“ايتوزا” تستنكر تخريب موقف انتظار ووكالة تجارية بسيدي عبد الله
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استنكرت المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “ايتوزا”، حادثة تخريب موقف الانتظار و الوكالة التجارية الجديدة في مدينة سيدي عبد الله.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنها تأسف لتسجيل حادثة أخرى تمثلت في تخريب موقف الانتظار. والوكالة التجارية الجديدة في مدينة سيدي عبد الله وهذا بعد حادثة يوم أمس.
وأشار البيان، أن هذه الأعمال التي لا تمت بصلة بديننا ولا بتربيتنا الإسلامية، فمؤسسة إيتوزا. هي مؤسسة مواطنة حاضرة في كل المناسبات وفي كل الأوقات وحاضرة في كل الظروف حتى في أصعب وأحلك المواقف.
كما أكدت مؤسسة إيتوزا أنها تمد يدها لكل من يطلب المساعدة في حدود الظروف والإمكانيات الممكنة، ولكن في المقابل أعمال تخريبية تمس حافلاتها ومواقفها الشيء الذي يؤثر على توفير النقل للمواطنين وكذلك يكبد المؤسسة إمكانيات مادية معتبرة.
يشار أنه تم القبض على مرتكب عملية التخريب من طرف مصالح الأمن في انتظار تقديمه أمام الجهات القضائية. في حين أكدت المؤسسة أنها لن تتهاون و لن تفرط في حقها القانوني لكل من يقوم بأعمال تخريب أملاكها والمساس بسمعتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.