"توتي يعود إلى الملاعب.. بينما تواصل شركاته تسجيل خسائر ضخمة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تتزايد التكهنات حول عودة أسطورة كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي إلى الملاعب، خاصة مع تزايد الحديث عن إمكانية انضمامه إلى فريق جديد.
هذا الانتقال المحتمل، وفقًا لبعض المعلقين، يمكن أن يحقق ملايين اليوروهات للفريق الذي يتعاقد معه، بفضل الرعاية التجارية والعودة الكبيرة للعلامة الشخصية التي سيجلبها توتي.
لكن في المقابل، تُظهر الأرقام أن الأمور المالية لشركات توتي الخاصة تواصل التراجع، مما يثير تساؤلات حول دوافعه للعودة إلى اللعب في سن الثامنة والأربعين.
خسائر كبيرة في الشركات العقارية والاستشارية
تواصل شركات توتي، خاصة في مجال العقارات والاستشارات الرياضية، تسجيل خسائر مالية كبيرة. من بين أبرز الأرقام، نجد مئات الآلاف من اليوروهات التي تم خسارتها بسبب تراجع الإيرادات. إضافة إلى ذلك، دفع توتي مبلغ 1.5 مليون يورو للسلطات الضريبية الإيطالية بسبب ضرائب مفقودة على القيمة المضافة (Iva) في إحدى صفقاته التجارية.
بيع شركة إلى صندوق استثماري إسرائيلي
فيما يتعلق بالأنشطة التجارية الأخرى، توتي كان قد باع إحدى شركاته إلى صندوق استثماري إسرائيلي، مما أثار بعض التساؤلات حول استراتيجية توتي المستقبلية في مجال الأعمال. بينما تواصل شركاته في البحث عن استقرار مالي، يظل السؤال: هل ستساهم هذه القضايا المالية في دفعه إلى العودة إلى ملعب كرة القدم؟
ما وراء العودة إلى الملاعب؟
بعيدًا عن الجانب المالي، يظل التحدي الأكبر بالنسبة لتوتي هو إجابته على السؤال الأهم: لماذا العودة الآن إلى الملاعب في سن متقدمة؟ هل هو طموح رياضي جديد أم محاولة لتحسين وضعه المالي من خلال عرض تجاري ضخم؟
ما هو مؤكد أن عودة توتي، إن حدثت، ستكون أحد أبرز الأحداث في عالم كرة القدم الإيطالية، مع تأثيرات كبيرة ليس فقط في الملعب ولكن في السوق التجاري أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى الملاعب
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب الموافقة على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة “كاتربيلر” بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترامب للمضي قدما في مجموعة منفصلة من صفقات الأسلحة التي طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الأصل، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وكانت إدارة بايدن قد أبلغت قادة الكونغرس الرئيسيين بتلك الصفقة في يناير قبل مغادرتها للمنصب، لكن لم يتم منح الموافقة الكاملة على الصفقة حتى الآن بسبب اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين، وفقا لمسؤول في الكونغرس.
وعندما تخطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة تتجاوز قيمتها عتبات مالية معينة، تقوم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس، ويتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، ومن ثم يجب أن توافق اللجنة على المبيعات.
اقرأ أيضاًالعالمنقل 50 من المصابين في غزة إلى مصر
وكان بعض الديمقراطيين البارزين وآخرون في الكونغرس قد دعوا إدارة بايدن إلى تقليص مبيعات الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل للحد من سقوط الضحايا المدنيين في غزة.
وفي الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أوقفت الولايات المتحدة شحنة من القنابل لإسرائيل، لكن إدارة ترامب رفعت هذا التعليق الأسبوع الماضي وأكدت أنها لن تمنع شحنات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.
وقال ترامب الأسبوع الماضي حول هذا القرار: “لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة”.