جماعة الحوثي تحذر واشنطن من أي تصعيد وتلوّح باستهداف مصالحها بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذرت جماعة الحوثي في اليمن، الولايات المتحدة الأمريكية من أي تصعيد، ملوحة باستهداف مصالحها في المنطقة.
وقال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي للجماعة -في خطاب في ميدان السبعين أمس الجمعة- إن ترامب يعرف ما سماه "الشعب اليمني"، وأن أي تحرك أمريكي لن يضره، بل سيزيده قوة، وعملياته تزداد وتتصاعد.
وأضاف أن "المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة نيران صواريخنا وطائراتنا".
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية على السفن.
وشككت جماعة الحوثي في قدرة إدارة دونالد ترامب الجديدة على إنهاء الحرب في اليمن وغزة.
ونقلت مجلة نيوزيوك عن مصدر حوثي قوله إن ترامب لن يستطيع تحقيق وعوده بوضع حد للصراعات العالمية وأنه ليس أمامه سوى كبح جماح الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأضافت المجلة الأمريكية أن إنهاء الحرب سيجنب أمريكا المزيد من الضرر للاقتصاد العالمي إلا أن ترامب لن يكون قادرا على ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي حرب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف خداع ترامب: لن يستطيع إنهاء حروب الشرق الأوسط
الثورة نت/
أكد تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الأحد، أنه مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، من المرجح أن تشكل حروب الكيان الصهيوني بالنيابة في الشرق الأوسط تحديًا فوريًا لرئيس روج لنهجه “أمريكا أولاً” في السياسة الخارجية وكان معروفًا منذ فترة طويلة بعدم القدرة على التنبؤ بأفعاله على الساحة الدولية.
وذكر التقرير، أن ترامب دعا خلال حملته وعلى نطاق واسع إلى إنهاء الحرب بين الكيان الصهيوني وغزة ووعد بأن “السلام سيكون في الشرق الأوسط”، دون تفصيل أي خطط محددة، في الوقت الذي قال فيه لبنيامين نتنياهو في شهر أكتوبر “إفعل ما عليك فعله”.
وأضاف التقرير: إن “ترامب حاول أيضا جذب الناخبين اليهود والمسلمين، وعرض أحيانًا مواقف متناقضة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال، احتفل ترامب بالعملية العسكرية الصهيونية التي أدت الى اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار وقال إن نتنياهو (يقوم بعمل جيد)، وبعد ساعات، التقى بزعيم عربي أمريكي في ميشيغان، الذي وافق في وقت سابق على تأييده، ووعد بأنه سيحقق السلام في المنطقة”.
من جانبه قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض، لـ”واشنطن بوست”: إن “الناخبين العرب والمسلمين الذين شعروا بالخيانة بسبب دعم الحزب الديمقراطي للكيان الصهيوني سيراقبون لمعرفة ما إذا كان ترامب سيكون قادرًا على إقناع الكيان بدعم الدولة الفلسطينية من خلال مفاوضات أوسع مع السعودية، التي يعتبر ولي عهدها مقربا من ترامب”.
وأضاف: إن “ترامب كان قد أشار في مايو الماضي إلى تشكيكه في حل الدولتين، قائلاً لمجلة تايم: (كانت هناك فترة اعتقدت فيها أن حل الدولتين يمكن أن ينجح.. الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا للغاية) وفي ولايته الأولى، اقترح خطة شاملة لإنشاء دولة فلسطينية منفصلة مُحاطة إلى حد كبير بالكيان الصهيوني، مما يمنحه ترخيصا واسع النطاق لدمج المستوطنات اليهودية والسيطرة على الأمن على الأراضي التي تحتلها”.
بدوره، قال “الزميل الزائر” في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية أحمد مرسي: إن “ترامب وفريقه من المرجح أن يدفعوا باتجاه وقف إطلاق النار أو صفقات سلام مؤقتة لإظهار براعتهم في صنع (السلام) بعد وعود الحملة، ومع ذلك، ونظرا للعلاقة الوثيقة بين الصهاينة وترامب وحلفائه، فإن مثل هذه التحركات من غير المرجح أن تحسن الظروف للفلسطينيين أو تخلق مساراً ذا مغزى نحو دولة فلسطينية”.
وأشار التقرير إلى أن “كل ذلك يؤكد أن ترامب مجرد مخادع استغل القضية الفلسطينية للفوز بالانتخابات فقط، ولن يستطيع إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لأنه ببساطة منحاز بشكل واضح للكيان الصهيوني”.