مصطفى بكري: ترامب سيقف بكل قوة مع العدو الصهيوني.. وسيحقق كل أهداف المجرم نتنياهو أهدافه
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها العاصمة الموحدة للكيان الصهيوني، معقبا: «فلا تنسوا أنه وافق على اعتبار الجولان جزء من الكيان الصهيوني، ولا تنسوا أنه صاحب صفقة القرن التي حاول من خلالها القضاء على كل حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف بكري، خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دعكوا من الحديث عن إمكانية ما يسمى بتعهدات ترامب بوقف إطلاق النار قبل أن يصل إلى الرئاسة الأمريكية، ودعكوا من الادعاءات الزائفة والأكاذيب التي تحلل الأمور في غير مبتغاها وأهدافها، القضية عند ترامب أنه سيقف بكل قوة مع العدو الصهيوني».
وتابع بكري: «ستكون هناك مفاجآت كثيرة وبلطجة واسعة النطاق، وسيسعي ترامب في هذه المرحلة إلى أن يحقق للمجرم القاتل نتنياهو كل أهدافه على أرض الواقع».
وناشد عضو مجلس النواب، الأمة العربية للالتفاف حول المواقف القومية وحول المقاومة، لأنها هي الخيار الوحيد.
وأوضح بكري، أن الحديث عن الدبلوماسية الناعمة مع الإدارة الأمريكية، وأن ذلك يمكن أن يغير وجهه نظرها في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية، اعتقد أنه لن يجد تطبيقا على أرض الواقع بل العكس، مشيرا إلى أن الذين يروجون ويسوقون بضاعة ترامب بالتأكيد يخالفون الواقع الذي سيرونه أمام أعينهم.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: خنجر في الظهر
«الحدود ملتهبة».. مصطفى بكري: الضغوط تمارس على مصر من كل اتجاه لإسقاطها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصطفي بكري الإعلامي مصطفى بكري برنامج مصطفى بكري حقائق واسرار مصطفى بكري الاعلامي مصطفي بكري حقائق وأسرار مصطفى بكري شقيق مصطفى بكري مصطفى بكري في حقائق وأسرار مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
الثورة نت/..
طالب أهالي الأسرى الصهاينة، مساء اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية.
وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، وحملت المقاومة الفلسطينية، سلطات العدو الصهيوني مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويفترض إعادة المحتجزين المتبقين خلال هذه المرحلة التي تنص أيضاً على انسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من قطاع غزة ووقف الحرب.
يذكر انه في الـ 19 من شهر يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وسلطات العدو، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.