فواكه لذيذة وصديقة للسكري: اكتشف قائمة الفواكه التي يمكنك تناولها بأمان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فواكه (مواقع)
يسعى مرضى السكري دائماً إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، والتغذية السليمة تلعب دوراً حاسماً في ذلك. وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الفواكه ترفع نسبة السكر بشكل كبير، إلا أن هناك العديد من الفواكه التي يمكن تناولها بأمان وتساهم في تحسين صحة مرضى السكري.
اقرأ أيضاً أول رد من إيران على تُهم تورطها في محاولة اغتيال ترامب 9 نوفمبر، 2024 سعر صرف جديد للريال اليمني في افتتاح تعاملات الأسبوع بصنعاء وعدن.
. آخر تحديث 9 نوفمبر، 2024
أفضل الفواكه لمرضى السكري:
ـ التوت:
يتميز التوت بأنواعه المختلفة (الأزرق، الأحمر، الأسود) بغناه بالألياف ومضادات الأكسدة، مما يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
ـ الحمضيات:
البرتقال، الجريب فروت، الليمون، وغيرها من الحمضيات غنية بفيتامين C والألياف، وتساعد في خفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
ـ الكيوي:
يعتبر الكيوي مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ التفاح:
يحتوي التفاح على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على الشعور بالشبع وتنظيم مستوى السكر في الدم.
ـ الخوخ والمشمش:
هذان النوعان من الفواكه غنيان بالألياف والفيتامينات، ويساهمان في تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر.
نصائح هامة:
ـ الاعتدال في تناول الفواكه:
على الرغم من فوائد هذه الفواكه، إلا أنه يجب تناولها باعتدال وعدم الإفراط فيها.
الانتباه إلى حجم الحصة: يفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد الحصة المناسبة من كل نوع من الفواكه.
ـ مرافقة الفاكهة بالبروتين والألياف:
يساعد تناول الفاكهة مع مصادر البروتين والألياف الأخرى مثل المكسرات أو الزبادي على تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل أفضل.
ختاماً:
تعتبر الفواكه جزءاً هاماً من نظام غذائي صحي ومتوازن، ومرضى السكري يمكنهم الاستمتاع بها ضمن نظام غذائي مدروس. لذا، لا تتردد في إضافة هذه الفواكه اللذيذة إلى وجباتك اليومية واستشر طبيبك أو أخصائي التغذية للحصول على المزيد من النصائح.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
مصر – يشكّل صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
الصيام وأمراض القلب والدورة الدمويةيمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
ممارسة الرياضة خلال رمضان
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
الإقلاع عن التدخين خلال رمضان
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام. ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.
المصدر: RT