ماذا يعني فوز ترامب بالنسبة لماسك بعد دعمه خلال حملته الانتخابية؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وضع الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك ثقله في دعم دونالد ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ما يفتح الباب أمام التساؤلات دوافع ماسك الكامنة وراء هذا الدعم والتحول من معسكر الديمقراطيين إلى الجمهوريين.
وأعلن ماسك دعمه الكامل لترامب بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأخير خلال تجمع انتخابي في تموز /يوليو الماضي.
وكان ماسك، أعلن في تدوينة سابقة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه منح صوته 100 بالمئة إلى الديمقراطيين حتى بضع سنوات، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى موجة حمراء وإلا فإن أمريكا ستحترق"، في إشارة إلى الحزب الجمهوري.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن ماسك بذل قصارى جهد خلال الحملة الانتخابية من أجل فوز ترامب إذ أنفق ما لا يقل عن 118 مليون دولار لصالح الأخير وأعطى مليون دولار يوميا لأنصاره.
وشكل دعم الملياردير الأمريكي للرئيس المنتخب دونالد ترامب علامة فارقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتقول "سي إن إن"، إن ماسك سيكون صوتا مؤثرا في حكومة ترامب.
وكان ترامب كشف في أيلول /سبتمبر الماضي، إنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك “لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بأكملها”، حيث سيعيّن الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” على رأسها.
وقبل ذلك، قال ترامب إنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخير هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.
ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن إن العقبة المحتملة أمام ماسك هي أن ما سيحدث هو "تضارب مصالح واضح، حيث يتلقى كميات هائلة من العقود الفيدرالية من الحكومة الفيدرالية".
وكانت الشركات المملوكة لماسك، مثل "سبيس" و"إكس" بشكل أساسي، قد حصلت على 3 مليارات دولار من العقود الحكومية العام الماضي، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ورأت "سي إن إن" أن هناك بعض الفوائد السياسية الواضحة جدا لماسك في حال تمكن من الدخول مع الإدارة القادمة، مشيرة إلى إمكانية أن تستفيد منصة "إكس" أيضا في حال تحولت إلى مركز رئيسي لحركة "ماغا" المناصرة لترامب على الإنترنت.
وشهدت "تسلا" المملوكة لماسك ارتفاع سعر سهمها بنسبة 15 بالمئة تقريبا بعد فوز ترامب، في حين ارتفعت ثروة أغنى رجل في العالم نحو 26.5 مليار دولار عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذر من كارثة في أوروبا وآسيا.. ماذا قال؟
تخلق تصريحات وأحاديث إيلون ماسك أغنى رجال العالم، حالة عالمية من الجدل، والتي كان آخرها أثناء تحذيره من انقراض البشرية، خاصة في أوروبا وآسيا.. فماذا كان يقصد مؤسس شركة تسلا بهذه التصريحات؟
إيلون ماسك يرعب العالم ويتوقع انقراض البشريةالملياردير الأمريكي إيلون ماسك توقع انقراض البشرية بشكل كامل في دول آسيا وأوروبا، وذلك حال استمرار حالة التراجع في معدل الإنجاب داخل تلك البلاد، وذلك جاء ردًا على منشور عبر منصته «إكس»، نشره الصحفي السويدي بيتر إيمانويلسن، الذي تحدث عن ضرورة إدخال إعفاءات ضريبية على النساء في دول أوروبا، في محاولة لزيادة معدل الإنجاب والأطفال بها.
ماسك تحمس للفكرة بشكل كبير، ما أظهر خوفه من تحقيق نبوءته الكارثية، بانقراض البشرية واختفاء دول كاملة وقارات مثل أوروبا وآسيا، إذ أكد ضرورة وضع مقترح الصحفي السويدي في الاعتبار ودراسته بشكل جيد، قائلًا: «يجب التدخل بتغيير بعض الأشياء وإلا ستختفي أوروبا وآسيا».
مخاوف ماسك تعود لسنوات ماضيةمخاوف إيلون ماسك لم تكن وليدة اللحظة، بل تحدث الملياردير الأمريكي في تصريحات سابقة عن الكارثة البشرية التي تنتظر العالم معدل الانجاب المنخفض داخل الدول المذكورة سلفًا، في إشارة إلى أن العالم سينتهي حال الاستمرار على هذا المعدل، وخاصة ألمانيا والقارة العجوز بسبب معدلات الإنجاب المنخفضة بشكل كبير.
حديث إيلون ماسك لم يكن مجرد توقعات، بل هناك بعض الدراسات أيضًا التي تتحدث عن توقعات بانقراض البشر في بعض الأماكن مع حلول عام 2100، بسبب التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية حول العالم، ففي أبريل الماضي فتح ماسك أيضًا هذا الملف الشائك، مؤكدًا أن الانخفاض الكارثي في نسبة الشباب الأميركيين الذين ينجبون أطفالًا على مدى السنوات الـ30 الماضية، سيشكل كارثة غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية.