«قصور الثقافة» تنظم 285 نشاطا متنوعا في المحافظات ضمن فعاليات مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نفذت وزارة الثقافة فعاليات الأسبوع 34 من مشروع «أهل مصر» بمحافظة الأقصر، لأطفال المحافظات الحدودية الستة وهي شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد ومطروح وأسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وتضمن 285 نشاطا ثقافيا وفنيا متنوعا بالمحافظات، و12 ورشة فنية وحرفية، بجانب عدد من الزيارات الميدانية لأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «بداية».
وشهد مسرح السامر بالعجوزة انطلاق فعاليات الصالون الأول للطفل المصري، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، تضمن معرضا للكتاب اشتمل على إصدارات متنوعة لهيئة قصور الثقافة ومجلة قطر الندى المتخصصة للطفل، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية بمشاركة فرقتي «بنات وبس» و«الأراجوز المصري»، وندوة بعنوان «إشكالية مجلات الأطفال والتكنولوجيا».
وفي محافظة المنوفية أعدت هيئة قصور الثقافة أسبوعا ثقافيا ضمن برنامج «مصر جميلة» المعني باكتشاف ورعاية الموهوبين، وتضمن الأسبوع تدريبات مكثفة بقصر الطفل لعدد من الأطفال الموهوبين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة، في مجالات التعبير الفني والدراما الحركية وفن المكرمية والديكوباج وتصميم العرائس وغيرها من الورش الفنية بمشاركة نخبة من الفنانين والمدربين المتخصصين، وذلك بهدف تعزيز النشاط الفكري والثقافي والفني، وتفعيل المشروعات التراثية التي تسهم في بناء الإنسان ودعم واكتشاف المواهب.
جولات أتوبيس الفن الجميلوواصل أتوبيس الفن الجميل جولاته الفنية ضمن أنشطة الهيئة المعنية بثقافة الطفل، حيث نفذ زيارة إلى متحف ومركز أمير الشعراء أحمد شوقي بالجيزة، إحياء لذكراه، بجانب زيارة منطقة مجمع الأديان والمتحف القبطي، تعرف خلالها الأطفال على المعالم الأثرية الموجودة في المنطقة، والتي تشمل مجمع الكنائس والمتحف القبطي، والمعبد اليهودي، وجامع عمرو بن العاص بطرزه المعمارية المتنوعة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الورش الفنية والمسابقات الثقافية.
41 فعالية ثقافية في 5 محافظاتوفي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، شهدت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وبني سويف والفيوم 41 فعالية ضمن مبادرة «بداية»، منها لقاء بمكتبة البحر الأعظم تحدث خلاله محمد رمضان، أخصائي ثقافي، عن نظرة الشباب نحو المستقبل، وأهمية العمل وتوجيه الطاقات الإبداعية، بجانب انطلاق فعاليات برنامج ثقافي لطلاب المعاهد الأزهرية بالجيزة، تضمن محاضرات تثقيفية وتوعوية، منها «التسامح وقبول الآخر، حقوق الطفل في المجتمع، دور الثقافة في الحفاظ على القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية» وغيرها، بجانب عدد من الورشة الفنية والحرفية واكتشاف المواهب والمسابقات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة الثقافة المصرية مبادرة بداية عدد من
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.