وكأن المصائب لا تحل على هذا البلد فرادى، فبينما يواجه لبنان حربًا إسرائيلية دامية، ويعيش أهله في قلق ورعب، خوفًا من غارة إسرائيلية قد تطالهم في أي لحظة، استيقظ سكان العاصمة بيروت، صباح اليوم، على مشهد حريق هائل أثار الذعر في نفوسهم.

اعلان

في البداية، لم تتضح أسباب الحريق، وانتشرت التكهنات ليتبين لاحقًا أن الحريق الكبير اندلع نتيجة اشتعال مولد كهربائي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "الحريق وقع في مولد كهربائي في موقف للسيارات بشارع الحمراء في العاصمة بيروت، مما أدى إلى انتشار النيران إلى عشرات السيارات في المكان والمناطق المحيطة، ما تسبب باحتراقها وانفجار بعضها، محدثة حريقًا ضخمًا".

وأشارت الوكالة إلى أن "عناصر الدفاع المدني بذلوا جهودًا مضنية لإجلاء السكان من الطوابق العليا باستخدام السلالم الكهربائية، وسط حالة من الذعر والاختناق. كما قام فريق إطفاء بيروت بإجراء عمليات تبريد إضافية تحت الرماد، للتأكد من السيطرة الكاملة على الحريق ومنع اشتعاله مجددًا".

Relatedصور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنانانتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطاناالنساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي

وبعد ساعات من العمل، تمكن عناصر الإطفاء والدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي نشب في مرآب السيارات في منطقة الحمرا، حيث تم تسجيل إصابة شخص واحد في الحادث، وهو عامل من جنسية غير لبنانية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في شمال غزة بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانيا مقتل 3 لبنانيين وإصابة 3 جنود و5 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غارة إسرائيلية إسرائيل إجلاء حريق بيروت لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قتل ونزوح وأزمة غذائية خانقة بغزة واستمرار قصف الضاحية الجنوبية لبيروت وحزب الله يستهدف حيفا يعرض الآن Next "مؤامرة مقززة".. طهران ترفض اتهامات واشنطن بالتخطيط لاغتيال ترامب يعرض الآن Next زعيمة المعارضة البيلاروسية تؤكد: "الجدار السياسي في البلاد سينهار قريباً" يعرض الآن Next روسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على ست مناطق جديدة يعرض الآن Next مقتل 24 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان اعلانالاكثر قراءة قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهو مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز إصابة 10 إسرائيليين جراء اشتباكات مع مناصرين لفلسطين في أمستردام نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلإيرانإعصارفيضانات - سيولقصفروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعيكوارث طبيعيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار إسرائيل إجلاء حريق بيروت لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول قصف روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي كوارث طبيعية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟

يكون ساذجًا من يعتقد أن كل خطوة جديدة تقوم بها إسرائيل، سواء أكانت عسكرية أو سياسية أو ديبلوماسية أو حتى شعبية، غير مرتبطة بما سبقها من خطوات يمكن اعتبارها تراكمية في مسرى الأحداث والتطورات المتنقلة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية فلبنان وسوريا. وهذا ما يُعرف بالخطوات التسلسلية في المكان والزمان المناسبين وفق أجندتها الخاصة المحدّدة مواقيتها والمضبوطة على التوقيت الأميركي من دون الأخذ في الاعتبار إن كانت هذه الساعة "جمهورية" أو "ديمقراطية"، وإن بدا بعض التباين في عقاربهما غير المتشابهة ظاهريًا. أن تسمح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لعدد من المتدينين اليهود المتطرفين (حريديم) باستباحة الحدود الجنوبية وتركهم يمارسون شعائرهم الدينية داخل الأراضي اللبنانية، التي لا تزال محتلة، وهي شعائر تستفز جميع اللبنانيين من دون استثناء لما فيها من تحّد فاضح لهم ولسلطتهم السياسية والعسكرية والديبلوماسية. وكأن بحكومة العدو أرادت أن توجّه من خلال سماحها لهؤلاء المتطرفين دينيًا أكثر من رسالة إلى لبنان أولًا، وإلى المجتمع العربي غداة انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة ثانيًا، وإلى المجتمع الدولي أولًا، وثانيًا، وثالثًا، وأخيرًا. ومفاد هذه الرسائل الموقّعة بخاتم استمرار قيام إسرائيل بشن غاراتها على لبنان، والتي بلغ عددها قبل يومين 26 غارة ادّعت أنها استهدفت مخازن أسلحة لـ "حزب الله" في أكثر من منطقة شمال الليطاني، أن حكومة الحرب في إسرائيل ماضية في انتهاج سياسة عدائية واحدة متواصلة الحلقات في فلسطين بقطاعها الغزاوي وضفتها الغربية، وفي الجنوب اللبناني والجنوب السوري. وبهذه السياسة التي تنتهجها حكومة العدو يُمكن فهم إصرارها المستميت على إبقاء احتلالها لأكثر من موقع استراتيجي داخل الأراضي اللبنانية، والتي يُقال إنها أكثر من خمس تلال فقط.   أن تسمح حكومة إسرائيل لمئات المتشددين اليهود بانتهاك الحدود اللبنانية تحت حجة ممارسة شعائر دينية مستفزّة ليس حدثًا عاديًا وعابرًا في الحسابات الإسرائيلية. وهذا ما يجب أن يكون عليه الموقف اللبناني الرسمي. لأن ما يهدف إليه العدو يثير مخاوف كثيرين من اللبنانيين من أن تكون إسرائيل ماضية في مخططها التهجيري عبر فرض أمر واقع احتلالي يُضاف إلى الاحتلالات السابقة للتلال، التي رفضت الانسحاب منها. وهو أمر في غاية الخطورة، وهو موجّه إلى العهد والحكومة في بداية مسيرتهما "الإصلاحية والانقاذية"، ويشكّل ضغطًا متزايدًا على لبنان غير الموحدّة رؤاه، أقله في كيفية التعاطي مع الخروقات الإسرائيلية الاستفزازية المتمادية للسيادة اللبنانية، وإن كان موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أعلنه في قمة القاهرة، واضحًا من حيث التوجهات العامة للسياسة الخارجية الجديدة للبنان. وهذه الخروقات من شأنها أن تحرج إدارة الرئيس ترامب، الذي اتهم الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه يقامر في تهديد السلام العالمي، غاضًا النظر عمّا يقوم به نتنياهو.   والغريب في هذا "المشهد التلمودي" الاستباحي للسيادة اللبنانية وللشعور العام أنه يترافق مع منع أهالي حولا، الذي يقع موقع العباد في تلة قريبة من بلدتهم، من الوصول إلى منازلهم منذ أن أعلن وقف إطلاق النار، إذ تبلغت لجنة الإشراف على تطبيق هذا الاتفاق، الذي لم تطبقه إسرائيل منذ اليوم الأول لإعلانه، بأن تلة العباد الواقعة على ارتفاع أكثر من 900 متر باتت منطقة عازلة يُمنع على الأهالي الوصول إليها، بعدما دمّرت كل المنازل المحيطة وجرفت الحقول المحاذية للعباد. وفيما غاب الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية من هذه الخروقات الإسرائيلية المتمادية صدر بيان عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، جاء فيه: "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد- حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية". وأضاف البيان: "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار". تُتابع قيادة الجيش الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل".
يذكر في هذا المجال أنه لم تُعرف حتى الساعة الأسباب التي حالت دون عقد الاجتماع الذي كان مقررًا في السراي الحكومي بين رئيس الحكومة نواف سلام ولجنة الاشراف على وقف إطلاق النار.كما كان مستغربا الا يصدر اي موقف عن الحكومة ازاءما حصل ، رغم خطورته، كما لم يتم الاعلان عن اي اتصالات حكومية مع الدول المؤثرة في هذا الملف.
 
 
   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان.. مقتل وإصابة 3 أشخاص إثر اعتداءات إسرائيلية
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)
  • لبنان.. استجواب ثلاثة مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت