أكد وزير البيئة بالحكومة الليبية، محمد عبدالحفيظ، على أهمية العمل المشترك بين الوزارات والجهات المعنية لمواجهة التغيرات المناخية وتحديد الأولويات البيئية العاجلة، في خطوة نحو حماية البيئة الليبية والتصدي للتحديات البيئية المتزايدة.

جاء ذلك خلال تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، اليوم السبت في بنغازي، على هامش الندوة العلمية التي نظمتها وزارة البيئة حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة الليبية.

وأوضح الوزير، في تصريحه، أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لمواجهة هذه التحديات، من خلال مخاطبة الوزارات المعنية لتحديد ممثلين لدراسة القضايا البيئية بشكل علمي ومتعمق.

وأشار عبدالحفيظ، إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للبيئة الليبية، وخاصة بعد الكوارث الطبيعية الأخيرة، مثل عاصفة “دانيال”، التي كشفت عن هشاشة البيئة وتأثير هذه التغيرات على حياة المواطنين.

وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتوسيع الجهود لمكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا على أهمية تخصيص تمويل مستمر لهذه المشاريع عبر تعاون بين وزارات البيئة، الزراعة، والكهرباء.

كما أشار إلى أن تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا يتطلب التعاون الوثيق بين جميع الأطراف المعنية، ووضع خطط شاملة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

وفي ختام تصريحه، أشاد وزير البيئة بأهمية الندوة العلمية في توفير منصة لتبادل الخبرات والحلول العملية بين الخبراء والباحثين، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في البحث عن حلول واقعية وفعّالة لمشاكل البيئة في ليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية

الوطن|متابعات

التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع رئيس الأركان البحرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق شعيب الصابر، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي الليبي، خصوصاً أمن السواحل ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية.

ورحب  العقوري بزيارة الفريق الصابر، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة، كما شدد على ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لتأمين السواحل ومواجهة تحديات التهريب بأشكاله المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري. ولفت إلى الحاجة إلى إمكانيات كبيرة بالنظر إلى طول السواحل الليبية.

بدوره قدم الفريق الصابر ملخصاً لأبرز التحديات التي تواجه البحرية الليبية، مشيراً إلى قلة الإمكانيات المتاحة، لكنه أشاد بجهود العناصر البحرية في مراقبة السواحل ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة.

وأكد الطرفان على أهمية الحلول الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطي أوروبا”. وأشار الاجتماع إلى ضرورة معالجة أسباب الهجرة عبر الاستثمار التنموي في دول المصدر.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل لتوحيد الجهود بين الجانب السياسي والأمني، خاصة في مجال الأمن البحري، بما يساهم في تعزيز الأمن القومي الليبي في ظل الظروف الراهنة.

 

الوسومالتحديات الأمنية الهجرة ليبيا مجلس النواب محاربة التهريب

مقالات مشابهة

  • شون جونز: التغيرات البيئية تزيد من صعوبة تحقيق الازدهار المستقبلي وتفرض تحديات كبيرة
  • الزراعة: نواصل دعم المنتجين والفلاحين للتكيف مع التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين
  • مقترح لتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية
  • وزيرة البيئة ومحافظ قنا يعقدان جلسة لمناقشة عدد من الملفات البيئية
  • "الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
  • وزيرة البيئة: نحرص على فتح حوار مجتمعي كمنصة لاستفساراتهم حول القضايا البيئية
  • ليبيا وألمانيا: خطوات لتعزيز التعاون في الطاقات المتجددة وتصدير النفط والغاز