كيم كاردشيان تعصف بريال مدريد ونجومه
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وكالات
شهد نادي ريال مدريد تراجعًا كبيرًا في نتائجه خلال الأسابيع الماضية، حيث تعرض الفريق لعدة هزائم مفاجئة أثرت بشكل سلبي على أدائه في جميع البطولات. بداية من الخسارة الثقيلة 4-0 أمام برشلونة في “سانتياغو برنابيو”، مرورًا بهزيمة مفاجئة 3-0 أمام ميلان على نفس الملعب، وصولاً إلى الخسارة 1-0 أمام ليل في دوري أبطال أوروبا.
وتتوالى الأزمات على “الملكي” في فترة زمنية قصيرة، حيث شهد النادي أيضًا فقدان لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية، ما جعل الفريق يدخل في دوامة من الانتقادات والشكوك حول مستقبله. ورغم أن هذه النتائج قد تكون متوقعة في بعض الأحيان، إلا أن السؤال الذي بدأ يطرح نفسه بقوة هو: هل هناك عامل خارجي وراء هذه الهزائم المتتالية؟
وربط بعض المتابعين لهذه الأزمات بزيارة مفاجئة لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان إلى مقر النادي في مدريد مؤخراً.
فالبعض يعتقد أن هذه الزيارة قد تكون سببًا غير مباشر لما يمر به الفريق في الوقت الحالي، في حين أن آخرين يرون أنها مجرد مصادفة غير مرتبطة بالنتائج السيئة.
وقد أثارت الزيارة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن كارداشيان قد جلبت معها “حظًا سيئًا” للفريق، في حين رأى آخرون أنها مجرد نظريات غير منطقية، وأن ما يحدث مع ريال مدريد هو مجرد تراجع مؤقت في الأداء، يمكن أن يتغير مع مرور الوقت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جود بيلينغهام ريال مدريد كيم كاردشيان
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب في غزة ولبنان.. أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتراجع كبير في نسبة تجاوب جنود الاحتياط مع قرارات الاستدعاء خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت النسبة من 100% في بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 إلى حوالي 75% في الشهرين الأخيرين.
وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو التعب الطويل بسبب الخدمة المستمرة في جبهات غزة ولبنان، مما يؤثر على الجنود والضباط الإسرائيليين، بما في ذلك في الوحدات القتالية المختارة.
ويُرجع جيش الاحتلال هذه الظاهرة إلى الضغط الشخصي، مثل حاجات العائلات والأعمال والدراسة.
وبالرغم من محاولات حكومة الاحتلال لتشجيع الجنود عبر منح مالية كبيرة، لم تساهم هذه الحوافز في تقليص التهرب من الخدمة، خصوصاً مع التهديدات المالية المتزايدة.
كما فشل رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تمرير قانون يضمن زيادة هذه المنح بسبب الخلافات السياسية داخل الائتلاف الحكومي.
في جلسة برلمانية ناقش ممثلو الجنود الاحتياط أن استمرار الحرب دون أهداف واضحة قد يؤدي إلى أزمة خطيرة داخل المجتمع الإسرائيلي. كما أشار ممثل ضباط الاحتياط، يونتان كيدور، إلى أن هناك شعوراً متزايداً بفقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية.
تقليص أيام الخدمةفي غضون ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من 20 أسبوعًا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، وسيتم ذلك على فترة واحدة وليس مقسمة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار بعد تلخيص الرسم البياني للتوظيف التشغيلي لعام 2025 في قسم العمليات، مشيرة إلى أنه تقرر أن يتم تنفيذ التوظيف العملياتي دفعة واحدة وليس مقسمًا، حتى لا يزيد الأمر صعوبة على جنود الاحتياط.