إضراب يعطل حركة النقل في روما ويترك آلاف المسافرين عالقين |شاهد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تعطّلت حركة النقل في العاصمة الإيطالية روما بسبب إضراب أدى إلى توقف معظم الحافلات والترام والقطارات المحلية، الأمر الذي أدّى إلى اضطر المسافرين إلى الانتظار لساعات في محطة ترمينى.
32 مليون دولار|شاهد
وقد اجتمع مئات من عمّال النقل أمام وزارة النقل العمومي، حيث شاركوا في الإضراب الذي نظمته النقابات العمالية الإيطالية الرئيسية، مطالبين الحكومة بتجديد عقود العمل وإجراء تحسينات في مجال السلامة للموظفين، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وقال سلفاتور بيليكيا، الأمين العام لنقابة العمال FIT CISL للنقل، خلال التظاهرة: “لدينا حالتان طارئتان، الأولى تتمثل في السلامة، حيث نلاحظ في هذا القطاع تصاعدًا للعنف، إذ لا يمكننا السماح بذلك مرة أخرى”.
وأضاف: "نحن نريد أن يعود العمال إلى منازلهم بسلام، لذلك نطالب بتنفيذ بروتوكول عام 2022 المتعلّق بالوقاية والابتكار التشريعي، فضلاً عن التصدّي لأعمال العنف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روما اضراب يورونيوز حركة النقل صدى البلد توك شو
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: التدخل الدولي يعطل الحلول الليبية ويغذي الانقسام
ليبيا – سعد بن شرادة ينتقد التدخل الدولي ويؤكد على أهمية التوافق الليبي الداخلي
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن خطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تثير جدلًا في الأوساط السياسية الليبية، حيث يُنظر إليها على أنها مشابهة لخارطة الطريق التي اتفق عليها مجلس النواب والدولة في اجتماعهم الأخير بمدينة بوزنيقة، إلا أن خطتها تركّز على تشكيل لجنة من خبراء لمراجعة القوانين الانتخابية، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الحلول السياسية.
القوانين الانتخابية والخلافات بشأنهاأوضح بن شرادة، خلال مداخلة في برنامج “الحدث” الذي يُبث عبر قناة “ليبيا الحدث“، وتابعته صحيفة المرصد، أن القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 كانت قوانين شاملة لا تقصي أحدًا، بل تمنح كل الليبيين فرصة الترشح لرئاسة الدولة، وتترك حسم الأمر للصندوق الانتخابي.
وأضاف أن هذه القوانين لم ترق للمجتمع الدولي أو البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن ستيفاني خوري تمثل “الوجهة الأمريكية” التي تهدف إلى إقصاء شخصيات معينة من المشهد الانتخابي، ما يُعيد الوضع إلى المربع الأول ويعزز التوترات السياسية.
بيّن بن شرادة أن خطة مجلس الدولة كانت تركّز على تنفيذ مخرجات لجنة 6+6 والذهاب نحو سلطة تنفيذية مؤقتة هدفها التحضير للانتخابات.
وأشار إلى أن الانقسام السياسي في ليبيا تُغذيه أطراف لديها مصالح في استمرار الأزمة، أبرزها حاملو السلاح والسلطات التنفيذية الحالية، التي تخشى أن تؤدي أي اتفاقات إلى فقدان نفوذها وإغلاق مصادر التمويل.
اتهم بن شرادة المجتمع الدولي والسفراء الأجانب بالتدخل في الشأن الليبي وتعطيل أي اتفاق ليبي-ليبي، موضحًا أن التجارب السابقة أثبتت أن التدخلات الدولية لا تهدف إلى بناء الدولة، بل إلى ضرب التوافقات المحلية.
وأكد أن مجلسي الدولة والنواب سبق واتفقا على تشكيل حكومة موحدة، لكن هذا الاتفاق أُفشل بسبب التدخلات الدولية والبعثة الأممية.
شدد بن شرادة على أن الحل يكمن في تحقيق توافق بين القيادة العامة في الشرق الليبي والكتائب المسلحة في الغرب، مشيرًا إلى أن أي قرارات تصدر من مجلسي الدولة والنواب لا يمكن تنفيذها على الأرض دون موافقة هذه الأطراف.
وأضاف أن الاتفاق على حكومة مؤقتة تقود البلاد إلى صناديق الاقتراع هو الحل الأمثل لإنهاء دور المجلسين وتحقيق الاستقرار.
أكد بن شرادة أن الانتخابات هي الهدف الأساسي الآن، وأن إنجاز القوانين الانتخابية يُعد المرحلة الأهم للوصول إلى صناديق الاقتراع. وانتقد رغبة البعثة الأممية في تعديل القوانين الانتخابية، معتبرًا أن هذا التدخل يُزيد من تأزيم الوضع بدلًا من تقديم حلول عملية.