لشارقة (الاتحاد) شهدت فعاليات الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» ورشة تفاعلية بعنوان «آليون متوهجون»، تحوّلت خلالها أدوات بسيطة كالبطاريات والأسلاك، والألوان والمصابيح، إلى روبوتات مضيئة من صنع الأطفال، في تجربة علمية أبهرت الصغار وأخذتهم من عالم الخيال إلى واقع الفيزياء. واستهدفت الورشة تعريف الأطفال بأساسيات الكهرباء، حيث قدّم القائمون على الورشة شرحاً حول فكرة الدائرة الكهربائية وطريقة الإنارة، ووجد الأطفال فيها فرصة للتعلم من خلال التطبيق العملي، الأمر الذي أثار فضولهم وشجعهم على الاستكشاف.

وتعلّم الأطفال، بمساعدة مدرب الورشة، كيفية بناء دوائرهم الكهربائية، وتمكّنوا بأنفسهم من صنع روبوتاتهم المضيئة بعد تكرار التجربة وممارسة خطواتها العملية. وأضاف الأطفال لمساتهم الخاصة بوضع المصابيح المضيئة في عيون الروبوتات، لتكون رمزاً يُعبّر عن أن العلم يبدأ بالقراءة، وأن القراءة تضيء العقول وتُثري المعرفة، في تناغم مع شعار الدورة الحالية للمعرض «هكذا نبدأ».
 

أخبار ذات صلة مهرجان الياسات في الظفرة يكرم شركاء النجاح إيقاف مورينيو في تركيا بسبب «رائحة كريهة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة

الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات "القرائي للطفل" «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين

مقالات مشابهة

  • «أدب الرعب».. كيف نصنع الشجاعة من الخوف في قصص الأطفال؟
  • شرطة و«طيران» الشارقة تعقدان ورشة عن «الدرون»
  • 403 ألف زاروا المعرض الدولي للكتاب بمشاركة 775 عارضا ينتمون إلى 51 بلدا
  • مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب
  • "الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع
  • «طرق الشارقة» تنفذ 14 ألف رحلة للحافلات الكهربائية في 7 أشهر
  • عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب