مصانع اليوريا في العراق تنتج 2500 طن يومياً .. بماذا تتاثر؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير الصناعة خالد بتال، اليوم السبت، عن وجود تحرك حكومي لضمان توفير الغاز لمشاريع الاسمدة، فيما اشار الى أن مصانع اليوريا تنتج 2500 طن يومياً.
وقال بتال، إن "مصانع اليوريا الموجودة في البلاد تنتج حوالي 2500 طن يومياً، إلا أن هذه الكمية تتأثر بشدة نتيجة عدم توفر الغاز الطبيعي، الذي يُعد أساسياً في عمليات إنتاج الأسمدة النيتروجينية مثل اليوريا".
وأشار إلى، أن "قطاع الكهرباء يعتمد بشكل كبير على الغاز، مما يؤدي إلى تحويل الإمدادات من وزارة الصناعة إلى وزارة الكهرباء لتلبية الاحتياجات العامة"، مبيناً أن "وزارة الصناعة تواجه تحديات كبيرة في تشغيل خطوط إنتاج الأسمدة، حيث لا يتم تشغيل سوى خط إنتاج واحد من أصل خطين بسبب نقص الغاز". ولفت وزير الصناعة، إلى "توقيع عقود لمشاريع الأسمدة في بيجي وأبو الخصيب، إضافة إلى أن الوزارة في طور توقيع عقد مشروع الفوسفات"، منوهاً إلى أن "الحكومة أصدرت قراراً للتفاوض مع وزارة النفط لتوقيع عقود ثلاثية بين وزارة الصناعة والمستثمرين ووزارة النفط لضمان توفير الغاز اللازم لهذه المشاريع."
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير سعودى : نتعاون مع وزارة الصناعة المصرية فى عدد من المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
وأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».