فوضى التوكتوك.. أداة لانتشار الجرائم والبلطجة بالمنوفية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعرب أهالي محافظة المنوفية، عن استيائهم من الفوضى التي تتسبب فيها مركبات “التوك توك”، حيث تُصيب المدن بحالة من الشلل المروري خلال أوقات الذروة، إضافًة إلى الجرائم التي يرتكبها سائقي تلك المركبات، فضلاً عن زيادة البلطجة من سائقي التوكتوك وأغلبهم اطفال تتراوح اعمارهم مابين 10-14 عام ومن أهم أسباب الظاهرة التي تؤدي الي دهس المارة، والسير عكس الاتجاه والبلطجة وغياب التنظيم زيارة
في البداية يقول مراد علم الدين، أحد أهالي شبين الكوم، إن المدينة تعتبر أكبر مركز بالمحافظة التي احتلها التوك توك، وتنتشر بكثرة في الشوارع علي الرغم من وجود السرفيس والتاكسى، ورغم ذلك فإن الفوضى والعشوائية تسيطر على المدينة بشكل يؤكد غياب الرقابة، وذلك بسبب اهمال تنظيم سائقى التوك توك والأجرة، وانتشار الفوضى، قائلاً:" هنا الفوضي شعار لا يغيب عن بالك".
وعبر سيد سامي، أحد الأهالي، عن معاناة غزو من التكاتك التي تقف أمام مكتب بريد السنترال بشبين الكوم وهناك شكاوى متعددة من السكان لحدوث معارك وسباب بين سائقي هذه التكاتك بصفة يومية،مضيفا أن التكاتك دخلت البلاد بزعم أنه باب رزق، ولكنه خرب البلاد وأصبح وباء فيها ولذلك تقدم الأهالي باستغاثات عدة ولكن دون جدوى.
وأوضح "مينا ماهر" من سكان مدينة قويسنا أنه أصبح الأهالي لا يستطيعون التنقل في شوارع المدينة وذلك لسيطرة سائقى التوك توك ولا أحد يستطيع تجاوزهم، حيث يقفون بعرض الشوارع الرئيسية ويسيرون عكس الاتجاه وفى كل الاتجاهات، مؤكدا أنه إذا كنت تستقل سيارة ملاكى لن تنجو بسيارتك أبدا دون أن يحتك أحدهم بجانب سيارتك ولا يكفيه ذلك بل يسرع ليقف امامك ويلقنك كلمتين حتى لا تفكر في معاتبته على ما فعله ولا يشغلهم أبدا أن يقف الطريق لساعات طويلة لحين انتهاء مشاجرة أحدهم مع أحد اصحاب السيارات أو المارة او حتى مشاجراتهم مع بعضهم بعضا على أولوية التحميل.
وأشار إلى ضرورة تواجد رجال المرور لإجبار جميع سائقي التكاتك على التواجد بالموقف وتواجد عسكرى مرور بشكل يومى لتفادي فوضى التوكتوك.
وقال أحد أهالى مركز منوف، إن التوك توك نعمة ونقمة في نفس الوقت فهو وسيلة ساعدت الكثير من الأهالى على الوصول للأماكن التى يقصدونها خاصة بالقرى المحرومة من وسائل المواصلات والمساهمة فى توفير الوظائف، إلا أنه أصبح أيضاً من مصادر الازدحام المرورى ودعم العشوائية وأداة جديدة للتسبب فى الفوضى والجريمة بخلاف قيام البلطجية والمسجلين خطر بعمليات استدراج لقائدى التوك توك لسرقة المركبة التى تنتهى غالبيتها بقتل السائق.
اما الجانب المظلم فيؤكد المواطنون أن وصولهم إلي اعمالهم يمثل مأساة حقيقية لهم حيث أن سائقى التوك توك سيطروا على الشارع ولغوا الاتجاهين وأصبح الجميع يسير عكس الاتجاه فى الجانبين ما يجعل طوال الوقت هناك تصادمات ومشاجرات بالشوارع بالإضافة إلى قطع الشوارع التى تصل لساعات طويلة مما يتسبب فى الاختناق والتزاحم وطالب وتواجد مسؤلى المرور لعودة السير فى الاتجاهين ومنع سير السيارات المخالفة من السير عكس الإتجاه.
وطالب الأهالي بمحافظة المنوفية علي مستوي المراكز بتدخل أعضاء مجلس النواب بتقديم مشروع قانون يعيد الانضباط لمركبة التوك توك علي مستوي الجمهورية حيث اصبح التوك توك ملوث للبيئه ويساعد علي انتشار الجرائم .
كما طالبوا بأن يكون هناك قانون يحظر ويمنع تشغيل السماعات بصوت عالي وعدم الوقوف في الطريق العام يمنع مرور السيارات ومنع تركيب سارينة سيارات إسعاف او سرينة النجده نهائي ومنع ركوب التوك توك لاي شخص لم يصل سنه 18 عاما ،ونادوا بضرورة قيام كل وحدة محلية ان تختار لون موحد لمركبة التوك توك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوكتوك التوک توک
إقرأ أيضاً:
ننشر صور ضحايا بيارة المنوفية .. الأهالي ينتظرون الجثامين أمام المستشفي ..صور
ينتظر أهالي ضحايا حادث بيارة صرف صحي قرية الماي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية جثامين أبناءهم الأربعة أمام مستشفي شبين الكوم.
ويستعد الأهالي لاستلام الجثامين لتشييعها الي مثواهم الأخير في مقابر أسرهم بقري محافظة الغربية.
وتسود حالة من الحزن بين الجميع حيث أن الضحايا شباب في مقتبل العمر يسعون الي كسب المال الحلال من خلال العمل لدي شركة مقاولات في الغربية كعمال.
يذكر أن الشباب الأربعة قد لقوا مصرعهم خنقا داخل بيارة صرف صحي قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم وذلك عقب نزول أحدهم لصيانة أحد المحابس فأصيب باختناق وحاول واحدا تلو الآخر مساعدته الا انهم اختنقوا يسبب رائحة غاز معينة داخل البيارة مما ادي الي وفاة 4 شباب وإصابة اثنين آخرين بحالة اختناق وتم نقلهم إلي مستشفي شبين الكوم وذلك لاسعافهم.
وترقد جثامين الضحايا داخل مشرحة شبين الكوم انتظارا لعرضها علي الطب الشرعي وتسليمهم لذويهم، بينما يبقي الاثنين المصابين تحت أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفي.
والمتوفين هم ٤ عمال يعملون بشركة مقاولات وهم “ محمد رأفت ٢٧ سنة ومقيم طنطا ومحمد كارم ٢٤ سنة وجمال مصطفي ٣٠ سنة ومحمد رجب ٣٠ سنة، بينما جاءت اسماء المصابين وهم ” محمد سامي ٤٢ سنة واسلام ٣٢ سنة".