“زين” استعرضت دورها الريادي في تطوير تقنيات شبكات 5G الذكية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت زين عن مُشاركتها في مُنتدى النطاق العريض المُتنقل (MBBF 2024) الذي أُقيم مؤّخراً في إسطنبول، تركيا، حيث سلّطت الضوء على جهودها المُستمرة في تطوير تقنيات شبكات الجيل الخامس الذكية، لتُعزز موقعها الريادي في الابتكار الرقمي، لا سيما في مجال الجيل الخامس المُتقدم (5G-A) وتسريع جهود دمج الذكاء الاصطناعي.
استضاف المُنتدى نُخبة من المسؤولين التنفيذيين والقياديين من كُبرى روّاد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول العالم لعرض أحدث التطورات في القطاع، واستكشاف فرص جديدة لتحقيق النمو المُستدام في عصر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس المُتقدّم، وكانت زين الشركة الوحيدة من الكويت التي تواجدت في هذا المُنتدى لمُشاركة خبراتها.
خلال المنتدى، قام عمر الصالح، مسؤول تحسين الشبكات الراديوية في زين الكويت، باستعراض أحدث جهود الشركة لتطوير التقنيات الذكية في مجال الوصول للشبكات الراديوية (RAN)، حيث قدّم نماذجاً حول استخدام زين للذكاء الاصطناعي في هذه الشبكات، وهو الأمر الذي يُعزز من كفاءة عمليات الشركة على مستوى الشبكة، ويُحسّن من تجارب العملاء.
كما انتهزت زين فرصة وجودها في المُنتدى للانضمام إلى برنامج 5G-AxAI التطويري الذي أطلقته مجموعة GTI، والهادف إلى تعزيز تكامل تقنيات الجيل الخامس المُتقدّم والذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار في المجالات التكنولوجية، والبيئية، والتجارية، والصناعية من خلال التمكين المُتبادل، لتؤكّد الشركة التزامها بتحقيق التميّز التشغيلي والحفاظ على ريادتها في التحوّل الرقمي على مستوى المنطقة.
الصالح مع المسؤولين المُشاركين في المنتدىوتهدف المُبادرة إلى جعل الجيل الخامس أكثر ذكاءً، والذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً، حيث تدعم هذه الخطوة تطوّر الذكاء الرقمي في الاقتصاد والمُجتمع، ممّا يفتح فرصاً جديدةً لتحقيق النجاح ودفع النمو الصناعي، وتهدف زين إلى إجراء أبحاثٍ مُشتركة، وتطوير واختبار تكامل حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة في تقنيات الجيل الخامس المُتقدم للوصول إلى نماذج خدمية جديدة.
وتلتزم زين بتطوير الابتكار الرقمي للذكاء الاصطناعي في بُنيتها التحتية لشبكات الجيل الخامس، بما يُسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع مستويات رضا العملاء، حيث تعمل الشركة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في الشبكات الراديوية المبنية على العوامل الذكية، والتي تدمج القدرات التنبؤية في عمليات التشغيل والصيانة، ممّا يُمكّنها من الانتقال من الإدارة التفاعلية إلى الإدارة الاستباقية.
ومن خلال التركيز على احتمالات الأعطال، تقوم هذه الحلول بتحليل البيانات بشكلٍ ذكي للتنبؤ بالمشاكل المُحتملة وتحديد المخاطر بفعالية قبل أن تؤثّر على أداء الشبكة، ومن خلال التطوير المُستمر لحالات الاستخدام المُبتكرة، تهدف زين إلى تحقيق نقلة نوعية في إنتاجية شبكتها، مما يُعزّز مكانتها القيادية في المنطقة.
وتسعى زين لتقديم خدمات رقمية مُبتكرة وتجارب عملاء استثنائية، من خلال الشراكات المتينة مع روّاد التكنولوجيا لتقديم الحلول المُتطورة، لتُسهم في قيادة مسيرة التحوّل الرقمي في الكويت، واضعةً معاييراً جديدة في تقنيات الجيل الخامس المُتقدم والذكاء الاصطناعي، للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
وحصدت زين مؤخّراً جائزة “التميّز في شبكات النطاق العريض المُتنقلة” عن فئة “الريادة في تجربة المُستخدم” على هامش النسخة الثانية من حفل جوائز التميّز والقيادة (LEAD) الذي نظّمه مجلس “سامينا للاتصالات”، وذلك تقديراً لريادتها في تقديم تجربة استخدام متفوقة في السرعة والموثوقية والجودة لشبكة الجيل الخامس لعملائها في الكويت.
وأكّدت هذه الجائزة الدور الريادي الذي تلعبه زين في تعزيز تقنيات شبكتها للجيل الخامس بشكلٍ مُستمر لمواكبة التطورات الهائلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما جددت التزامها بتحسين جودة الخدمة وتجربة المستخدم وفق أفضل المعايير، وهي تعكس رؤية زين الاستراتيجية في تحقيق ميزة تنافسية في العصر الرقمي من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى وابتكارات وتجارب مُتميزة.
المصدر زين الوسوم5 جي زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: 5 جي زين الذکاء الاصطناعی الجیل الخامس الم من خلال فی الم م نتدى
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
أبوظبي(وكالات)
تحتفل شركة "مايكروسوفت" في الرابع من أبريل بالذكرى الخمسين لإطلاقها، والتي أسسها عام 1975 صديقا الطفولة بيل جيتس وبول ألن، وباتت إحدى كبرى شركات التكنولوجيا، لتتوج مسيرة نجاح استمرت لعقود في مجالات عدة بدءاً من الحوسبة الشخصية وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي ومروراً بالسحابة.
اقرأ أيضاً..رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
بيل جيتس، المولود عام 1955 في سياتل، كان في الثالثة عشرة عندما أنشأ أولى برمجياته، وأسّس شركة "مايكروسوفت" قبل عيد ميلاده العشرين، مع صديقه بول ألن.
وأصبح نظامهما التشغيلي "إم إس دوس" الذي أُطلِقَت عليه لاحقا تسمية "ويندوز"، المهيمن عالميا في تسعينات القرن العشرين.
في عام 2000، تنحى بيل غيتس عن منصبه كرئيس تنفيذي لكي يركز على مؤسسته مع زوجته ميليندا، وهي مهندسة سابقة في "مايكروسوفت". وفي عام 2020، ترك مجلس إدارة "مايكروسوفت".
سر الرقم 365
أخبار ذات صلةيبرز الرقم 365 الذي أصبح مرادفا للشركة، ديناميكية ومرونة، إذ أن المنتجات متوفرة في أي مكان على مدار السنة.
في أحدث أرقام فصلية لـ"مايكروسوفت" نُشرت في 29 يناير، ذكرت الشركة أنّ عدد مستخدمي "مايكروسوفت 365" بلغ 86.3 مليون مستخدم بنهاية ديسمبر 2024.
وأُطلقت "مايكروسوفت أوفيس"، وهي مجموعة برامج من ابتكار الشركة تتضمّن "وورد" و"باور بوينت" و"إكسل، في العام 1989، وطُرحت في الأسواق بعد عام.
مع مرور الوقت، أصبح "مايكروسوفت أوفيس" البرنامج الحاسوبي المفضّل عالميا.
أعادت الشركة إطلاق البرنامج فأسمته "أوفيس 365" (الذي بات معروفا بـ"مايكروسوفت 365") وبات قائما على السحابة، مع هيكلية ترخيص ودفع عن طريق نظام اشتراك عبر الإنترنت.
ويتيح البرنامج الذي طُرح في الأسواق عام 2011، للمستهلكين حرية الاختيار، مما جعل الأشخاص الذين لا يستخدمون نظام تشغيل مايكروسوفت (ويندوز) - كمستخدمي "ماك" الذين يستعملون "ماك أو إس" - يشترون ويشغلون "أوفيس 365".
بلغ متصفح مايكروسوفت "إنترنت إكسبلورر" الذي أُطلق عام 1995، ذروة هيمنته على حصة السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان المتصفح المفضل لما يصل إلى 95% من المستخدمين في العالم، بحسب موقع "ويب سايدر ستوري" المتخصص في تحليلات الويب.
لكن المتصفح عانى من مشاكل مرتبطة بالسلامة، حتى أن مجلة "بي سي وورلد" وصفت النسخة 6 بأنها "البرنامج الأقل أمانا في العالم".
تراجعت حصة "انترنت إكسبلورر" في السوق تدريجيا مع تحوّل المستخدمين بشكل متزايد إلى متصفحات أخرى مثل "جوجل كروم" و"فايرفوكس".
في العام 2022، أوقفت "مايكروسوفت" أخيرا "إنترنت إكسبلورر" مستبدلة اياه بـ"مايكروسوفت إيدج" الذي تبلغ حصته في السوق 5,3%، بتأخر كبير عن "كروم" (66,3%) و"سفاري" (18%)، بحسب بيانات "ستاتكاونتر" لشهر شباط/فبراير 2025.
مع أنّ السنوات الخمسين الأولى من عمر "مايكروسوفت" شهدت نجاحات باهرة، إلا أنها سجلت أيضا عددا لا بأس به من الإخفاقات.
ومن أبرزها جهاز "كين" الذي دخلت "مايكروسوفت" من خلاله عالم الشبكات الاجتماعية على الهواتف المحمولة.
استغرق تطويره عامين ثم أُطلق في السوق الأميركية عام 2010 عبر شركة "فيرايزون"، ولكن بعد نحو ثلاثة أشهر فقط، سحبته الشركة من الأسواق بسبب مبيعاته الضعيفة.
وانضم إلى منتجات أخرى أُجهضت وباتت منسية مثل "زون" Zune، مشغل الموسيقى المحمول الذي أطاح به جهاز "آي بود"، و"بورتريت" Portrait، وهو إصدار مبكر فاشل من "سكايب".
كان "ويندوز"، نظام التشغيل الرائد من "مايكروسوفت"، يعمل على 70.5% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية في العالم في فبراير 2025، متقدّما بفارق كبير على نظام "او اس اكس" لـ"ماك" من "آبل" (15,8 %)، بحسب "ستات كاونتر".
تمتلك "مايكروسوفت" واحدة من أكبر القيم السوقية في العالم، إذ تبلغ نحو 2900 مليار دولار في نهاية مارس.
الذكاء الاصطناعي يُضاف إلى قصة نجاحات "مايكروسوفت"
من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيُضاف إلى قصة نجاحات "مايكروسوفت" المقبلة.
استثمرت "مايكروسوفت" مبالغ ضخمة في هذا المجال، وهي واحدة من أوائل شركات التكنولوجيا العملاقة التي أقدمت على ذلك، وخصصت 80 مليار دولار للذكاء الاصطناعي بين يوليو 2024 ويوليو 2025.
وإحدى شراكاتها الرئيسية في هذا المجال هي مع "اوبن ايه آي"، مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي".
وقد أذهل إطلاق برنامج "ديب سيك" الصيني عام 2025، والذي ابتُكر بتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة أنظمة "اوبن ايه آي"، شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
ومن المجالات الأخرى التي شهدت نموا مهما، خدمة الحوسبة السحابية "أزور" التابعة لـ"مايكروسوفت" والتي تبلغ حصتها السوقية 21%، وتأتي في المرتبة الثانية بعد "أمازون ويب سيرفيسس" (30%)، بحسب مجموعة "سينرجي ريسيرتش جروب".