في جنوب السودان.. الفيضانات تطال 1.4 مليون وتشرد 379 ألفاً
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة بأن الفيضانات في جنوب السودان، أضرت بحوالى 1.4 مليون، وشردت أكثر من 379 ألفاً، وأشارت إلى تزايد عدد الإصابات بالملاريا.
ويواجه جنوب السودان، أفقر دول العالم، أسوأ فيضانات في المنطقة منذ عشرات السنين، خاصةًفي شمال البلد. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا في بيان في وقت متأخر ليل الجمعة إن الفيضانات تطال سكان 43 مقاطعة في جنوب السودان، بما فيها أبيبي المتنازع عليها مع السودان.وأشار إلى أن "أكثر من 397 ألفاً نزحوا في 22 مقاطعة وفي أبيي". وقال أوتشا في تقرير سابق منذ شهر، إن حوالى 893 الفاً تأثروا بالفيضانات وأن أكثر من 241 ألف نزحوا. ولفت المكتب إلى تزايد الإصابات بالملاريا في عدة ولايات "ما ينهك النظام الصحي، ويفاقم الوضع ويؤثر على المناطق التي ضربتها الفيضانات".
الأمم المتحدة: تأثّر 1,4 مليون شخص بفيضانات جنوب السودان #السودان #الامم_المتحدة #فيضان #وردنا
https://t.co/AQjjrpDASR
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وحلفاؤهما يتحملون مسؤولية العنف
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.
التغيير: وكالات
دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، إلى وقف فوري للعنف في السودان، عقب هجمات جديدة شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، ووصفتها منظمات غير حكومية بأنها من أشد أعمال العنف في الفترة الأخيرة.
وعبرت ديكارلو، خلال اجتماع مجلس الأمن حول السودان اليوم الثلاثاء، عن إدانتها للهجمات المتواصلة من قبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين، إلى جانب القصف العشوائي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية في المناطق السكنية، مؤكدة أن كلا الطرفين يتحمل مسؤولية العنف.
وحثت ديكارلو الأطراف المتحاربة على وقف القتال واللجوء إلى طاولة المفاوضات لتحقيق حل سياسي تفاوضي، معربة عن قلقها من تصاعد العمليات العسكرية واستمرار تدفق الأسلحة إلى السودان.
وأشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.
من جهته، استعرض مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، راميش راجاسينغام، الأوضاع الإنسانية المتدهورة، مشيرًا إلى أن النزاع المستمر منذ أبريل 2023 أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، مع تشرد أكثر من 11 مليون شخص.
كما حذّر من أزمة الجوع المتصاعدة، حيث يواجه نحو 750 ألف شخص في السودان انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، لا سيما في جنوب كردفان، ما ينذر بتفاقم المجاعة وسوء التغذية.
كما تحدثت رئيسة منظمة “نساء دارفور من أجل العمل”، نعمات أحمداي، عن الجرائم المتزايدة ضد المدنيين، مثل القتل والاغتصاب الجماعي والقصف العشوائي، وناشدت مجلس الأمن اتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين.
وذكرت أحمداي أن نحو 130 امرأة في ولاية الجزيرة أقدمن على الانتحار هربًا من العنف الجنسي المروع، مطالبةً بنشر قوة دولية لحماية المدنيين ووقف الفظائع المرتكبة.
وختمت ديكارلو بدعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك العمل على حماية المدنيين وتنفيذ توصيات الأمين العام لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إضافةً إلى عقد هدن إنسانية لتأمين إيصال المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي