جامعة العريش تطلق مهرجان ورش فنية لتوعية الشباب بمهارات استغلال الوقت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تواجه أقسام الأنشطة الرياضية والترفيهية والعلمية بجامعة العريش، ظاهرة المراهنات والمقامرات الموجودة على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بفتح أنشطة رياضية وعلمية بأقسام الجامعة تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش
فتح ورش فنية في «صناعة الشموع العطرية - الإكسسوارات»قال محمد أبو حطب، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب في بيان له، إن جامعة العريش بها العديد من الأنشطة الترفيهية والعملية والمهارية، منها ملاعب كرة القدم والألعاب الأخرى، علاوة على صالة جيم كبيرة مكتملة الأركان برعاية هيئة تدريس متخصصة في المجال، مضيفا أنه تم فتح ورش فنية في «صناعة الشموع العطرية - الإكسسوارات» وذلك لدعم الحرف اليدوية وتعليم الطلاب أساسيات عمل مشروع صغير وتشجيعهم على إتاحة فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة بأقل التكاليف وبأبسط الخامات.
أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أن الجامعة تشارك في المبادرات الرئاسية، وعمليات التشجير، والنظافة والتجميل، وأيضا في الاحتفالات القومية والمناسبات، وذلك بالتنسيق مع قصور الثقافة ومجالس المدن وديوان عام المحافظة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العريش شمال سيناء الطلاب مشروعات جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام