افتتح الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها مهرجان "حان وقت الابداع" والذى ينظمه مركز رعاية الموهبين والمبدعين بمقر الجامعة بالعبور.

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي  نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وعدد من القيادات الأكاديمية بالجامعة.

وأكد رئيس الجامعة أن مركز الموهبين والمبدعين يسعى لرعاية الطلاب المبدعين والمبتكرين بالجامعة وتنمية قدراتهم ومواهبهم، ويدعمهم أفكارهم الإبداعية ويسهم في تسويقها ، من أجل الوصول بالموهبين والمبدعين والمبتكرين للتميز والقدرة علي المنافسة ، كما أنه يسهم فى بناء شخصيتهم واعداد قيادات إبداعية شابة قادرة على التميز والريادة سعياً لبناء مجتمع المعرفة.

وأشار" الجيزاوى"  الى أن كل ادوات الجامعة حريصة على  اكتشاف ابداعات الطلاب ومواهبهم ، مؤكدا أن الشباب يمثلوا ٦٠% من السكان في مصر لذلك فنحن نسعي للاستثمار في الشباب من أجل مستقبل افضل لهم.

من جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد الهادي ان الجامعة تعمل دائما على بث روح التنافس بين الطلاب من خلال البحث العلمى والابتكار والابداع فى المجالات المختلفة  وتشجيع الطلاب المبتكرين والمبدعين بما يحقق  التميز والريادة .

وأشارت الدكتورة منى نصر إلى أن مركز الموهبين يسعى لبناء فنان من خلال تنمية قدراتهم الابداعية حيث يشتمل المهرجان على الغناء والعزف ،ورسم بوترية ، مهرجان سكب الالوان، والقاء الشعر، وقوس والسهم ،ورماية ليزر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها بنها العبور نائب رئيس الجامعة

إقرأ أيضاً:

أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي

"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.

وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.

تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.

والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.

تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.

في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:

"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"

أرصفة

وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.

دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.

قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.

عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.

النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.

عروض أخرى

كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".

ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثامن لقسم جراحة العظام والإصابات
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماع مع مجلس إدارة مركز الخدمات العامة للدراسات والاستشارات الهندسية
  • بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح المعرض الدولي السادس بكلية الزراعة بنين القاهرة
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل خريجي جامعة تيانجين للدراسات الأجنبية
  • لتوفير 2500 فرصة عمل وتدريب الخريجين.. افتتاح ملتقى توظيف بجامعة بنها
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمقر جامعة الأزهر.. صور
  • محافظا القليوبية ودمياط ورئيس جامعة بنها يفتتحون ملتقى التوظيف والتطوير المهني
  • أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
  • رئيس جامعة القاهرة: توفير عيادات أسنان متنقلة لتوقيع الكشف الطبي على الطلاب والعاملين