آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 2:45 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت، الى حماية الأوضاع الداخلية في العراق من التطورات الاقليمية والتي من الممكن أن تلقي بظلها على الأمن والاستقرار السياسي في البلاد، محذرا في الوقت ذاته من نشاط خلايا حزب البعث المحظور.وقال المالكي في كلمة متلفزة اليوم، ان العراق في هذه الدائرة من التحديات التي تشهدها المنطقة والتطورات والاحتمالات بين امرين، الاول: ان العراق ليست دولة هامشية وانما دولة السياسية في المنطقة ويجب ألا يغيب عن افاق هذا الصراع وتحدياته او يغير بإرادة خارجية، والثاني أن يتوجه العراق بشكل مركز لحماية الأوضاع الداخلية من التطورات التي تحصل وتلقي بظلالها على الوضع الامني والاستقرار السياسي الداخلي.

وشدد على انه “يجب ان تحصل سيطرة على الأمن الوطني، ويساهم العراق في الوقت نفسه باستقرار الوضع الأمني في المنطقة”، مردفا بالقول، إن: الذي يهدد أمننا قطعا هو الإرهاب ومن يقف خلف هذه المجاميع المجرمة، وثانيا ضعف العملية السياسية ومحاولة اختراقها وتفجير ازمات داخلية تستهدف بنية الدولة وامنها واستقرارها.كما حثّ المالكي “الحكومة والقوى السياسية أن يأخذوا دورهم وواجباتهملكي يكون العراق على قدر من الموقف الوطني القوي الناضج”.وقال أيضا: ينبغي الإستعداد لمواجهة التحديات الأمنية من خلال الإهتمام بالقوات المسلحة في الداخلية والدفاع، منوهاالى أنه “من الأهمية تعزيز العمليات الأمنية لملاحقة بؤر الإرهاب والخلايا النائمة لمنع استغلالها لمن يريد إرباك العملية السياسية”.وتابع رئيس ائتلاف دولة القانون انه “يجب الإلتفات بحذر وبقوة لنشاط خلايا البعث المجرم التي تمثل أدوات لأعداء العراق الذين يتحركون ويخربون”، داعيا الحكومة والأجهزة الأمنية إلى ملاحقة خلايا البعث، والشعب مراقبة العراقي تحركاتهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يثير مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد عام 2026 تساؤلات عديدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمتغيرات السياسية المتسارعة، رغم أن الحكومة العراقية والبرلمان أعلنا مرارًا رفضهما لبقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، إلا أن الموقف الأمريكي لا يزال غامضًا، وسط اتهامات لواشنطن بالمماطلة واستغلال الاتفاقيات الاستراتيجية لتحقيق مصالحها في المنطقة.


التواجد الأمريكي: استمرار أم انسحاب؟

وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، كشف النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، أن "الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مصير قواتها في العراق، مشيرًا إلى أنها تستند إلى عدة أوراق ضغط، أبرزها التحكم بأموال النفط العراقي المودعة في البنك الفيدرالي الأمريكي". مبينا أن "الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، ستحدد ملامح المرحلة المقبلة".

وأكد صروط أن الولايات المتحدة قد تعتمد على مفهوم "القوة الرمزية" بدلاً من الانتشار العسكري المكثف، إلا أن أي تكهنات حول مستقبل هذا الوجود تظل رهينة التطورات الميدانية والسياسية حتى 2026.


اتهامات لواشنطن باستغلال الاتفاقيات

من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، في حديث سايف لـ"بغداد اليوم"، إن أمريكا استغلت اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق لتحقيق أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمنت جوانب اقتصادية وأمنية وتجارية، لكن الولايات المتحدة استخدمتها كغطاء لتحركات عسكرية غير خاضعة لرقابة الحكومة العراقية.

وأضاف عبد الهادي أن واشنطن تقوم بتحريك قطعاتها العسكرية بين العراق وسوريا دون قيود، في ظل غياب أي تفتيش أو موافقة من بغداد، مشيرًا إلى أن زيادة القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل تحدث دون إعلام السلطات العراقية مسبقًا.


رفض للوجود الأمريكي

وسط هذه المعطيات، يتزايد الرفض الشعبي والسياسي لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، حيث أكد صروط أن العراقيين يرفضون أي وجود عسكري أجنبي على أراضيهم. كما شدد عبد الهادي على ضرورة تحرك الحكومة العراقية للضغط من أجل تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن بقاء هذه القوات يسهم في حالة عدم الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.

يبقى مستقبل التواجد الأمريكي في العراق رهنًا بالتطورات السياسية والعسكرية الإقليمية، فضلًا عن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة. 

وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مما يجعل عام 2026 محطة مفصلية في تحديد المسار النهائي لهذا الملف الشائك.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • وزير الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة المنظمة بنسبة 43 ‎%‎ في العراق
  • المانيا:النفوذ الإيراني وراء عدم نجاح العراق على المستوى الوطني والعالمي
  • اليوم.. الحكم في استئناف أحمد ياسر المحمدي على حكم سجنه 3 سنوات
  • اليوم الحكم فى استئناف أحمد ياسر المحمدي على حكم سجنه 3 سنوات
  • مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
  • تعدى على أجنبية.. غدا الحكم في استئناف أحمد ياسر المحمدى على سجنه 3 سنوات
  • مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية
  • مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية - عاجل
  • السوداني:تم إيقاف حرق الغاز المصاحب بنسبة 70% ولكننا مستمرين في توريد الغاز الإيراني