وضع الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك ثقله في دعم دونالد ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ما يفتح الباب أمام التساؤلات دوافع ماسك الكامنة وراء هذا الدعم والتحول من معسكر الديمقراطيين إلى الجمهوريين.

وأعلن ماسك دعمه الكامل لترامب بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأخير خلال تجمع انتخابي في تموز /يوليو الماضي.

ومنذ لك الحين استخدم الملياردير الأمريكي منصة "إكس" بشكل مكثف لصالح دعم المرشح الجمهوري.

وكان ماسك، أعلن في تدوينة سابقة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه منح صوته 100 بالمئة إلى الديمقراطيين حتى بضع سنوات، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى موجة حمراء وإلا فإن أمريكا ستحترق"، في إشارة إلى الحزب الجمهوري.


وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن ماسك بذل قصارى جهد خلال الحملة الانتخابية من أجل فوز ترامب إذ أنفق ما لا يقل عن 118 مليون دولار لصالح الأخير وأعطى مليون دولار يوميا لأنصاره.

وشكل دعم الملياردير الأمريكي للرئيس المنتخب دونالد ترامب علامة فارقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتقول "سي إن إن"، إن ماسك سيكون صوتا مؤثرا في حكومة ترامب.

وكان ترامب كشف في أيلول /سبتمبر الماضي، إنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك “لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بأكملها”، حيث سيعيّن الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” على رأسها.

وقبل ذلك، قال ترامب إنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخير هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.


ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن إن العقبة المحتملة أمام ماسك هي أن ما سيحدث هو "تضارب مصالح واضح، حيث يتلقى كميات هائلة من العقود الفيدرالية من الحكومة الفيدرالية".

وكانت الشركات المملوكة لماسك، مثل "سبيس" و"إكس" بشكل أساسي، قد حصلت على 3 مليارات دولار من العقود الحكومية العام الماضي، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

ورأت "سي إن إن" أن هناك بعض الفوائد السياسية الواضحة جدا لماسك في حال تمكن من الدخول مع الإدارة القادمة، مشيرة إلى إمكانية أن تستفيد منصة "إكس" أيضا في حال تحولت إلى مركز رئيسي لحركة "ماغا" المناصرة لترامب على الإنترنت.

وشهدت "تسلا" المملوكة لماسك ارتفاع سعر سهمها بنسبة 15 بالمئة تقريبا بعد فوز ترامب، في حين ارتفعت ثروة أغنى رجل في العالم نحو 26.5 مليار دولار عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"

بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.

 

وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".

 

وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.

 

واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

 


مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تداعيات سياسات الترحيل الجماعي في عهد ترامب على الزراعة الأمريكية
  • تحالف ستار يكشف عن حملته الجديدة لتجسيد التناغم في تجربة السفر الجوي
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • الوليد بن طلال يرسم خطوته التالية بمليارات تعتمد على ماسك
  • ماذا يعني إسقاط الدرون الأمريكية في اليمن؟ تقارير أمريكية تجيب
  • سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
  • رونالدو في المركز الأول.. إليك ترتيب أكثر 10 لاعبين أجراً على إنستغرام خلال 2024
  • خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
  • ارتفاع تاريخي جديد.. البيتكوين يتجاوز حاجز 95 ألف دولار
  • رجل يحقق 100 ألف دولار شهريًا على حساب إيلون ماسك.. كيف ذلك؟