ليبيا – شارك رئيس المؤسسة الوطنية للنفط،  فرحات بن قدارة، في اجتماع مجلس صناع التغيير، الذي عُقد من يوم 4 حتى 7 نوفمبر بدعوة خاصة من رئيس مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للنفط والغاز (ADIPEC)،بحضور نخبة من خبراء الطاقة العالميين.

الاجتماع ركز بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط،على استراتيجيات تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مع تسليط الضوء على استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع، ودور المصادر التقليدية والمتجددة في تحقيق استقرار إمدادات الطاقة.

وشهد المؤتمر، في نسخته الأربعين، مشاركة المؤسسة الوطنية للنفط بوفد رفيع المستوى، حيث عقد رئيس مجلس الإدارة سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء كبرى الشركات العالمية مثل “شل”، “توتال”، “إيني”، و”أدنوك”؛لبحث فرص التعاون والاستثمار في مشاريع النفط والغاز، بالإضافة إلى التحضير لجولة العطاء المزمع عقدها قبل منتصف 2025.

إلى جانب ذلك، التقى رئيس المؤسسة برئيس شركة مصدر لبحث الشراكات المحتملة في مجالات الطاقة البديلة، في إطار تعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة.

ومن خلال جناحها في المعرض، قدمت المؤسسة شروحات تفصيلية حول إمكانيات الاستثمار في السوق الليبي لمندوبي ورؤساء الشركات العالمية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفرص الاستثمار،كما حظي الجناح بإقبال واسع من الزوار والمشاركين ووسائل الإعلام، مما يؤكد تزايد اهتمام الشركات الدولية بالسوق الليبي.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه المشاركة تأتي كجزء من استراتيجية المؤسسة لتعزيز التعاون الدولي ورفع معدلات إنتاج النفط الخام إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2024، ومليوني برميل يوميًا بنهاية 2025.

ويُعد مؤتمر ADIPEC الذي تستضيفه مجموعة “أدنوك” أكبر حدث عالمي في قطاع الطاقة، مستقطبًا أكثر من 200 ألف زائر من خبراء ومبتكرين، ويقام تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيتش: صادرات النفط والغاز تحمي اقتصادات الخليج من آثار "الرسوم الأمريكية"

عواصم - رويترز

أفادت فيتش للتصنيف الائتماني بأن تأثير الرسوم الجمركية على البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي محدود، مؤكدة أن أسعار النفط تظل العامل الرئيسي في تحديد أداء القطاع المصرفي في المنطقة.

وأوضحت فيتش في تقريرها أن معظم صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي منتجات معفاة من الرسوم الجمركية، مما يقلص من التأثير المباشر للسياسات التجارية الأميركية على اقتصادات الخليج.

وأضافت الوكالة أن الرسوم المفروضة على الصادرات غير النفطية، مثل الألمنيوم والصلب، تتراوح بين 10% و25%، وهي نسب لا تشكل ضغطًا كبيرًا على اقتصادات دول مجلس التعاون أو على بيئة عمل البنوك فيها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نخطط لإطلاق مشاريع لوجستية كبرى مع قطر
  • الخريف التقى قادة كبرى الشركات.. تعزيز التعاون مع إندونيسيا في المعادن الإستراتيجية
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • قطاع الأعمال تبحث مع الشركات الدنماركية العاملة في مصر فرص التعاون والاستثمار
  • وزير البترول يبحث مع سفير أذربيجان فرص التعاون استراتيجي بين البلدين
  • فيتش: صادرات النفط والغاز تحمي اقتصادات الخليج من آثار "الرسوم الأمريكية"
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • الطاقة الدولية تخفض في تقريرها الشهري توقعاتها للنفط في 2025 |تفاصيل
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
  • سلطنة عمان تحتضن الحدث الأضخم في الطاقة والاستدامة بالمنطقة