حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 4.5 مليون درهم لرفد مكتبات الإمارة بجديد دور النشر المشاركة في "الشارقة الدولي للكتاب" 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشارقة - الرؤية
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 4.5 مليون درهم لدعم مكتبات الشارقة العامة والحكومية بجديد إصدارات الناشرين المشاركين في الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، من الكتب العربية والأجنبية، والذي يشارك فيه أكثر من 2,500 ناشراً وعارضاً.
وتأتي هذه المنحة ترسيخاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة تجاه تمكين صناعة الكتاب وتوسيع فرص الحصول على المعرفة أمام القراء والطلبة والباحثين في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تكريس المكانة المركزية للمكتبات كعنصر محوري في بناء مجتمع المعرفة، ومساهم أصيل في تحقيق نهضة حضارية شاملة ومستدامة.
وأشارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن منحة صاحب السمو حاكم الشارقة تدعم استمرارية الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع النشر، وتحديث المكتبات العامة والحكومية بكتب ومحتويات جديدة تخدم احتياجات المجتمع وتواكب تطورات العلوم والمعارف.
وأوضحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي // إن تأثير المكتبات قادر على تغيير واقع المجتمعات ومستقبلها، لذلك اهتمام الشارقة برفع كفاءتها وتزويدها بجديد من يصدر في العالم من مؤلفات وبحوث يأتي في إطار اهتمامها بنهضة المجتمع، وهذا الدور يتكامل مع المهمة المحورية وبالغة الأهمية التي يقودها الناشرون من خلال جهودهم في إصدار الكتب وترجمتها، لذلك لا يتوقف معرض الشارقة الدولي للكتاب عن دوره كمنصة شاملة تدعم الناشرين وكل العاملين والمعنيين في صناعة الكتاب //.
وتُعد هذه المنحة تقليداً سنوياً يحظى فيه الناشرون بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، وفي الوقت نفسه تُرفد من خلاله مكتبات الشارقة العامة والخاصة بآلاف العناوين الجديدة، بما يعزز من موقع الشارقة كمركزٍ داعمٍ لمجتمع المعرفة على الصعيدين المحلي والعالمي، ويعزز من بيئة البحث العلمي وحركة التأليف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان يوجه بإرسال 410 أطنان مساعدات إلى غزة
في إطار الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية، وانطلاقاً من النهج الثابت الذي أرساه الآباء المؤسسون، وجه الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبمتابعة حثيثة من الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بإرسال 410 أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وانطلقت المرحلة الثانية لدعم قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي تنفذها الإمارات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بمشاركة أربع مؤسسات خيرية بارزة في عجمان، وهي: مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإحسان الخيرية، وجمعية الاتحاد الخيرية، وتتضمن القافلة الإغاثية المواد الغذائية الأساسية، والطرود الصحية، والمستلزمات الإغاثية التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأهالي المتضررين، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، لا سيما مع اشتداد برودة الشتاء.
قافلة مساعداتوأكد الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، أن "الجمعية، سيّرت قافلة مساعدات لإغاثة قطاع غزة تتضمن مواد غذائية ومستلزمات حياتية في إطار عملية الفارس الشهم 3، للوقوف مع الفلسطينيين في ظروفهم الإنسانية الصعبة التي يمرون بها"، مشيراً إلى أن هذه الدفعة من المساعدات تأتي تأكيداً من جمعية الإحسان بأنها جزء من دولة العطاء والخير، ولن تدخر جهداً في المشاركة الفاعلة لدعم الجهود الإنسانية، وترسيخ نهج قادة الدولة في جعل العمل الخيري سمة تتصف بها الإمارات.
نهج راسخمن جانبه، قال الشيخ علي بن محمد بن علي النعيمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الخيرية، إن "هذه المبادرة تجسد النهج الإنساني للإمارات، الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء والإغاثة قيمة أساسية في سياسة الدولة، وتواصل القيادة هذا النهج الراسخ في دعم المحتاجين وإغاثة المنكوبين، دون تمييز، امتداداً لمسيرة الخير التي تميز دولتنا على مستوى العالم".
وأضاف "تواصل مؤسسة الاتحاد الخيرية دورها في دعم المبادرات الوطنية والمساهمة في تعزيز قيم التضامن والتكافل، ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة، التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء والإغاثة الإنسانية".
وفي سياق متصل، قال الدكتور خالد الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، إن "الجسر الجوي والبحري الذي تسيره الإمارات هو طوق نجاة لآلاف الأسر المتضررة في قطاع غزة، ويعكس أرقى صور العطاء لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة، وإن هذا ليس بغريب على قيادة الإمارات وشعبها وهيئاتها الخيرية التي تبذل كل ما بوسعها لتكون عوناً للأسر المحتاجة، ومن هنا خصصت هيئة الأعمال الخيرية العالمية برنامجاً إغاثياً شاملاً يتضمن توفير الطرود الصحية والطرود الغذائية والوقود الخاص بالمستشفيات وغيرها من المساعدات التي تخفف أعباء المرضى والمسنين والأيتام، وذلك بدعم سخي من أبناء الإمارات الأوفياء أصحاب الأيادي البيضاء الذين كانوا وما زالوا سنداً لإخوتهم وسباقين لفعل الخير على امتداد جغرافيا العطاء".
مسؤولية إنسانيةمن جانبه، أكد طارق العوضي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، أن "عملية الفارس الشهم 3 ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وأن الإمارات تواصل تكثيف الجهود الإغاثية وتعزيز العمل الإنساني للفلسطينيين، وتأتي هذه الجهود في إطار المسؤولية الإنسانية والأخوية التي تعكس عمق الروابط بين الشعوب، مع تأكيد أهمية استمرار الدعم لتحقيق أثر إيجابي مستدام على حياة المتضررين في غزة".