كشفت دراسة أميركية حديثة، عن دور تراكم النحاس في الخلايا السرطانية في تطور سرطان الخلايا الكلوية (ccRCC)، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الكلى، إذ يولد الطاقة داخل الخلايا ويدعم العمليات الحيوية، بما فيها استخدام الأكسجين في التفاعلات الخلوية لإنتاج الطاقة.

المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس اعتباراً من غد علاقة النحاس بتطور سرطان الخلايا الكلوية

ووفقًا لما ذكره ميديكال إكسبريس، خلصت نتائج الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات النحاس داخل الخلايا السرطانية يرتبط بتفاقم حالة المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية.

 

كما أوضحت الدكتورة ماريا سيزيك-كرزيسكا، الباحثة الرئيسية، أن تراكم النحاس في الأورام قد يسهم في تعزيز نمو الورم وانتشاره، حيث أن الخلايا السرطانية الكلوية تعمل على امتصاص كميات متزايدة من النحاس مع تقدم المرض.

 

وأشارت إلى أن هذا التراكم يدفع الخلايا السرطانية لإنتاج إنزيمات إضافية تساعدها على توليد طاقة أكبر، ما يساهم في تعزيز نمو الورم.

 

وأضافت سيزيك-كرزيسكا أن النحاس يؤدي إلى تغييرات في العمليات الأيضية للخلايا السرطانية، مما يعزز من قدرتها على النمو والبقاء. ويعمل الغلوتاثيون، وهو مركب وقائي طبيعي، على حماية هذه الخلايا من السمية الناتجة عن تراكم النحاس، مما يمنحها القدرة على مواجهة التحديات البيئية والبقاء على قيد الحياة.

 

وباستخدام تقنيات التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي على مستوى الخلايا الفردية، تمكن فريق البحث من تحديد مناطق داخل الأورام السرطانية تحتوي على كميات كبيرة من النحاس، واصفاً هذه المناطق بـ"النقاط الساخنة" الأيضية، حيث يتم إنتاج كميات هائلة من الطاقة فيها. وأوضحت الدراسة أن هذه النقاط الساخنة توجد عادة بالقرب من خلايا أخرى تتميز بخصائص تكاثرية حيوية تدعم نمو الورم بشكل أسرع.

 

رغم هذا التقدم، لا يزال الغموض يحيط بسبب تراكم النحاس في الأورام. ويعتقد الباحثون أن العوامل البيئية قد تلعب دوراً في ذلك، مثل التدخين والتعرض لدخان حرائق الغابات، ما يمكن أن يسهم في تراكم النحاس داخل الخلايا السرطانية.

 

وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى تحديد نقاط ضعف محددة داخل الخلايا السرطانية يمكن أن تستهدف بالعلاجات. وأشارت سيزيك-كرزيسكا إلى أن هذا الفهم يمكن أن يقود إلى تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تستهدف الخلايا ذات النشاط الأيضي العالي والخلايا ذات النشاط التكاثري المتسارع داخل الورم.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أشار فريق البحث إلى أن مستويات النحاس في عينات مرضى سرطان الخلايا الكلوية قد تُستخدم كمؤشر حيوي لتقييم شدة المرض وتحديد احتمال عودة السرطان بعد الجراحة. هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وفعالية، بما يعزز من إمكانية تحسين النتائج العلاجية للمرضى المصابين بهذا النوع من السرطان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان النحاس سرطان الكلى دراسة الخلایا السرطانیة داخل الخلایا النحاس فی یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

عادات يومية تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم وكيفية الوقاية

#سواليف

 #يحذر #أطباء الفم من أن #التدخين #ليس #السبب_الوحيد #وراء #سرطان_الفم، إذ يمكن أن تؤدي #عادات_يومية_بسيطة، مثل #إهمال #تنظيف_الأسنان، أو الإفراط في شرب الكحول، أو حتى نسيان استخدام مرطب الشفاه الواقي من الشمس، إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

ووفقاً للتقديرات، من المتوقع تسجيل نحو 59 ألف حالة جديدة من سرطان الفم والبلعوم الفموي خلال عام 2025، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الوقاية ما زالت ممكنة إلى حد كبير، إذا جرى الكشف المبكر والالتزام بالعادات الصحية.
أعراض خفية وكشف مبكر ينقذ الحياة

توضح الممرضة المتخصصة في الأورام جينيفر أرمانداريز أن سرطان الفم “غالباً لا يُظهر أعراضاً واضحة في مراحله الأولى”، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يرفع معدلات النجاة بأكثر من 50%. وتضيف أن طبيب الأسنان يمكنه ملاحظة أي تغيّرات طفيفة في أنسجة الفم خلال الفحوص الدورية.
التبغ.. العدو الأول

مقالات ذات صلة مع برودة الشتاء.. مخاطر خفية تتسلل إلى فراشك دون أن تشعر! 2025/11/03

بحسب موقع Eating Well، يُعد التدخين ومضغ التبغ السبب الرئيس للإصابة بسرطان الفم. وتوضح خبيرة التغذية برانّون بلونت أن “المواد المسرطنة الموجودة في التبغ تُتلف خلايا الفم والحلق، ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بست مرات مقارنة بغير المدخنين”.
ويُشار إلى أن نحو ثلث حالات سرطان الفم عالمياً ترتبط باستخدام التبغ غير المدخّن. أما الجانب الإيجابي فهو أن الإقلاع عن التدخين يخفض الخطر تدريجياً، إذ تتراجع احتمالات الإصابة إلى النصف بعد خمس سنوات، وتصبح مقاربة لغير المدخنين بعد عشر سنوات.

الكحول.. خطر يتضاعف مع التدخين

يحذر الخبراء من أن تناول الكحول بانتظام يزيد خطر سرطان الفم بنسبة تصل إلى 40%، حتى مع كأس واحد يومياً. أما من يفرطون في الشرب، فقد يرتفع خطر إصابتهم ثماني مرات، مقارنة بغير الشاربين.
ويؤكد المختصون أن الجمع بين التدخين والكحول يشكّل مزيجاً خطيراً، إذ تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن الاحتمال قد يرتفع إلى ثلاثين ضعفاً عند الجمع بين العادتين.
نظافة الفم.. أكثر من مجرد ابتسامة جميلة

يشدد أطباء الأسنان على أن الفحوص الدورية وتنظيف الأسنان مرتين سنوياً لا تحافظ فقط على صحة الفم، بل تساهم أيضاً في الكشف المبكر عن أي تغيّرات غير طبيعية قد تنذر ببداية الإصابة بالسرطان.
وتُظهر الدراسات أن تنظيف الأسنان المنتظم يقلّل خطر الإصابة بنسبة 25%، بينما ترتفع فرص النجاة بنسبة 23% لدى من يزورون الطبيب بانتظام.

لا تنسَ حماية الشفاه

الشفاه بدورها تحتاج إلى الحماية من الشمس، تماماً كبقية الجلد. لذلك، ينصح الأطباء باستخدام مرطب شفاه يحتوي على واقٍ شمسي (SPF) عند الخروج نهاراً، خصوصاً في الأجواء الحارة أو المشمسة، لتجنّب تلف الخلايا والتصبغات التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم أو الجلد.
 
نصائح الخبراء للوقاية من سرطان الفم

    تجنّب التبغ بجميع أشكاله وتقليل استهلاك الكحول.
    الالتزام بنظافة الفم والفحوص الدورية لدى طبيب الأسنان.
    استخدام مرطب شفاه بواقي شمسي لحماية الشفاه من الأشعة فوق البنفسجية.
    اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، لما تحتويه من مضادات أكسدة تحمي خلايا الفم من التلف والالتهابات.

مقالات مشابهة

  • للرجال- 5 فواكه تحميك من سرطان البروستات
  • بسمة وهبة: من فضلكم اوعوا تمشوا ورا الخلايا اللي بتتربص لمصر
  • تراجع سعر النحاس والألمنيوم مع التركيز على مسار الفائدة الأمريكية
  • أمير عبد الحميد: عماد النحاس "يشبه" جوزيه في شخصيته
  • أمير عبد الحميد: استمرار النحاس في الأهلي افضل من تعيين توروب
  • الذهب الصيني.. ما هو؟ وهل وصل إلى لبنان؟
  • حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي في هذه الحالات
  • عادات يومية تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم وكيفية الوقاية
  • اختراق طبي جديد: علاج يدمّر الخلايا السرطانية دون الإضرار بالسليمة
  • بروتوكول ثلاثي برعاية التضامن للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.. تفاصيل