أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.

وقال ريو، في حديث صحفي، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له.

وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا، وهي مقاربة تقدر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الوکالة الفرنسیة للتنمیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني

كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وزارته منكبة على إعداد ملف حول القصبات التاريخية، من أجل اقتراح تسجيلها ضمن قوائم التراث الإنساني لليونيسكو.

كما أطلق قطاع الثقافة منذ سنة 2021، مشروع تسجيل المخازن الجماعية، ضمن التراث العالمي لليونيسكو، ويتم دعم هذا المشروع من خلال تنظيم ورشات حول إعداد ملف ترشيح خاص بالمخازن الجماعية بمشاركة مجالس الجهات، ومكونات المجتمع المدني، وعلى إثر الزيارات الميدانية التي قمنا بها في جهتي سوس ماسة ودرعة تافيلالت، التي تضررت جزئيا من الزلزال، باشرت الوزارة عملية ترميم المباني التاريخية والمواقع المتضررة.

وأشار الوزير بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إلى أن بعضا من القصبات والمخازن هي في ملكية خاصة، تتم فيها عملية الترميم بشراكة مع الخواص وقطاع الثقافة الوصي.

بالنسبة للوزير، إشكالية الاهتمام بالقصبات التاريخية والموروث الثقافي عموما، أمر ليست وزارة الثقافة معنية به لوحدها، ولذلك اختارت وزارته اعتماد مبدأ الجهوية، وقامت بإبرام مجموعة من الشراكات مع  القطاعات الحكومية والمجالس الجهوية.

لافتا إلى نقص الميزانية المخصصة للعناية بهذا الموروث الثقافي، مشددا على أن دور وزارة الثقافة يتعلق أساسا بالشق القانوني من أجل حماية الموروث الثقافي.

وأكد الوزير بنسعيد، أن القصور والقصبات والمخازن الجماعية، تعتبر من المعالم التراثية المميزة للتراث المادي المغربي، واشتغلت وزارة  الثقافة على الاهتمام بهذه البنايات من خلال جردها وتوثيقها، وترميم بعضها والعمل على تسجيلها ضمن التراث الوطني، مما يساهم في خلق تنمية اجتماعية واقتصادية للمناطق التي تزخر بهذا الإرث الحضاري المحلي.

وأعلن الوزير، أن وزارة الثقافة أنشأت منذ 1989، مركزا لترميم وتوظيف التراث المعماري بمناطق الأطلس وما وراءها بمدينة ورزازات، الذي عمل على ترميم  العديد من القصبات والمخازن الجماعية، ووثق خصائصها المعمارية والتاريخية، ووظائفها الاجتماعية والرمزية، ويعمل هذا المركز على إعداد مطبوعات عديدة للتعريف بهذه المعالم.

ويعتبر جرد التراث المعماري بحوض درعة، من أهم المشاريع العلمية بالمركز المذكور، حيث تم جرد ما يفوق من 300  قصر من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة، كالصور الجوية. وأعلن بنسعيد قصبة أيت بنحدو بورزازات مسجلة كتراث عالمي منذ 1987.

 

كلمات دلالية القصبات التاريخية المهدي بنسعيد وزارة الثقافة

مقالات مشابهة

  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • مياه الجنوب: تركيب عدادات الية في محطات الضخ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني
  • ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
  • رئيس مجلس المستشارين يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • السفير هلال: أكثر من 100 دولة عبر العالم تدعم السيادة المغربية على الصحراء
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • اللجنة العُمانية المغربية المشتركة تؤكد العزم على دفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب
  • الصحراء المغربية .. سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل