، وإذا ضرب الأرض بشكل مباشر، فإن تأثيره سيكون معادلا لتفجير عشرات أو مئات القنابل النووية.
ولن يؤدي ذلك إلى تدمير الأرض بأكملها، لكنه قد يؤدي بسهولة إلى تدمير مدينة، ونشر الدمار على مساحة تبلغ مئات الأميال.
واهتم العلماء بمسار هذا الكويكب عن كثب منذ اكتشافه لأول مرة في عام 2004. ففي البداية، كانت فرص الاصطدام المحتمل في عام 2029 مرتفعة بنسبة 2.7 في المائة. لكن دراسات أحدث وجدت أن الاحتمالات أقرب إلى واحد من كل مليارين.
ويعتقد أن السبب قد يكون لأن جاذبية الأرض تزيل الطبقة الخارجية من سطح الكويكب. ولاختبار ذلك، أنشأ الباحثون نماذج حسابية لأبوفيس، ثم قاموا بمحاكاة مسار كل نموذج إلى الأرض أثناء تتبع التغيرات الفيزيائية، وكشفوا أن قوة الجاذبية لكوكبنا يمكن أن تدفع عمليتين فيزيائيتين مختلفتين على أبوفيس.
الأولى هي الهزات الشبيهة بالزلزال والتي من المرجح أن تبدأ قبل ساعة من وصول الكويكب إلى أقرب مسافة من الأرض، وتستمر لبعض الوقت بعد ذلك.
والعملية الأخرى هي تغير في حركة الكويكب. فالصخور الفضائية مثل أبوفيس لا تدور حول محورها كما تفعل الكواكب. بل إنها تتدحرج بشكل عشوائي إلى حد ما عبر الفضاء.
وقد تؤدي قوة الجاذبية الأرضية إلى تغيير نمط تدحرج أبوفيس، مما يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية على مدار عشرات الآلاف من السنين، و"تحديث" سطحه بشكل أكبر للكشف عن الطبقات الموجودة تحته.
أما بالنسبة لاحتمال اصطدام "أبوفيس" بالأرض بشكل مباشر في أي وقت قريب، فقد أثبتت الأبحاث أننا آمنون لمدة 100 عام على الأقل.
ولكن استعدادا للحدث غير المحتمل المتمثل في اصطدام كويكب آخر "قاتل للمدن" بالأرض، يعمل مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة "ناسا" على تطوير طرق تدمير هذه الكويكبات قبل اصطدامها.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
الغرب يتنبأ بحدوث اضطرابات في جميع أنحاء العالم بسبب سياسة ترامب الاقتصادية
الولايات المتحدة – رجحت مجلة “الإيكونوميست” بأن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تسفر عن تعزيز الدولار الأمريكي، ما سيؤدي إلى عواقب ملموسة في اقتصاد العالم.
وكتبت المجلة أنه ليس من الواضح حتى الآن ما هو برنامج ترامب الاقتصادي ولكن النمو في أسواق الأسهم الأمريكية يعطي دلائل على ما يتوقعه المستثمرون حيث حطم مؤشر S & P 500 أرقاما قياسية متتالية في 6 و7 و8 نوفمبر الجاري.
ويرى المتداولون أن أرباح الشركات الأمريكية ستزداد في ظل الإدارة الجديدة بسبب انخفاض الضرائب ومع ذلك، فقد يجبر الجمع بين ارتفاع العجز وتجدد التضخم، النظام الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة.
وأضافت المجلة: “غالبا ما يسير ارتفاع الدولار جنبا إلى جنب مع تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنه في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يميل المستثمرون إلى بيع أصولهم الخطرة والاستثمار في تلك التي يعتبرونها آمنة، لاسيما الدولار وسندات الخزانة الأمريكية في حين أن التوقعات المتدهورة تميل إلى تعزيز الدولار، فإن ارتفاع الدولار غالبا ما يؤدي أيضا إلى تفاقم التوقعات”.
ووفقا للمجلة، فإن الدولار القوي يضر بالمصنعين المحليين بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن ليس من السهل التأثير عليهم بسبب الطلب القوي للمستثمرين حتى على الرغم من محاولات ترامب تحقيق ذلك.
وخلصت بالقول: “طالما ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، ستظل العملة الأمريكية ملاذا مفضلا للمستثمرين ومشكلة حادة بالنسبة للعالم”.
المصدر: نوفوستي