النفط يتراجع 2% مع انحسار المخاوف من إعصار يضرب أميركا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% عند التسوية في نهاية تعاملات الأسبوع أمس الجمعة مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات لفترة طويلة جراء الإعصار رافاييل في خليج المكسيك، في حين أخفقت أحدث حزم التحفيز الاقتصادي في الصين في رفع معنويات بعض المتعاملين في مجال النفط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار أو 2.
وأوقف منتجو الطاقة أكثر من 23% من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة وهو ما يعادل 500 ألف برميل أمس الجمعة استعدادا للإعصار رافاييل.
لكن أحدث التوقعات بشأن مسار الإعصار رافاييل وشِدّته أدت إلى تقليص المخاطر التي يشكلها الإعصار على إنتاج النفط.
وفي الوقت نفسه، أصيب المستثمرون بالإحباط بعد أن أطلقت الصين حزمة جديدة من تدابير الدعم المالي أمس الجمعة، إذ أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على السلطات المحلية، إذ كانت أقل من المستوى المتوقع.
ورغم تراجع العقود الآجلة الجمعة، فإن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 1% على أساس أسبوعي وتلقت دعما على خلفية توقعات بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما للسوق العالمية.
وخفض الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية وهو ما ساعد في رفع أسعار النفط بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل| أقوى موجات غضب الطبيعة: إعصار القنبلة يضرب أمريكا.. ماذا يتبقى من كاليفورنيا بعد 48 ساعة؟
يستعد الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، إلى استقبال «إعصار القنبلة» الذي يتوقع أن يجلب معه رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة بدءًا من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس، إذ يشير خبراء الأرصاد الجوية، إلى أن نظام العاصفة سيشهد انخفاضًا كبيرًا في الضغط الجوي خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نظام الضغط المنخفض المتجه إلى شمال كاليفورنيا وأوريجون.
ما التكوين القنبلي؟وبحسب موقع «WeatherNation»، من المتوقع أن يشهد نظام العاصفة انخفاضًا سريعًا في الضغط من أكثر من 1000 مليبار، إلى أقل من 950 مليبار، ويُعرف الانخفاض لأكثر من 24 مليبار في 24 ساعة عند خطوط العرض بين المناطق الاستوائية والمناطق القطبية، باسم «التكوين القنبلي»، وهو تحويل العاصفة إلى ما يسمى بالإعصار القنبلي، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ويمكن أن تحدث ظاهرة الإعصار القنبلي عندما تصطدم كتلة هوائية باردة بكتلة هوائية دافئة، مثل الهواء فوق مياه المحيط الدافئة، ويشار إليها شعبيًا باسم «إعصار القنبلة».
وتتمثل التأثيرات الأشد، التي صنفتها جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، بأنها «شديدة الضراوة»، ستكون بين منطقة خليج سان فرانسيسكو ويوريكا في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تمتد التأثيرات القوية للعاصفة إلى أقصى الشمال حتى وسط ولاية أوريجون وإلى أقصى الجنوب حتى ساليناس في كاليفورنيا، وتشمل هذه التأثيرات الرياح العاتية والأمطار الغزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وقد تصل سرعة الرياح إلى 70 ميلًا في الساعة (113 كم/ساعة) في المناطق المكشوفة، وقد تهطل الأمطار بمعدل 2 إلى 4 بوصات يوميًا (5 إلى 10 سنتيمترات)، وفقًا لموقع «فوكس ويذر»، وقد تتساقط ثلوج يصل ارتفاعها إلى 2 قدم (0.6 متر) على الجبال التي يزيد ارتفاعها عن 3500 قدم (1067 مترًا)، ومع تطور نظام الضغط المنخفض قد ينشأ ما يسمى بالنهر الجوي، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأنظمة إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاصفة.
مخاطر تكوّن الأنهار الجويةوعادة ما تهدد الأنهار الجوية الممتلكات والأرواح، لكنها تحمل أيضًا المياه التي تشتد الحاجة إليها إلى الساحل الغربي، ووفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن 30% إلى 50% من الأمطار السنوية في ولايات الساحل الغربي، تأتي من خلال عدد قليل، من الأحداث النهرية الجوية كل عام.
«إعصار القنبلة» ضمن أقوى موجات غضب الطبيعةقد صدرت تحذيرات من عاصفة شتوية تتضمن تساقط ثلوج كثيفة عبر المرتفعات العالية في شمال كاليفورنيا حتى يوم الأربعاء، وبحسب موقع «WeatherNation» قائلًا: «إذا كنت تعيش في منطقة منخفضة معرضة للفيضانات، فكن مستعدًا للمغادرة في حالة صدور تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة».
ويشكل «إعصار القنبلة» أحد أقوى موجات غضب الطبيعة، فبحسب شبكة «NBC News» الأمريكية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، من العواصف الشتوية، التي تأتي بعد مرور فترة قصيرة من كارثة إعصار هيلين المدمر، والتي لم تتعاف كثير من الولايات من تأثيراتها، متوقعة أن يهدد نشاط تلك العواصف ملايين المواطنين، في ظل مواصلة التحذيرات من الخطورة المحتملة للرياح والفيضانات والظروف المناخية المتجمدة.
دمار واسع وخسائر بعشرات الملياراتوخلف الإعصار هيلين، كارثة طبيعية وإنسانية في جنوب شرق الولايات المتحدة، لا سيما كاليفورنيا، حيث أسفر عن مقتل العشرات، وفرض حالة كوارئ قصوى بعدما تسبب في دمار واسع، وقطع الكهرباء على الملايين، وتركت الأمطار الغزيرة الناس عالقين وبدون مأوى.
وقدرت شركة «موديز أناليتيكس» للأبحاث والتحليلات، حجم الأضرار والخسائر في الممتلكات بين 15 و26 مليار دولار، فيما توقعت شركة «أكيو ويذر» أن يصل إجمالي الخسائر الاقتصادية في أمريكا ما بين 95 و110 مليارات دولار.