بعد إشادة تامر حسني.. من هو المخترع الصغير؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تصدر اسم الفنان تامر حسني، تريند محرك البحث «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما حرص على دعم الطفل المخترع عبر حسابه الرسيمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موجها ندائه إلى المسؤولين.
ومع ارتفاع مؤشرات البحث حول الطفل المخترع، الذي أشاد تامر حسني به عبر حسابه على «فيسبوك»، لذا تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين التفاصيل الكاملة عن الطفل المخترع.
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
معلومات عن الطفل المخترع الذي أشاد به تامر حسني- طفل يبلغ من العمر 15 عاما، يقدم محتوى عبر موقع الفيديوهات «تيك توك» يعرض من خلاله ما يقدمه من اختراعات.
- لفت الأنظار إليه باختراعهنظارة للمكفوفين، حيث أشاد به الفنان تامر حسني.
- من بين ابتكاراته وفق ما يتردد على مواقع التواصل، طرف صناعي وصاعق كهربائي.
- دفع العديد من المتابعين للتعبير عن دعمهم وتشجيعهم له.
إشادة تامر حسني بالطفل المخترعفي وقت سابق، أشاد الفنان تامر حسني، عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، بموهبة الطفل المخترع، معلقا عليها قائلا: «يا مصر، الولد الصغير العبقري ده مصري عربي، أنا أول مره أشوفه لو هو بجد كده و بيخترع بإمكانياته البسيطه دي إحنا كلنا لازم نساعده».
وأضاف: «لازم مجهوده يوصل لكبار المسؤلين ده ثروه قوميه لو هو بيخترع الحاجات دي بالإمكانيات دي طب لو أتوفرتله الإمكانيات الكبيره هيعمل ايه، وكمان سمعت إنه عامل إختراعات تانيه كتير، ربنا يكرمك يابني و تحقق كل أحلامك يارب صوتي يوصل للمسؤلين الكبار و يتبنوا العبقري ده، وصباح الخير عالكل و جمعه مباركه إن شاء الله على الجميع».
اقرأ أيضاًتامر حسني يشيد بموهبة حنين الشاطر: صوت رائع وموهبة عظيمة | صورة
تامر حسني ناعيا حسن يوسف: «نسألكم الدعاء والفاتحة»
تدافع الجمهور وحالات إغماء.. أول تعليق من تامر حسني على حفله بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر حسني الفنان تامر حسني تامر حسنى حسني اغاني تامر حسني تامر حسني بعيش تامر حسني قديم حفلة تامر حسني تامر حسني ناسيني ليه تامر حسني نور عيني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف، وهو الإنجاز الذي غير طريقة تواصل البشر إلى الأبد، ولكن خلف هذا الإنجاز الكبير، هناك جدل طويل حول من كان المخترع الحقيقي للجهاز، حيث يدعي البعض أن العالم إليشا غراي كان قد ابتكر هاتفًا مشابهًا في نفس الوقت تقريبًا. هذا الجدل القانوني والتاريخي يطرح سؤالًا مهمًا: هل كان بيل هو صاحب الفكرة الأصلية، أم أنه فاز ببراءة الاختراع بفضل التوقيت والظروف؟
السباق نحو الهاتف: بيل مقابل غرايفي سبعينيات القرن التاسع عشر، كان العديد من العلماء والمهندسين يعملون على تطوير تقنيات لنقل الصوت كهربائيًا، كان من بين هؤلاء ألكسندر غراهام بيل وإليشا غراي، وكلاهما قدم طلبًا للحصول على براءة اختراع لجهاز الهاتف في عام 1876. تشير بعض التقارير إلى أن غراي قدم إشعارًا بنيته تسجيل براءة اختراع جهاز مشابه للهاتف في نفس اليوم الذي قدم فيه بيل طلبه الرسمي، لكن طلب بيل سُجل أولًا، مما منحه الأسبقية القانونية.
معركة البراءات: انتصار بيل أم لعبة قانونية؟بعد منح بيل براءة الاختراع، اندلعت معارك قانونية شرسة، حيث رفع العديد من المخترعين دعاوى قضائية ضده، مدعين أنهم سبقوه إلى الفكرة. كان غراي من بين أبرز هؤلاء، حيث زعم أن بيل استخدم أفكارًا من تصميماته الخاصة. في المقابل، دافع بيل عن موقفه وأكد أن عمله كان مستقلاً وأنه هو من طور الهاتف ليعمل بكفاءة.
القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا عندما ظهرت مزاعم بأن موظفي مكتب براءات الاختراع ربما سمحوا لبيل بالاطلاع على طلب غراي قبل تقديمه لطلبه الخاص، وهو ما أدى إلى اتهامات بوجود تلاعب في الإجراءات. ومع ذلك، لم تثبت أي من هذه المزاعم بشكل قاطع، وظل بيل معترفًا به رسميًا كمخترع الهاتف.
إرث بيل: المخترع أم المطور؟بغض النظر عن الجدل القانوني، لا يمكن إنكار أن بيل لعب دورًا أساسيًا في تطوير الهاتف وتحويله من فكرة نظرية إلى اختراع عملي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، حتى لو كان هناك آخرون يعملون على نفس الفكرة، فإن قدرة بيل على تحسين الجهاز وتسويقه بفعالية جعلته الاسم المرتبط باختراع الهاتف في الذاكرة الجماعية للبشرية