«بلينكن» يعرب عن تطلع بلاده لمواصلة الشراكة مع كمبوديا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تطلع بلاده لمواصلة شراكتها مع كمبوديا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعميق العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال بيان صدر عن بلينكن، هنأ فيه شعب كمبوديا بمناسبة يوم الاستقلال الحادي والسبعين، الذي تحتفل به المملكة الواقعة في جنوب شرق آسيا، اليوم السبت.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة شراكتنا مع الحكومة الملكية في كمبوديا، لتعزيز الرؤية المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والمزدهرة والآمنة.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن البلدين سيحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين على إقامة العلاقات بينهما، واصفاً ذلك بـشهادة على الروابط القوية بين حكومتينا وشعبينا".
وأضاف أنه لإحياء ذكرى هذا الحدث المهم، نتطلع إلى تعميق علاقاتنا من خلال دور كمبوديا كمنسق بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والعمل الاقتصادي، والتبادلات الصحية والتعليمية العالمية، والتعاون في مجال إنفاذ القانون، والحفاظ على التراث الثقافي لكمبوديا.
وثمن وزير الخارجية الأمريكي، تعاون بلاده المستمر مع كمبوديا بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.
اقرأ أيضاًبلينكن يعين السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة دونالد ترامب
تظهر تناقض خيار التفاوض والانحياز لإسرائيل.. «زيارة بلينكن» أجندة أهداف خفية بغطاء دبلوماسي
بلينكن: قوة حلفاء أمريكا يعتمد على نجاحها بالدرجة الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منطقة المحيطين الهندي والهادئ
إقرأ أيضاً:
عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية
عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا مع مسئولي المفوضية الأوروبية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ومناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء والدور الذي يقوم به الشركاء الدوليون فى توفير الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا لما قرره القانون ومجالات الطاقة المتجددة.
استعرض الدكتور محمود عصمت الجهود للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار توجه الدولة نحو زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وكذلك جهود تبادل الطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي وتعزير أمن الطاقة الاقليمي، وإجراءات مزيج الطاقة وتحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتوجه نحو الهيدروجين الأخضر ، وتطرق الاجتماع إلى خطوات الفصل بين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ومستجدات الإجراءات الخاصة بفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ودعم المفوضية الأوروبية لمشروعات الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات البنكية بالإضافة الي برامج التدريب ونقل التكنولوجيا وتوسيع الاستثمارات وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الأساسية.
اكد الدكتور محمود عصمت أهمية تعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية مشيرا الى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الطاقي المستدام وهناك دعم واسع لهذا التحول ، مضيفا أن خطة العمل مستمرة لتصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين افريقيا وأوروبا مؤكدا أن لدينا بنية تحتية قوية وموقع جغرافي استراتيجي يتيح لنا القيام بهذا الدور بفاعلية، مشيرا إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك تعزيز شبكات نقل الكهرباء لتكون قادرة علي إستيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، موضحا أن الجانب الأوروبي أعلن إستعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن، مشيدا بالدور الهام الذى تلعبه المفوضية الأوروبية وجهودها فى دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحا التعاون بين مصر والمفوضية الأوروبية فى مجال الطاقة المتجددة والذى أسفر عن نتائج مثمرة وأن التغيرات المناخية أثبتت انه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة لذا يجب تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية، بالإضافة الى الاتجاه العالمى والحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية، موضحا استمرار التنسيق بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون خلال الفترة المقبلة ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك.